(سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله)

د. محمد الخليلي

fxhgsfgjj941.jpg

عندما قُدِّمتْ جنازة محمود قصَّار اليوم للصلاة عليها بمسجد عبدالله عزام بالهاشمي الشمالي عرَّف الإمام عليه بقوله: لقد كان هذا الشاب العشريني من عمَّار المسجد، بما في ذلك صلاة الفجر، وقد نشأ في طاعة الله، وشهد بذلك جيرانه أيضاً:

سبعة في ظلِّ ربٍّ منعمِ

، وسواهمْ في حَرورٍ مظلمِ

لشبابٍ في الهدى قد نشَأوا

، وعلى دينِ الإلهِ المُكرمِ

، وفؤادِ عالقٍ في مسجدٍ

؛ فبيوتُ اللهِ خيرُ المَغنَمِ

إنَّ محموداً لهُ شطراهُمَا

شهدَ النَّاسُ بذا ملىءَ الفمِ

طبْتَ حيَّاً، ثمَّ ميْتَاً حِبَّنَا

طرْ بذا نحوَ سماءِ الأنجمِ