قال أبو الحسن التهامي

حُكْمُ   المنيَّةِ  في  البريَّةِ  iiجار
بينَا  يُرى  الإنسانُ  فيها  مُخبراً
طُبعَتْ  على  كَدَر وأنت تريدُها
وإذا   رجوتَ   المستحيلَ  فإنَّما
فالعيشُ   نومٌ   والمنيَّةُ   iiيقْظةٌ
فاقْضُوا   مآربَكم   عِجالاً   iiإنَّما






ما   هذه  الدُّنيا  بدارِ  iiقرارِ(1)
حتى  يُرى خبراً من iiالأَخبارِ(2)
صَفْواً  من  الأقذارِ iiوالأكدارِ(3)
تبني الرجاءَ على شفيرٍ هارِ(4)
والمرءُ    بينهما    خيالٌ   سارِ
أعمارُكم  سفرٌ  من iiالأسفارِ(5)

(1) المنية: الموت. البريَّة: الخلق.

(2) بَيْنَا: بينما.

(3) طُبعَتْ: أنشئت.

(4) شفير: الجانب والطرف. هارِ: ساقط متهدم.

(5) مآربكم: حاجتكم.