منظمة التعاون الإسلامي تجدّد التزامها بحماية حقوق الإنسان

جدة، 24 فبراير 2021

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، التزام المنظمة بتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية وحمايتها.

وقال العثيمين في الكلمة التي ألقاها أمام الجزء رفيع المستوى للدورة 46 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن هذه الجلسة "تنعقد في وقت يواجه فيه العالم تحديات عديدة تؤثر على السّلم والأمن وحقوق الإنسان والتنمية، إذ أثّرت جائحة (كوفيد-19) تأثيرًا عميقًا على جميع مناحي الحياة، ولا سيما حقوق الإنسان، وتسببت في تفاقم عدم المساواة والضعف الاجتماعي".

كما سلط الدكتور العثيمين الضوء على عدة قضايا دولية ملحة، لا سيما الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني، وحالة حقوق الإنسان في جامو وكشمير، وعملية إعادة التأهيل وإعادة الإعمار بعد انتهاء النزاع في إقليم ناغورنو كاراباخ بأذربيجان، وحالة مجتمع الروهينغيا المسلم في ميانمار وغيرها من المجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

وشدد الأمين العام على أن منظمة التعاون الإسلامي ستواصل استخدام جميع المنصات لتعزيز التعددية والحوار بين الثقافات والأديان واحترام التسامح والتكامل لدحر قوى التعصّب والتمييز.

****************************************

جدة، 24 فبراير 2021

شاركت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في أعمال المؤتمر الدولي الذي عقد من أجل التصدي لوباء كوفيد – 19 تحت عنوان: (الصحة والاقتصاد والدبلوماسية والآفاق الاجتماعية) والذي استضافته مدينة باندونغ - إندونيسيا، 23 – 25 فبراير 2021، من خلال تقنية الاتصال المرئي. ومثل الدكتور الحسين غزوي، مدير إدارة الشؤون الثقافية، الأمانة العامة للمنظمة في الجلسة الثالثة من المؤتمر والتي التأمت تحت عنوان: (تكيفات ثقافية جديدة).

وطرح الدكتور غزوي في ورقة الأمانة العامة الجهود التي تصدت بواسطتها الأمانة العامة للمنظمة وأجهزتها المتفرعة والمنتمية والمتخصصة من أجل تقليل تداعيات وباء كورونا المستجد (كوفيد – 19) ووقعه على شعوب العالم الإسلامي. ولفتت الورقة إلى عقد مؤتمر وزراء الخارجية للدول الأعضاء في المنظمة الافتراضي الطارئ في 22 إبريل الفائت، واجتماع اللجنة التوجيهية للمنظمة المعنية بالصحة في 9 إبريل، واجتماعات وجهود أخرى مثل الحملة الإعلامية التوعوية، جنبا إلى جنب مع جهود البنك الإسلامي للتنمية، وصندوق التضامن الإسلامي، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي وغيرها من المبادرات والخطوات.

كما قدمت الورقة شرحا مفصلا عن التهديدات التي فرضتها الحالة الوبائية والطرق وأساليب الاحتواء التي عمدت إليها الدول الأعضاء والتي كان لها أبلغ الأثر في الحد من انتشار الفيروس بين التجمعات البشرية.

****************************************

العدد 45 لمجلة منظمة التعاون الإسلامي: مراجعة أوروبية لحظر البرقع بعد فرض الكِمامة

جدة، 22 فبراير 2021

صدر العدد 45 من مجلة منظمة التعاون الإسلامي؛ (مجلة المنظمة) في نسختها العربية، والذي تناول أبرز البرامج والأنشطة التي قامت بها الأمانة العامة للمنظمة خلال الفترة بين مارس إلى ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى أخبار وتقارير متنوعة عن الدول الأعضاء بالمنظمة من المجموعات العربية والإفريقية والآسيوية.

وجاء في العدد تغطية شاملة للدورة 47 لمؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي والذي عُقد في عاصمة النجير، نيامي في 27 – 28 نوفمبر الماضي.

وافتتح العدد بمقال للأمين العام الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أوجز فيه أبرز القضايا والملفات التي عنيت بها المنظمة على مدى الأشهر الماضية، والتحديات التي تقف أمام دول المنظمة الـ 57 والإنجازات التي تحققت في هذا الشأن والتي تمثلت في عقد أول مؤتمر حضوري على مستوى وزراء الخارجية في نيامي الأمر الذي عكس ثقة الدول الأعضاء وحرصها الشديد على إنجاح أداء منظمة التعاون الإسلامي.

وجاء وباء العصر، كورونا المستجد (كوفيد – 19) باعتباره موضوع الغلاف، الذي خصصت له المجلة ملفا كاملا تضمن الأنشطة التي بادرت بها الأمانة العامة للمنظمة وأجهزتها المتفرعة والمتخصصة والمنتمية، بالإضافة إلى تقارير صحفية مفصّلة عن الجائحة وآثارها والجهود التي بذلتها الدول الأعضاء في مواجهتها.

واستعرض العدد 45 إيجازا لتقرير مرصد الإسلاموفوبيا التابع لمنظمة التعاون الإسلامي والذي جاء فيه جملة من التطورات والإحصاءات التي تحدد وضع الظاهرة في الدول غير الأعضاء بالمنظمة، بالإضافة إلى تقرير عن مراجعة عدد من الدول الأوروبية لسياساتها التي فرضتها سابقا والتي قضت بحظر البرقع أو النقاب بين السيدات المسلمات، وذلك بعد أن فرضت تلك الدول إلزامية ارتداء الكِمامة أو القناع الطبي للوقاية من العدوى بفيروس كورونا.

 لتصفح العدد كاملا يرجى زيارة الرابط التالي:

https://www.oic-oci.org/upload/journals/content/oic_journal_45_ar.pdf

****************************************

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يبحث مع وزير الخارجية اليمني التطورات في اليمن ويؤكد دعم المنظمة للحل السلمي

جدة، 21 فبراير 2021

استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين صباح اليوم بمقر الأمانة العامة في محافظة جدة، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وزير خارجية الجمهورية اليمنية.

وتم خلال هذه المقابلة استعراض الجهود الأممية لحل الأزمة اليمنية والجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية الشرعية للاستجابة لمشاغل المواطنين وتطلعاتهم. وتم التأكيد على أهمية اتفاق الرياض الذي أسهم في إيجاد المناخ المناسب لحل العديد من القضايا على الساحة اليمنية وأهمية التوافق بين الأطراف اليمنية.

وتطرق الجانبان إلى تطورات الوضع الإنساني في اليمن وإلى أهمية إسهام منظمة التعاون الإسلامي في التخفيف من معاناة الشعب اليمني.

وثمن الوزير اليمني عاليا وقوف منظمة التعاون الإسلامي الى جانب الشعب اليمني والدور المهم الذي تضطلع به للتشجيع على الحل السلمي للأزمة اليمنية.

وجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي التأكيد على دعم المنظمة لليمن في جميع المجالات للمساهمة في تحقيق السلم والأمن والاستقرار به.