الشيخ محمد نذير حامد - العالم النحوي الفقيه المفسر

فياض العبسو

clip_image002_b58a3.jpg

الشيخ محمد نذير حامد

( العالم النحوي الفقيه المفسر )

حفظه الله تعالى 

اسمه ونسبه:

هو العالم المربي الجليل اللغوي المفسر محمد نذير حامد ابن محمد خير ، أبو بشير الأريحاوي الحلبي .

مولده ونشأته:

ولد في بلدة أريحا الجميلة ، التابعة لمدينة إدلب ، عام 1931م ، ونشأ فيها ، ودرس الابتدائية فيها .

أسرته:

أخوه الشيخ أحمد منير حامد ( 1927ـ 2005 م ) ، رحمه الله تعالى ، تخرج في الخسروية ، قبل أخيه الشيخ محمد نذير بثلاث سنوات .

وللشيخ ولد ذكر واحد اسمه محمد بشير ، وهو مهندس زراعي ، عمل في السعودية فترة من الزمن ، ثم عاد إلى حلب ، وافتتح مكتبا تجاريا للاستيراد والتوزيع، وهو متزوج من ابنة د. عبد الغني بن الشيخ عبد الله حماد ، ولديه أولاد .

كما أن للشيخ خمس بنات ، متزوجات ، إحداهن متزوجة في جسر الشغور ، وهي زوجة الأخ الشاعر الأديب الأستاذ يحيى حاج يحيى، وتقيم مع زوجها في مدينة ينبع في السعودية، والثانية في حمص وهي زوجة القارئ الشهير المتقن تميم الزعبي ، وتقيم مع زوجها في المدينة المنورة، والثلاث الأخريات في حلب .

دراسته:

انتقل إلى مدينة حلب ، وانتظم في كليتها الشرعية ( الخسروية ) ، وتلقى العلم عن علمائها الأجلاء ، إلى أن تخرج فيها ، حاملا شهادتها الثانوية الشرعية ، وذلك ما بين عامي: ( 1945 ـ 1951م ) .

ثم انتسب إلى كلية الشريعة بجامعة دمشق ، وتخرج فيها حاملا إجازتها ، ( 1957ـ 1961م ).

كما درس دراسة خاصة في المساجد ، لمدة ست سنوات ، على بعض العلماء ، ومنهم:

الشيخ الفقيه محمد أسعد عبه جي ، مفتي حلب ، والشيخ عبد الله حماد التادفي الحلبي ، وغيرهما .

شيوخه:

من شيوخه وأساتذته في المدرسة الخسروية:

الشيخ الفقيه محمد أسعد عبه جي ، مفتي حلب ، والشيخ الفقيه اللغوي محمد ناجي أبو صالح ، والشيخ عبد الوهاب سكر البابي الحلبي ، والشيخ المربي محمد سعيد الإدلبي ، والشيخ محمد راغب الطباخ ، مؤرخ حلب ، والشيخ الفقيه الشافعي محمد جبريني ، والشيخ الفقيه الحنفي محمد إبراهيم سلقيني ، والشيخ المتفنن أمين الله عيروض ، والشيخ الفقيه محمد بلنكو ، مفتي حلب ، وغيرهم ، رحمهم الله جميعا .

ومن أساتذته وشيوخه في كلية الشريعة بجامعة دمشق:

العلامة مصطفى أحمد الزرقا ، ود. محمد معروف الدواليبي ، ود. مصطفى السباعي ود. يوسف العش ، والشيخ محمد بهجة البيطار ، رحمهم الله تعالى ، و د. محمد فوزي فيض الله ، حفظه الله .

أهم الشيوخ الذين تأثر بهم:

وتأثر بالشيخ الجليل محمد أبي الخير بن الشيخ محمد زين العابدين الكردي الأنطاكي ، وكان ينيبه مكانه أحيانا ، في معهد العلوم الشرعية بحلب ، عند السفر أو المرض ، كما تأثر بالعالم المربي الفاضل الشيخ محمد بن أحمد النبهان الحلبي ، وكان له أثر في التربية والتخلق والتوجيه ، رحمهما الله تعالى

أقرانه: من أقرانه وزملائه في الدراسة وتلقي العلم:

د. عبد الله ناصح علوان ، رحمه الله ، ود. إبراهيم محمد سلقيني ، مفتي حلب الحالي ، حفظه الله ، والشيخ محمد ناصح الشماع ، رحمه الله ، والشيخ محمود نيربي ... وغيرهم .

تلامذته:

د. محمود أحمد ميرة ، درسه عند غياب الشيخ أبي الخير زين العابدين ،فكان يحضر مكانه في مادة الأخلاق ، كما كان يدرس في حي الكلاسة مكان الشيخ عبد الوهاب سكر في جامع الهبراوي الذي كان يؤم فيه الشيخ محمود، وكان يحضر دروسه في المسجد ، 

ومن تلاميذه: د. أحمد الخراط ، في معهد العلوم الشرعية ، ود. محمود أحمد الزين ، ود. عثمان العمر ، ود. أحمد عيسى محمد ، والشيخ محمود ناصر الحوت ، والشيخ عبد الهادي بدلة ، والشيخ مجد مكي ، ود. محمد حجار ، والمهندس زكوان أفندي ، وعاطف بيانوني ، والشيخ أحمد السردار رحمه الله ، وغيرهم كثير .

عمله ووظائفه:

عمل في حقل التربية والتعليم ، في مدارس التربية بسورية ، والسعودية ، لمدة تزيد عن ثلاثين سنة ، وذلك بين عامي: ( 1961ـ 1991م )، وذلك في مدينة القامشلي ، ومدينة حلب ، ودور المعلمين والمعلمات بحلب ، ودار نهضة العلوم الشرعية ( الكلتاوية ) بحلب أيضا ، كما عمل في حقل الدعوة ، إماما وخطيبا في جامع الترمذي بحلب ، لمدة يسيرة ، ثم أعير إلى السعودية ، بين عامي: ( 1974ـ 1979م )، مدرسا للغة العربية ، والتربية الإسلامية ، في إعداديات المعارف ، ثم رجع إلى مدينة حلب بسورية ، وبقي فيها ثلاث سنوات ، ثم تعاقد مع الجامعة الإسلامية ، بالمدينة المنورة ، وذلك في عام: 1982 ، وحتى عام: 1987م ، تقريبا ، مدرسا في شعبة اللغة العربية لغير الناطقين بها ، ثم تحول إلى الهيئة الملكية ، فدرس في مدارس جبيل وينبع ، من عام: 1987 ، إلى عام: 1991م .

مؤلفاته:

ومنذ عام 1991م ، وحتى تاريخ هذه الترجمة ، يعمل في تصنيف موسوعة التفسير الميسر ، التي تزيد عن ستين مجلداً ، وتعاون معه في تحضير المعلومات الأولية ، وبعض الموضوعات صاحب الفكرة: عادل قربان ـ رحمه الله تعالى ـ من أصل تركستاني ، وكان يقيم في مكة المكرمة، وضع له خطوطها ، وعرضت على بعض المشايخ ، وقدم لهم الشيخ محمد نذير حامد ، بعض المراجع ، وأخذوا يبحثون فيها ، وقد تبرمج على الحاسوب ... ولكن السيد عادل قربان قد توفي رحمه الله ، وكان مشرفا وممولا ، وقد وضع التفسير عند إحدى المكتبات اللبنانية، ولم يطبع الكتاب بعد ، رغم الانتهاء منه نسأل الله سبحانه أن ييسر طباعته وإخراجه ليعم النفع به.

عبادته:

يتعبد على المذهب الشافعي ، ويحفظ القرآن الكريم ، عن ظهر قلب ، بدءا من المرحلة الثانوية ، وقد حج كثيرا ، أكثر من عشر حجج ، واعتمر أضعاف ذلك .

وصيته لطلاب العلم:

أوصي طلاب العلم ، بمتابعة الخط الذي ساروا فيه ، وهو طلب العلم ، والمحافظة على النوافل والسنن ، حتى يكون عملهم منورا وميسرا من الله تعالى ، وجزاكم الله خيرا ، وبارك فيكم .

المصدر:

هذه المعلومات مستفادة من الشيخ ، مباشرة ، وذلك في لقاء معه ، في منزله بحلب ، بتاريخ: 19 / 10 / 1998م ... 

وفي يومها زاره الشيخان الفاضلان: العالم النحوي محمد أمين مشاعل ، رحمه الله تعالى ، والشيخ بلال حمزة بلال ، أمين سر المدرسة الكلتاوية ، حفظه الله .

كما اتصلت به مساء يوم الأحد 14 رمضان 1429هـ / الموافق 14 / 9 / 2008 م ... 

وهو بخير ، ومقيم بحلب ، ويسلم على الجميع .