أيها السوريون الأحرار الأبرار جميعا..

اذكروا الله..

واشكروه على فضله، وادعوه أن يتم النعمة: اللهم كما أنعمت فزد..

واستقبلوا نصر الله هذا بالتكبير والتهليل والدعاء والاستغفار..

وتذكروا أن رسولنا صلى الله عليه وسلم دخل مكة يوم فتح مكة، ساجدا على رحل ناقته، حتى كادت أن تمس ناقته الرحل، خشوعا وتواضعا لله، ويقرأ على نفسه سورة الفتح:

(إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا لِّيَغۡفِرَ لَكَ ٱللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنۢبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكَ وَيَهۡدِيَكَ صِرَٰطا مُّسۡتَقِيما وَيَنصُرَكَ ٱللَّهُ نَصۡرًا عَزِيزًا)

تابع القراءة