لقد أعجبني هذان البيتان من الشعر للأديب والشاعرالمهجري الكبير جبران خليل جبران ، وهما :
( فجمالُ الجسم يفنى مثلما تفنى الزُّهُورْ
وجمالُ النفسِ يبقى زهرًا مَرَّ الدُّهُورْ)
فنظمتُ هذه الأبيات من الشعر إرتجالا ومعارضة له ، وهي :
هذهِ دنيا الغُرُورْ = مثلُ دولابٍ تدُورْ
إنّما الأجسامُ تفنى = إنّها مثلُ القشُورْ
وَجمالُ النفس ِ يبقى = .. وَشَذاهُ كالعطورْ
جوهرُ الرّوح ِ خُلودٌ= ليسَ تفنيهِ الدُّهُورْ
معدنُ الجِسْمِ تُرابٌ = تسطعُ الرُوحُ بنورْ
وَحبيبُ الروح حَيٌّ = في حياةٍ أو نُشُورْ
أعطِني النايَ وَغنِّي = كلَّ صُبح ٍ وَمَساءْ
إنّما العيشُ كحُلم ٍ = ليسَ في الأرضِ بَقاءْ
وإذا الأيّامُ جَارتْ= ... وابتلينا بالشَّقاءْ
لا نُجَدِّفْ بإلهٍ= وبأحكام ِ السَّماءْ
مثلُ أيوبٍ سنغدُو = سوفَ نرضَى بالقضاءْ
إنّما الأجسامُ تفنى = إنّها مثلُ القشُورْ
وَجمالُ النفس ِ يبقى = .. وَشَذاهُ كالعطورْ
جوهرُ الرّوح ِ خُلودٌ = ليسَ تفنيهِ الدُّهُورْ
معدنُ الجِسْمِ تُرابٌ = وَتشعُّ الرُوحُ بنورْ
وَحبيبُ الروح حَيٌّ = في حياةٍ أو نُشُورْ