أولويات في فقه الدعوة الإسلامية

أدباء الشام

 

  1. الاهتمام بالتربة له الأولوية في رسالة العلماء والمصلحين
  2. التوازن في التربية بين الروح والعقل والجسد وبين الهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتربوي أمراً أساس في توازن الشخصية الإسلامية ويجب الحفاظ عليه
  3. العناية بالمراجعات للمسيرة والحرص على عدم تكرار أخطائنا وأخطاء غيرنا أمر لابد منه للنجاح في مهمتنا
  4. اتقان فن الحوار مع الآخر وتأصيل منهج للحوار ضرورة ملحة للدعاة إلى الله
  5. وضوح الموقف من الحضارات الأخرى وأنه يتبنى
  6. - التفاعل الخضاري .. والتكامل الحضاري
  7. - والحوار الحضاري .. والصراع الحضاري
  8. * كل ذلك حقائق ولكل حالة ومرحلة ما يناسبها أما القسمة الثنائية إما حوار أو صراع وهذا خطأ غير مبرر
  9. العناية بفقه الاختلاف ومعرفة آدابه ضرورة دعوية ملحة وللسلف الصالح من أئمتنا مواقف رائدة في هذا الميدان أهمها :
  10. - مذهبي صحيح يحتمل الخطأ والرأي الآخر خطأ يحتمل الصواب
  11. - خلاف الرأي لا يفسد للود قضية
  12. - نتعاون فيما نتفق عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما نختلف فيه
  13. اللقاء والتعاون الحقيقي بين سائر التيارات والمدارس الإسلامية واجب الوقت وأن يجتمع الجميع على ميثاق يلتزمون به يؤلف بين قلوبهم ويوحد مواقفهم من الأحاث الجارية حولهم ومن المستجدات المتلاحقة .. إن هذا كله من أوجب الواجبات ومن أضر الضروريات لنجاح الدعوات وتحقيق الأهداف والغايات
  14. * فهل يعي الدعاة والقيادات الإسلامية ذلك ؟! وهل يقطعون الطريق على من يتشفى بفرقتهم وتباعدهم ؟ وهل يعلمون أن الساحة تسع الجميع ؟
  15. أسأل الله أن يحقق جميع ذلك لحملة الرسالة الإسلامية ولرواد الإصلاح والتغيير والبناء
  16. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

                                           د.موسى ابراهيم الإبراهيم

                       رئيس المكتب التنفيذي للملتقى الاسلامي السوري

                               الأحد 16 رمضان 1433هـ 5/8/2012مـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ورد المحاسبة اليومي

  • تجديد التوبة يومياً .
  • التحلل من حقوق العباد المادية والمعنوية .
  • إصلاح البيوت النفس – الزوجة- الأولاد .

مع التأكيد على : - الصلاة

                  - الحجاب

                   - الرفقة الصالحة

  • صلة الأرحام
  • حسن الجوار
  • الاهتمام بإمور المسلمين
  • المراجعة اليومية لهذه الواجبات وأين نحن منه

والله الموفق                                  

                                                 د. موسى إبراهيم الإبراهيم

                                           27 رمضان1433 15/8/2012

بسم الله الرحمن الرحيم

                             القيادة التي نريد

من كلمات سيّد قطب رحمه الله قوله:

     * نحن بحاجة إلى زعماء بلا مجد وبلا شهرة وبلا بريق

* في حاجة إلى جنود مجهولين ، في حاجة إلى فدائيين حقيقين لا يعنيهم أن تصفق لهم الجماهير ، ولا يعنيهم أن تكون أسماؤهم على كل لسان وصورهم في كل مكان.

* نحتاج إلى قيادة ذات هدف أبعد من استرضاء الجماهير ومن تملق الجماهير ، هدف ثابت تتجه إليه في قوة وفي ثقة وفي يقين حتى ولو انصرفت عنه الجماهير

* إن هنالك أمانة في عنق الزعماء في هذا الجيل ، وعليهم أن يتركوا نزواتهم ورغباتهم وشهواتهم ، ويهتموا بنصرة الحق ويضحوا في سبيل مجد الأمة واستعاة العزة ، يجب عليهم أن يقتصوا من كل ظالم وأن يستعيدوا حق كل مظلوم ، يجب عليهم أن يصنعوا من هذا الشعب قوة وعزيمة تجعل الشعب هو الذي يحدد مصيره بنفسه ، وتصنع من الشعب جيشاً وأسطولاً لحماية كرامة هذه الأمة وتصنع من هذه الأمة أسداً لغابة الدنية.

                      

                  بسم الله الرحمن الرحيم

             رحلتي إلى مصر العروبة والإسلام

 

                                                           د. موسى إبراهيم الإبراهيم

                                     الأمين العام المساعد لرابطة العلماء السوريين

                                   رئيس المكتب التنفيذي للملتقى الإسلامي السوري

أولاً : الحط والترحال

  • الثلاثاء 12 رمضان 1433 هـ الموافق 31/7/2012 الساعة 1:30 ظهراً الإقلاع إلى القاهرة
  • الأربعاء 13 رمضان 1433هـ الموافق 1/8/2012 الساعة 1 ظهرا إلى الاسكندرية
  • الأحد 17 رمضان 1433هـ الموافق 5/8/2012 الساعة 2 ليلاً العودة إلى القاهرة
  • الثلاثاء 19 رمضان 1433هـ الموافق 7/8/2012 الساعة 2:30 ظهرا العودة إلى عمان

ثانياً : أهم الفعاليات التي يسرها الله لنا

  • الأربعاء 13 رمضان 1/8/2012 الساعة 5 عصراً
  • لقاء في جمعية نشر الخي مع مجموعة من العلماء الشباب وحوار حول شؤون الدعوة ورسالة العلماء
  • 7 مساءً لقاء مع إخوة كرام من التربويين والموجهين وإفطار جماعي بصحبتهم على شاطئ البحر الأبيض المتوسط
  • وكلمة بعد الإفطار إلى صلاة العشاء حول :
  • - مصر ودورها الرائد
  • -الثورة السورية مواقف وأحداث
  • - الشام ومصر سجل لهما التاريخ انتصارات عظيمة عندما يتعاونان
  • - التفاؤل بأن المستقبل للإسلام إن شاء الله
  • صلاة التراويح في مسجد على الشاطئ وكلمة موجزة أثناء التروايح
  • الخميس 14 رمضان 2/8/2012
  • - الإفطار على البحر مع إحدى شعب الإخوان ، وكلمة بعد الإفطار
  • صلاة التراويح في مسجد التوحيد وكلمة ضافية عن الثورة السورية
  • الجمعة 15 رمضان 3/8/2012
  • - خطبة الجمعة في مسجد القائد إبراهيم محل فضيلة الشيخ أحمد المحلاوي
  • لقاء مع الأخوات المسؤولات عن التربية والتوجيه في شعب الإخوان
  • لقاء مع شباب شعبة إخوانية وحوار حول دور الشباب في الدعوة وإصلاح الأمة
  • الإفطار في مسجد عمر بن الخطاب مع رواد المسجد من الإخوان وأصدقائهم وكلمة في المسجد حتى صلاة العشاء
  • صلاة التراويح في حديقة كلية الهندسة مع أكثر من ألف مصلّ وكلمة في المصلين حول القضية السورية
  • السبت 16 رمضان 4/8/2012
  • - صلاة العصر في مسجد نور الإسلام وكلمة حول غزوة بدر ، دروس وعبر والثورة السورية دروس وعبر كذلك
  • إفطار جماعي من حشد من الإخوان وعائلاتهم وأصدقائهم وكلمة عن :
  • - رسالة إلى الشعب المصري الحبيب
  • - وعن سوريا أحداث وعبر
  • الأحد 17 رمضان 5/8/2012
  • مهرجان الاسكندرية من الساعة 10 ـــ1 ليلاً وألقيتُ فيه كلمة مطولة كان لها أثرها بفضل الله ، وعنوانها سوريا بركان يتفجر بعد غليان استمر حوالي نصف قرن.
  • الاثنين 18 رمضان 6/8/2012
  • * صلاة التراويح في مسجد الرحمن بمدينة نصر- القاهرة وكلمة موجزة أثناء التراويح عن :
  • - رمضان والقرآن
  • - القرآن منهج سعادة للعالم كله
  • - الإسلام أنشأ أمة وحضارة محل فخر واعتزاز
  • - يجب أن نحمل الإسلام بقوة واعتزاز ، فنحن من نحلل المنهج الذي يصلح العالم من جديد
  • - الإسلام رحمة وسعادة لكل من يعيش بين المسلمين ولو كان غير مسلم.
  • كلمة بعد التراويح في المسجد إياه عن سوريا بركان يتفجر

الثلاثاء 19 رمضان 7/8/2012

- صلاة الفجر في مسجد التقوى بالمطرية وكلمة بعد الصلاة .

بسم الله الرحمن الرحيم

رحلتي إلى مصر العروبة والإسلام

تفاصيل الرحلة

في إطار الحملة العالمية لنصرة الشعب السوري "أنصر" من الثلاثاء 12 رمضان 1433 هـ الموافق 31/7/2012 مـ إلى الثلاثاء 19 رمضان 1433 هـ الموافق 7/8/ 2012 مـ

* يوم الثلاثاء 12 رمضان 1433 هـ الموافق 31/7/2012 مـ

شددت الرحال إلى مصر العربية بلد الأزهر وحسن البنا وسيد قطب ومحمد مرسي ، للمشاركة في الحملة العالمية لنصرة الشعب السوري . وكانت رحلة موفقة والحمد لله . وسأذكر خواطري حول هذه الرحلة في فقرات ثلاث :

1- المشاعر العامة حول مصر عامة وإخوان مصر خاصة

2- رسالتي إلى أهل مصرر في هذه المرحلة التاريخية بعد نجاح ثورتهم المباركة ثورة 25 فبراير 2011

3- رسالة الشعب السوري الثائر إلى أشقائه المصريين

* فإلى تفاصيل تلك المشاعر والخواطر :

أولا – أما مشاعري حول الشعب المصري عامة وإخوان مصر خاصة وصفاء سرائرهم ، وقد لمسنا من عموم الشعب ومن الإخوان خاصة أنهم يعيشون هموم شعبنا في سوريا باهتمامهم ودعائهم وتقديم ما يمكن من دعم رغم كل التحديات التي تواجههم ورغم كل المؤامرات التي تحيط بهم وبثورتهم ، وإننا رغم أننا نؤمل فيهم ما هو أكثر وأكبر إلا أننا نقدر ظروفهم ونعذرهم بما هم فيه ، وندعو لهم بالتوفيق و التسديد ، فجزاهم الله عنا وعن سوريا كل خير .

ثانياً – وأما رسالتي التي وجهتها إل أحبتنا وإخواننا في مصر في أماكن مختلفة ومواقع متعددة فكانت حول الأمور الهامة التالية :

  • الحركة الإسلامية يجب أن تكون قلب الأمة وروحها وحاملة همومها مبدأً وخُلقاً وديناً ، لا سياسة ولا دعاية انتخابية
  • التحديات كبيرة والطريق طويل ولا مجال لانتظار الراحة والخلود للترهل والترف - وشعار هذه الرحلة هو شعار رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أطلقه في بداية رسالته للناس عندما قال لزوجته أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها : لقد ذهب وقت النوم يا خديجة
  • علينا أن نوسع صدورنا وتسع الناس جميعاً على اختلاف مشاربهم واتجاهاتهم وتياراتهم .
  • علينا أن نقلل من أعدائنا وخصومنا ما أمكن فمن لم يكن صديقاً فلنجعل منه محايداً على أقل تقدير
  • ولنكن مع الناس كما قال الإمام الشهيد حسن البنا رحمه الله : أيها الإخوان كونوا مع الناس كالشجر ، يرمونه بالحجار ويرميهم بالثمر
  • إن وحدة القلوب ووحدة الرؤية ووحدة الموقف من الأحداث إن هذه الوحدة بين جميع الناس وبين الدعاة والإسلاميين خاصة هي شرط النجاح والإقلاع والتجديد ، فهل نفعل ذلك ؟؟
  • الصلاح قبل الإصلاح والإخلاص أساس النجاح ، هذا هو الطريق المنسجم مع السنن الربانية في التغيير والإصلاح .
  • *هذا وأسأل الله لنا ولكم وللمسلمين التوفيق والسداد.

     الجمعة 15 رمضان

                                                                     3/8/2012م                            

 

ثالثاً- رسالة الشعب السوري الثائر إلى أشقائه المصريين :

 

وأما الرسالة التي نقلتها من سوريا الحبيبة ومن شعبها العظيم إلى الأشقاء في مصر العظيمة ، فقد كانت رسالة شفافة وحزينة تصور آلام الشعب السوري وبطولاته وتضحياته عبر نصف قرن من الزمن وألخص هذه الرسالة التي أتمنى أن أكون قد وفقت في حملها وأدائها وأسارع إلى القول إن إخواننا وأحبابنا في مصر قد تلقوا رسالتنا بكل اهتمام بقلوبهم قبل أسماعهم ، وبعيونهم وقسمات وجوههم قبل آذانهم وبعقولهم قبل عواطفهم ومشاعرهم الجياشة.

وإليكم رسالة شعبنا في سوريا إلى أشقائنا في مصر كما ألهمني ربي إياها .

         سوريا بركان يتفجر بعد غليان استمر قرابة نصف قرن

من 1963 إلـى 2011  

   محطات سريعة لبعض الوقائع والأحداث :

* 8/3/1963 : تاريخ سيطرة حزب البعث العربي الاشتراكي على سوريا وبداية  الاستبداد السياسي والانحراف الفكري وتفريغ الأمة من القيم و الأخلاق والمبادئ الإسلامية التي عاشت عليها سوريا عبر قرون طويلة .

1- 1964 : كانت أحداث جامع السلطان في مدينة حماة التي بدأت بكتابة طالب كلمة "بسم الله الرحمن الرحيم " على السبورة في مدرسته وانتهت بمظاهرات احتجاجاً على معاقبة ذلك الطالب ، ثم تتطورت إلى قصف جامع السلطان وهدم مئذنته بعد اعتصام الشباب في المسجد

2- 1965:كانت أحداث الجامع الأموي في دمشق ، حيث دخلت الدبابات إلى حرم الجامع وأطلقت النار على المحتفين بالمولد النبوي الشريف.

3- 1966: وماقبلها ، انتشرت كتابات وشعارات في الساحات العامة تنطق بالكفر والإلحاد الصريح من مثل: آمنت بالبعث رباً لا شريك له     وبالعروبة دينا ليس له ثاني

4- 1967: كانت جريمة مجلة جيش الشعب التي خرجت بكلمة فاجرة سافرة من الله والدين بكاتب حاقد يسمى إبراهيم خلاص ، قال فيها : نريد أن نخلق جيلاً ثورياً ينظر إلى الله والأديان والرجعية والاستعمار على أنها دمى محنطة في مكان متاحف التاريخ .

* وقام العالم الرباني الشيخ حسن حبنكة الميداني على منبر الجمعة في حي الميدان واستنكر هذا الاستهزاء بالله تعالى وبالأديان السماوية .. وقامت قوات الأمن باعتقال الشيخ ثم لفقت له تهمة التعامل مع الإسرائيليين من أجل القيام بانقلاب على الحكومة ولم يخرج من المسجد­ حتى وقعت حرب النكسة في حزيران 1967.­­

  • 5/6/1967 : حرب حزيران التي تسمى حرب النكسة بعد نكبة فلسطين 1948 وكان نصيب سوريا في تلك النكسة هو الهزيمة المنكرة للجيش السوري بقيادة وزير الدفاع حافظ الأسد .. والجريمة الكبرى في تلك الحرب هي بيع الجولان السوري تلك الجبهة الحصينة المنيعة ، حيث أعلن وزير الدفاع المذكور سقوط القنيطرة عاصمة الجولان بيد الجيش الإسرائيلي قبل أن يدخلها أي جندي إسرائيلي بـ17 ساعة ، وكانت خيانة فجعت الشعب السوري والعربي كله ..
  • * وقد وثق هذه الخيانة الكبرى ضابظ الاستخبارات العسكرية في الجولان "خليل مصطفى" في كتابه "شقوط الجولان" الذي وثق فيه هذه الخيانة الكبرى في 320 صفحة . والكتاب مطبوع عدة طبعات لمن يريد الوقوف عليه ليكافأ بعد ذلك وزير الدفاع ، ويرقى ليكون رئيساً للجمهورية العربية السورية عام 1970 وتتابع المأساة .
  • 1973: كانت مهزلة حرب تشرين التحريرية التي يصر النظام على تسميتها بالتحريرية ، وقد خسرت سوريا فيها 33 قرية لصالح إسرائيل . وهذه حقائق موثقة يعرفها الشعب السوري كله.
  • 1973 : وبعد الحرب التحريرية طلع علينا قائد الثورة التصحيحية حافظ الأسد بدستور جديد للبلاد منح فيه الهوية العربية والإسلامية لسوريا ، وقام العلماء باستنكار الدستور وناقشوا مواده أمام الشعب على منابر الجمعة وفي بعص التجمعات الشعبية لتقوم المخابرات باعتقال كل من أنكر هذا الدستور وتزجهم في السجون ليمكثوا فيها سنوات عدة وعلى رأس هؤلاء العلماء الشيخ سعيد حوى رحمه الله والشيخ محمد علي مشعل حفظه الله .
  • 1973 : خطة البعث لاستئصال الحركة الإسلامية في سوريا وأثناء أحداث الدستور والمظاهرات الشعبية في استنكاره وقعت في أيدي شباب حماة وثائق عليها في مقر حزب البعث وإذا فيها خططتهم للقضاء على الحركة الإسلامية في تلك المدينة الباسلة .

* وهذه الخطة على ثلاث مراحل هي :

1- القضاء على جماعة الإخوان المسلمين

2- القضاء على جماعة الدعوة والتبليغ " التي ليش في برامجها أي عمل سياسي أصلاً"

3- القضاء على جمعية النهضة الإسلامية التي كل أعمالها جمع أموال الزكاة وتوزيعها على الفقراء

* وشاعت هذه الوثيقة بين الناس وكانت واحدة من المآسي والمؤامرات .

  • 1978 : مجزرة التعليم
  • حيث صدرت قرارات من وزارة التعليم العالي ووزارة التربية بإبعاد كل المعلمين الذين لهم توجه إسلامي ومظهر إسلامي عن المدارس والجامعات ذكوراً وإناثاً ، وذلك ليحولوا بين هؤلاء وبين تربية النشئ على القيم الإسلامية وأصالة الأخلاق العربية والإسلامية . وفي يوم واحد عزل " 800" مدرّس ومدرّسة من مدارسهم وحوِّلوا إلى وظائف إدارية بعيدة عن التربية والتعليم .
  • 1979: كان إعلان الحرب وبشكل سافر على جماعة الإخوان المسلمين واتهامهم بتدبير حادثة مدرسة المدفعية التي فجرها بعض طلابها لما رأى أن مجموع الطلاب 203 منهم 190 من الطائفة النصيرية " العلوية" التي لا تزيد نسبتها عن 6% من الشعب ، وتتحكم هذه الطائفة بمراكز القرار في الجيش والأمن والاقتصاد وبكل مكونات الدولة والمجتمع ، ورغم أن الإخوان المسلمين استنكروا هذه الحادثة ووزعوا بيانات إعلامية باستنكارها وأنهم ليس من أخلاقهم مثل هذه التفجيرات ورغم ذلك حملهم النظام مسؤولية هذه الحادثة وبدأت الحرب اللآثمة على الإسلام وعلى الشرفاء من كافة طبقات الشعب باسم الحرب على الإخوان المسلمين . وبدأت مرحلة جديدة من الجرائم والمآسي بحق الشعب السوري الحر الأصيل .
  • * وإليكم بعض العناوين لمجازر النظام في ثمانينات القرن الماضي :
  • 10 /3/ 1980: كانت مجزرة جسر الشغور المعروفة وشهودها وضحاياها أحياء يرزقون
  • 2/4/1980: تم تمشيط حماة بيتاً بتاً وأُهين أهلها بما لم يتعودوا عليه من قبل .
  • 27/6/1980 : مجزرة سجن تدمر التي أعدم فيها 1200 شهيد من خيرة أبناء سوريا وأساتذتها ومثقفيها.
  • 13/7/1980: مجزرة سوق الأحد بحلب التي راح ضحيتها 192 شهيداً .
  • 11/8/1980: مجزرة حي المشارقة بحلب يوم عيد الفطر التي راح ضحيتها 100 شهيد رمياً بالرصاص أمام أهاليهم وصباح عيد الفطر المبارك .
  • 2/2/1982: مجزرة حماة الكبرى التي قصفت فيها المدينة بالأسلحة الثقيلة وتهدمت أحياء بكاملها وراح فيه أكثر من 30 ألف شهيد ، وهجر أكثر من هذا العدد وهدم فيها 80 مسجد و4 كنائس كل هذا أمام سمع العالم وبصره والمشتكى إلى الله وحده.
  • 1983: كانت مجازر الفلسطينيين في لبنان تل الزعتر ومخيمات الجنوب وتهجير كل رجال المقاومة إلى تونس والسودان واليمن لتبقى حدود إسرائيل الشمالية آمنة لا يعكرها أحد !!!
  • * ويعرف الجميع أن النظام السوري قتل وشرد من الفلسطينيين ما لم يفعله العدو الصهيوني المحتل.
  • 1983_1985 : قامت مفاوضات بين النظام وبين الإخوان المسلمين توسط فيها بعض الدول والمنظمات والشخصيات العامة ، وفتح الإخوان المسلمون قلوبهم لحل الإشكال بين الشعب الذي يمثلونه وبين النظام الذي يدمر البلد ويشيع فيه الفساد لعلهم يوقفوا المأساة ويساهموا في إصلاح البلد وإعادة بنائه متناسين آلامهم وجراحهم .
  • * غير أنّ النظام أغلق كل الأبواب وظل مصراً على تحكيم قانون العار المشهور بقانون 49 لعام 1980 الذي يحكم بالإعدام على كل منتمٍ للإخوان المسلمين وبأثر رجعي أيضاً .. وتتابع المآسي ..
  • 2000مـ هلك الطاغية الأب حافظ الأسد وقام مجلس الشعب السوري الرسمي الذي يسمى في سوريا بمجلس التصفيق والتهريج قام في خلال 5 دقائق وعدّل الدستور الذي يشترط في رئيس الدولة أن يكون عمره 40 أربعون عاماً عدّله المجلس ليكون عمر الرئيس 34 عام أي على مقاس الولد بشار حافظ الأسد ، ونُصّب الولد رئيساً دستورياً للبلاد وبدأت مرحلة جديدة من المآسي .
  • * ورغم أن الإخوان المسلمين أعلنوا أنهم لن يحمّلوا الرئيس الجديد وزر من سبقه ، وفتحوا الأبواب لفرصة متفائلة تعود فيها اللحمة بين الشعب والنظام لصالح البلد كله .
  • * وتأمل الناس بربيع دمشق الذي وعد به الرئيس الجديد غير أن دمشق لم ترَ ربيعاً بعد .
  • 18/3/2011 وأخيراً تفجر البركان وانطلقت ثورة الشعب العارمة الذي ماعاد يحتمل حرارة الغليان الذي استمر قرابة نصف قرن ، وكانت الشرارة الأولى من درعا الأبية وأهم معالم البركان الذي مازال هادراً أوجزها بالإشارات التاية ..

الثورة السورية معالم وإضاءات

  • الثورة السورية ثورة شعب تنطلق من المساجد وشعاراتها من وحي الإسلام وقيمه وأخلاقه..
  • - للجنة رايحين شهداء بالملايين
  • - لبيك يا الله
  • - مالنا غيرك يا الله
  • - الموت ولا المذلة
  • ونحو ذلك من شعارات ...
  • ليس لأحد بذاته - فرداً أو جماعة أو حزباً- أن يدعي أنه ملهم الثورة ومفجرها إنها ثورة شعبية وكفى.
  • ثورة سوريا ثورة حق وعدالة وحرية
  • إنها ثورة سلمية تريد الإصلاح والحرية والعدالة للجميع
  • ثورة بعيدة عن الطائفية والمذهبية والعرقية
  • ورغم ذلك قوبلت هذه الثورة بالرصاص الحي ثم بالأسلحة الثقيلة ثم بالقصف الجوي من الطائرات الحربية .
  • تزداد المجازر الوحشية – وعذراً من الوحوش التي لاتفعل مثل النظام السوري – كل يوم وبعد أشهر من المجازر أفتى العلماء للثوار بأن الدفاع عن النفس حق مشروع في شرائع السماء وقوانين الأرض.
  • وبعد تطور المذابح إلى أنهار من الدماء وإلى الذبح بالسكاكين للأطفال والشيوخ والنساء وبعد فشل كل الوساطات العربية والدولية في وضع حد للقتل والتخريب وهتك الأعراض والحرمات بعد ذلك تحرك الضمير في بعض الأحرار من الجيش فانحازوا إلى الشعب وتجمع حولهم الثوار الأحرار وبدأوا بالرد على القتلة والمجرمين ، حدث ذلك بعد أن صار كل من لا يطلق النار على المظاهرات السلمية من الجيش مهدداً بأن يُقتل ويُطلِق مَن خلفه النار عليه .
  • واليوم - 15 رمضان 1433هـ الموافق 3/8/2012 – أصبح أكثر من 70% من الأراضي السورية تحت سيطرة الثوار الأحرار وننتظر القريب بإذن الله .
  • وأما عن الخسائر والتضحيات فخلاصتها التقريبية حتى الآن :
  • - الشهداء تجاوزوا 22ألفاً
  • - الجرحى تجاوزا 70 ألفاً
  • - المفقودون تجاوزوا65 ألفاً
  • - المعتقلون تجاوزوا 230 ألفاً
  • - المهجرون للخارج تجاوزوا 500 ألفاً
  • - المهجرون في الداخل 3 ملايين
  • * وهذه الأرقام بالحد الأدنى والواقع أكبر من ذلك غالباً ..
  • الثورة السورية تداعياتها ونتائجها ستؤثر على المنطقة بكاملها سلباً أو إيجاباً وهذا ما يشعر به ويؤكده الجميع .
  • إننا نشكر كل الشعوب التي تقف لجانب الشعب السوري.
  • كما إننا نشكر كل الحكومات التي تقف لجانب الشعب السوري بحق .

14- الثورة السورية دخلت شهرها السابع عشر والشعب مصمم على المضيّ في ثورته مهما كان الثمن كبيراً وغالياً ومهما ارتفع من الشهداء حتى يُحقَق النصر بإذن الله لأن هذا الشعب يعلم أن ثمن العزة أقل بكثير من ثمن المذلة ، وهو من رفع شعار " الموت ولا المذلة"

  • من ملامح ثورة الشعب السوري :
  • - أطفال درعا هم فجروا الثورة وسيحفظ لهم التاريخ ذلك
  • - حمص العدية هي عاصمة الثورة السورية
  • - التلاحم الشعبي وتقاسم اللقمة أثر من آثار الثورة
  • - شاب كان مدمناً على الخمر واللهو ، تاب في الثورة وصار من شبابها وصار ينتظر الشهادة في سبيل الله .
  • هذا الشاب الحمصي قال لبعض مشايخ حمص : كأن الله لم يقبل توبتي لأنه لو قبلها لرزقني الشهادة ؟!!
  • وبعد أسبوع ارتفع هذا البطل شهيداً رحمه الله .
  • - جرح شابان في المعركة أحدهما بترت يده من الكتف ولما حمله إخوانه من ساحة المعركة تناسى حاله وكان يسأل بحرقة عن زميله الذي كانت جراحه بسيطة نسبياً .
  • - الخنساوات كثرن في سوريا
  • - العائلات التي قضت ولم يبقى منها أحد لا تعدّ .
  • وأخيراً وصلت الملاحم إلى دمشق العاصمة وإلى حلب الشهباء العاصمة الاقتصادية لسوريا وإنها بداية النهاية بإذن الله .
  • ماذا نريد من المسلمين ؟؟
  • - الدعاء الخالص لإخوانهم في سوريا بأن يعجل الله لهم النصر والفرج
  • - دعم الشعب الثائر والجيش الحر مادياً ومعنوياً
  • - الضغط على الحكومات العربية والإسلامية لتقف مع الشعب السوري ضد النظام القاتل الفاسد وتطرد سفراءه وتسحب سفراءها من عنده كحد أدنى من النصرة لإخوانهم المظلومين في سوريا .
  • ماذا نريد من العالم الحر ؟؟
  • - نريد من العالم الحر ومن الضمير الإنساني العالمي أن يتحرك ويقف مع الضحية ضد الجزار .
  • نريد من الأمم المتحدة والدول المتحضرة أن تكون صادقة في دعواها وقراراتها حول حقوق الإنسان.
  • نريد من إيران التي تتدعي أنها الجمهورية الإسلامية أن توقف دعمها اللامحدود إلى النظام المجرم القاتل في سوريا ونذكرها وأذنابَها بأن الشعب السوري لن ينسى من يذبحه ومن يساعد على ذبحه ومن يصمت على ذبحه .
  • - إن التاريخ يسجل الوقائع والأحداث ولكل طاغية نهاية بلإذن الله .
  • وأخيراً : اعتمادنا على الله وحده وما النصر إلا من عند الله ، ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض ، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
  • وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه                                                                

                                                          د. موسى إبراهيم الإبراهيم

                               الأمين العام المساعد لرابطة العلماء السوريين

                                               رئيس المكتب التنفيذي للملتقى الإسلامي السوري

                                                     الجمعة رمضان 1433هـ

                                                           3/8/2012م

              

بسم الله الرحمن الرحيم

مؤتمر الأمة الإسلامية لنصرة الشعب السوري

الأحد 1/7/2012

الجلسة الافتتاحية – الساعة 5:15 عصراً- رئيس الجلسة د. علي القره داغي ..

* البدء بالقرآن الكريم

* الكلمات :

  • كلمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر   الشيخ محمد فاروق البطل       الأمين العام لرابطة العلماء السوريين
  • كلمة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين   د. علي القره داغي   الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين                          
  • كلمة رابطة العالم الإسلامي    د. عبدالله بن عبد المحسن التركي     الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
  • كلمة الدولة المضيفة               د. محمد جورماز                  وزير الشؤون الدينية
  • كلمة المجلس الوطني          الشيخ مطيع البطين       عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري
  • كلمة ثوار الداخل         الإعلامي الثائر خالد أبو صلاح                     ثائر من حمص
  • * الجلسة الثانية 7:40 مساءً   رئيس الجلسة   د. ياسر مسدي الأمين العام المساعد لرابطة العلماء السوريين
  • * الكلمات :
  • الشيخ محمد علي الصابوني         رئيس رابطة العلماء السوريين
  • مكتب الإرشاد للإخوان المسلمين     د. جمعة أمين             نائب المرشد (اعتذر)                                  
  • كلمة فلسطين                           الشيخ رائد صلاح
  • كلمة البرلمانيين العرب               د. وليد الطبطبائي             برلماني كويتي                          
  • كلمة المرأة                           الأخت غيثاء علبي
  • كلمة الأردن                         د. همام سعيد           المراقب العام للإخوان المسلمين    
  • كلمة لبنان                           د. أحمد العمري
  • كلمة تونس                  د. علي نور الدين         حزب النهضة - عن الشيخ راشد
  • كلمة علماء سوريا في الداخل     الشيخ أحمد صياصنة       إمام الجامع العمري – درعا
  • كلمة مفتي     التركي                          
  • كلمة ليبيا                         الأخ بشير
  • كلمة جنوب شرق آسيا – أندونوسيا           د. أحمد شطاوي
  • كلمة جمعية العلماء الأكراد في سوريا         د. حسين عبد الهادي
  • كلمة الإعلاميين                               د. أحمد بن راشد السعيد
  • كلمة الختام والدعاء                             الشيخ أحمد الددو

 

الإثنين 2/7/2012

*الجلسة الثالثة 9 صباحاً   رئيس الجلسة د. موسى إبراهيم الإبرهيم الأمين العام المساعد لرابطة العلماء السوريين

* ندوة وحوار:

1- الثورة السورية الأسباب والتطورات                                   د. غازي التوبة

2- دور النظام في إثارة الظائفية وتهجر أهل السنة من ديارهم         د. أحمد عبد العال

3- واجب العلماء والدعاة نحو الثورة السورية                   د. سعد بن علي الشهراني

*الحوار والمداخلات حول الندوة :

1- الأستاذ طارق الهاشمي                          نائب رئيس الجمهورية العراقية

2- مصطفى الصيرفي                                  داعية من سوريا – حماة

3- عادل معاوضة                                            نائب بحريني

4- خالد الشنتوت                                        كاتب وباحث سوري

5- حمود الزارحي                                       حزب الإصلاح اليمني

6- فارس السلوم                                            تربوي سوري

7- محمد سعيد حوى                               داعية وأستاذ جامعي سوري

8- د. مصطفى                                           من البوسنة

9- حسن قاطرجي                               هيئة علماء المسلمين – لبنان

10- د.علي أبو السكر                 رئيس الهيئة العليا لدعم الشعب السوري – الأردن

11- رسلان المصري                  عضو رابطة العلماء السوريين – المدينة المنورة

12- علي بادحدح                                          داعية سعودي

* اقتراح بتسجيل عناوين المؤسسات المهتمة بالثورة السورية من أجل التنسيق بينها

*الجلسة الرابعة   11 صباحاً   رئيس الجلسة د. سالم الشيخي – ليبيا

* ورش العمل :

1- عوامل تفعيل الشارع الإسلامي لنصرة الشعب السوري                  د. علي بادحدح

2- تفعيل الإعلام لنصرة القضية السورية                                 معتز الخطيب

3- تفعيل العمل الإغاثي الطبي للشعب السوري                        د. محمد ياسر مسدي

4- فتاوى العلماء في القضايا المستجدة للثورة السورية              د. سالم الشيخي (غائب)

   *مقرر توصيات ورش                                       د. موسى إبراهيم الإبراهيم

* الجلسة الخامسة   7 مساءً     رئيس الجلسة     د. محمد سعيد حوى

     * مدخلات ومشاركات ومقترحات

   * الإرشاد بالإنشاد – أبو راتب ويحيى حوى

  

* المدخلات والاقتراحات :

1- الشيخ محمد علي الصابوني

2- الشيخ منير الغضبان

3- أخت فاضلة ...

4- إبراهيم الباكستاني .... الجماعة الإسلامية

5- الأخ أحمد .... قادم من سوريا

6- أبو الخير بريغش

7-عبد السلام أبو خليل – الحفة

8-غزوان مصري   والمخيمات التركية

*والختام مع المنشدين الحبيبين أبو راتب ويحيى حوى

*الجلسة السادسة 9 مساءً إلى 1 صباحاً   رئيس اللجنة أنور عسيري

جلسة الإغاثة عبر الفضائيات ..

الثلاثاء 3/7/2012

الجلسة الختامية   10:20 صباحاً     رئيس اللجنة د. علي القره داغي

* البيان الختامي   قرأه د. علي القره داغي

* حوار ومناقشات حول البيان الختامي :

د. عبد الله بن عبد المحسن التركي

* المؤتمر الصحفي 11:05 – المدخلات :

1- مندوب الجزيرة

2- إبراهيم درويش

3- محمد سعيد حوى

4- د. سعد بن علي الشهراني

5- أنس السويد

6- أخو من طرابلس

7-الشيخ منير الغضبان

8-عبد المهيمن السباعي .. والجمعية السورية للإغاثة والتنمية

*وختام المؤتمر كلمة الأستاذ الكبير عصام العطار حفظه الله *... "عبر سكايبي "

والله الموفق ..

بسم الله الرحمن الرحيم

مؤتمر الأمة الإسلامية لنصرة الشعب السوري

الأحد 1/7/2012

أولاً – الافتتاح بالقرآن الكريم   5:15 مساءً

ثانياً – الكلمات :

كلمة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر - الأمين العام لرابطة العلماء السوريين الشيخ محمد فاروق بطل

* وقد ركّز فيها على المعاني التالية :

- الترحيب بالضيوف

- استعراض التضحيات التي يقدمها الشعب السوري من شهداء وجرحى ومعتقلين ومهجرين و....

- التنديد بالدول التي تساند النظام القاتل روسيا والصين وإيران وحزب الله

- شعبنا ينادي : مالنا غيرك يا الله ، الموت ولا المذلة

- شعبنا الله أكبر هتافه ، والمسجد منطلقه ، ويوم الجمعة موعده

* خصائص الثورة السورية :

معجزة ، فاضحة ، كاشفة

أ- معجزة : بحيث لا يستطيع أحد أن يدعي أنه وراء الثورة أو أنه خطط لها ، إنها ربانية

ب- فاضحة : - فضحت العصابات المجرمة الحاكمة ، قال مخلوف أحد أعمدة النظام : إن أمن إسرائيل من أمن سوريا .

               - وفضحت الشعارات في الوحدة والحرية .. فمن يعبر عن الحرية فمصيره القتل

               - وفضحت التمدد الشيعي في المنطقة

جـ - كاشفة : فقد كشفت معدن الشعب السوري وأصالته ووحدته

* ونتمنى من المؤتمر أن يوجه كلمة قوية للذين يمدون النظام بأسباب القوة وخاصة روسيا والصين وإيران ..

بسم الله الرحمن الرحيم

مؤتمر الأمة الإسلامية لنصرة الشعب السوري

*اللجنة الشرعية لنصرة الشعب السوري

الأولويات :

  • التأكيد على وضوح الهوية الإسلامية خطاب وسطي معتدل ومنفتح على الآخر
  • البعد عن الخطاب الطائفي والمذهبي ، فالإسلام يسع الجميع ويسعد الجميع ويوظف طاقات الجميع لخدمة البلد والأمة
  • التأكيد على الالتزام بالمرجعيات الفكرية السياسية والفكرية حسماً للفوضى وقطعاً للنزاع آناً ومستقبلاً
  • التعددية الفكرية والسياسية أمر واقع لا يمكن تجاوزه ، والقبول بالخيار الديمقراطي ألية لاختيار السلطة ومحاسبتها من أساسيات المفهوم السياسي الإسلامي
  • الحذر من الكيد العالمي ومن التآمر على المشروع الإصلاحي للثورة السورية أمر ضروري لئلا تنحرف الثورة أو تُسرق
  • وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..

                                                                                                                                     د. موسى إبراهيم الإبراهيم

الأمين العام المساعد لرابطة العلماء السوريين

2/7/2012

بسم الله الرحمن الرحيم

أليات لدعم الثورة السورية

  • الحضور الإعلامي الفاعل والمؤثر للعلماء والتفاعل مع الساحة والمستجدات والمتغيرات
  • الاهتمام بالدورات التربوية التي تعِدّ جيلاً رائداً للمستقبل
  • التأكيد على التواصل الثقافي والربط بين الأصالة والمعاصرة
  • التأكيد على تعميق التواصل بين الأجيال " الشيوخ والشباب" وهدم الهوّة بين الجيلين وبناء الثقة بينهما
  • التأكيد على دور المرأة والعمل على تفعيل دورها في إصلاح الأمة

                                                                                                                   د. موسى إبراهيم الإبراهيم                                                                                                 الأمين العام المساعد لرابطة العلماء السوريين                                                                                                                     2/7/2012

بسم الله الرحمن الرحيم                                                                      

إلى رابطة العلماء السوريين

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على رسوله الأمين :

نحن هيئة العلماء الأحرار في سوريا التي أنتجتها الثورة السورية المباركة وخاصة بعد تخاذل كثير من علماء السلطة وغيرهم ووقوفهم إلى جانب الظلم والاضطهاد والقتل والدمار والتشريد لشعبنا الأبي المقاوم .

وبناءً على ذلك يشرفنا التعاون والتنسيق مع رابطة العلماء السوريين التي نفخر ونعتز بها في الداخل السوري ، نحن في الداخل وأنتم صوتنا في الخارج يداً بيد ضد قمع النظام المجرم حتى إسقاطه بإذن الله .

وذلك من أجل وحدة العمل الإسلامي في الداخل والخارج قبل سقوط النظام وبعده

كل ذلك في سبيل رفع راية الإسلام خفاقة ً وإزالة الظلم عن شعبنا .

راجين منه سبحانه وتعالى أن نكون على اتصال وثيق مستمر وفاعل بيننا بما يخدم الإسلام والمسلمين ويعمل جاهداً على وحدة الصف الإسلامي عامة وفي سوريا خاصة انطلاقاً من قوله جل وعلى : " واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا"   صدق الله العظيم ..

والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق ..

نائب رئيس الهيئة                أمين السر                    رئيس المكتب الإعلامي

الشيخ أحمد حسن المحمد    عبد الإله التعبان بن مصطفى        عبد الكريم عوض الحسين

هيئة العلماء الأحرار في سوريا    

   حرر بتاريخ 2/7/2012 الموافق 12 شعبان 1433هـ

في يوم الإثنين