شتان بين عالم ، وعالم

أحمد تيسير كعيد

دعْ  عنكَ  ماقال العذولُ  وعابا

  وانهلْ  من العلماءِ  باباً.  بابا

واصدعْ  بما أمرَ  الإلهُ  ، فَرَبُّنا

  حفظ  الرسالةَ ... سنةً وكتابا

  والعلمُ  تطبيقٌ .. سلوكٌ ... قدوةٌ

  ذاك الذي ورثَ  النبيَّ  وطابا

  والعالم النحريرُ في تطبيقه

  بسلوكه  قد علَّم  الأحبابا

  فإذا تكلم أيقنوا بكلامه

أحيا القلوب بقوله ، وأصابا

  أما الذي جعل الرسالةَ سلّماً

  لوظيفةٍ ... كي يكسب الألقابا

  فأساء للعلم الشريف ، وأهله

  أحنى الجبين ، وقبَّلَ الأعتابا

  أخزاه  ربي  في الحياة ، وبعدها

  فضحَ  الأنامُ  منافقاً ... كذابا

  شتان بين  المخلصين بعلمهم

  أو بين من جعل العلوم حجابا