رياضةٌ عَقليةٌ ثورية (الأولى)
21أيلول2023
د. محمد بسام يوسف
(1)
ما يجري في سورية ليس أزمةً، ولا صراعاً على السلطة بين حكومةٍ ومعارَضَة، ولا قضية جياعٍ ومساكين.. بل ثورة طاهرة عادلة عارمة، لشعبٍ عظيمٍ يسعى لتحقيق الحرية والكرامة، ولإنجاز التحرّر من الاستبداد والاستعباد والاستعمار بكل أشكاله وألوانه.. والثورات العادلة، لاسيما في الشام، على مَرّ التاريخ، لا تنتهي إلا بالانتصار.
* * *
(2)
لن يبلغَ الشعبُ السوريُّ أهدافَه بالتحرّر والحرية والكرامة، إلا عندما تتغلغل، في نفوس أبنائه، عقيدةُ أنّ الله عزّ وجلّ هو وحده ناصرهم، وأنّ كلَّ هؤلاء الأدعياء في العالَم، الذين يَشغلون الدنيا منذ سنواتٍ جعجعةً وخطاباتٍ فارغة، زاعمين أنهم أصدقاء الشعب السوريّ وحلفاؤه وأنصاره.. ليسوا سوى العامل الأكبر في تأخّر النصر عن هذا الشعب.
* * *
(3)