في الفضاء منبر طائفي، يتحدث باسم سورية، ويكتبها بالألف، ويستضيف ثلة أو شلة من الطائفيين، المكظوظين حقدا وغيظا، وهم بلا شك من الفريق الذي هندس فيديو الفتنة، ورعاه، ثم تعهد بالدفاع عنه، وعمن زعموا أنه فبركه!!
وتعطيهم المذيعة الطائفية أيضا بخلفيتها الفرصة، لكي يئزوا في نار الفتنة، ويشفو غليلهم وغليلها الطائفيين..
استمعت إلى البرنامج، وأنا رجل في الثمانين، فامتلأ قلبي حمية ضد هذا الخطاب المستعلي المستفز والمنحط والجاهلي …
لا تسلني من هم فإذا كنت لم تعرف من هم فأرجوك أن لا تكمل قراءة مقالي. فأنا أنذر نذارة، ولا أريد أن أشعلها نارا. وأصبحنا والطائفيون من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا.. ونستعيذ بالله أن نغتال من تحتنا..
وإذا كانت إدارة هذه القناة، تمتلك أجندة خفية، لتأجيج الفتنة، في سورية، فإنني أدعو السيدَ الذي ظن أن تحمل مسؤولية وزارة الإعلام، في الجمهورية الوليدة، يعني الاتكاء على الأريكة، ووضع النيشان على الصدر، إلى تحمل مسؤوليته، أو أن يرينا عرض أكتافه..عاجلا غير آجلا. وإن قلتم ثلاثة أيام فسأقول وقت طويل. وفي رقبته يقع إثم كل تأجيج، تبثه قنوات الحقد في قلوب وعقول السوريين. ولكي لا يظن المقصود أن استهدفه على خلفية، فإنني أؤكد له أنني لا أعرف اسمه، ولا يهمني من يكون..
ثم..
رسالتي إلى السيد رئيس الجمهورية الموقر أحمد الشرع..