سادة إبليس

د.عثمان قدري مكانسي

إن لله عبيداً فُتنا

ما بهم خيرٌ وليسوا فُطنا

طلقوا الأخرى فما يرجونها

واستباحوا الكفر في هذي الدُّنا

فالتمسهم في دياجير الدجى

وارتقبهم في مواخير الخنا

لستُ أهجوهم ولكنْ حالُهم

جالَ إفساداً بأصل وبنى

فإذا إبليس تلميذ لهم

خلّفوه شاكياً سوء العنا

وإذا همْ علّموه مفسداً

لم يَظُنَّ أن يراه ههنا

فكبا ذلاًّ لأسيادٍ له

راجياً فيضَ العلومِ والمُنى

ويقول: سادتي ،أنتم لنا

سادة العلم ، وأدناكم أنا