الرئيس السوري أحمد الشرع بين مقابلتين
بغض النظر عن كل شيء، لا أستطيع من الوجهة السياسية، أن أجري مقارنة بين مقابلة الرئيس أحمد الشرع مع من مثّل "تلفزيون سوريا"، وكنت أتوقع أن يقوم القائمُ على هذا التلفزيون، بكل عمقه الفكري، وثقله السياسي، بإجراء هذه المقابلة، حيث أن عددا أكبر من السوريين الصادقين يتطلعون ليعلموا.. أما وقد اقتضت سياسة التعالي، أن تترك مهمتهم لجمهور المجتمع السوري، لمن رأينا فلا نستغرب أن يكون الحصاد…
بكل جد لقد كانت شخوص القائمين على مقابلة "تلفزيون سوريا" تملأ العين، ولاسيما في عملية التنسيق الباهرة بين اللونين الأحمر والأبيض..
وأعود إلى مقابلة الصحيفة البريطانية "الإيكونوميست" فهي مع وضوح أن القائمّين عليها قد لبسوا من ثيابهم اليومية ما تيسر، فإنها قد حملت لنا عنقودا من الأفكار، عنقود وليس سلة.. ذلك ان الصحفيين البريطانيين أيضا كانا مسكونين مسبقا بقضايا لا تشكل أولوية على مائدة الحالة السورية..
أعجبني في مقابلة الرئيس الشرع مع الإيكونوميست البريطانية أمور عديدة أشير لبعضها..