منوعات شعرية 946

د. محمد الخليلي

إنَّمَا الشعرُ

ليسَ رصفُ الوزنِ يدعو الإنتباهْ

إنَّمَا الشِّعرُ نشيدٌ للحياهْ

وقوافٍ ربَّما قد نُمِّقتْ

لم تجاوزْ في مبانيها الشِّفاهْ

إنَّما الشِّعرُ معانٍ للعُلا

وحداءُ الحقِّ يتلوهُ الهداهْ

؛ فبشعري أنظمُ الكونَ كتاباً

بجمالٍ يتبدَّى في علاهْ


أوبةٌ

كم جهادٍ عن الهوى صُنْتُ نفسي

،، وعٌرامي مُلَقَّمٌ في الزِّنَادِ

آهِ... يا بوحَ مقلتي ، وكِبَادِي

بدموعي،، وذِلَّتِي في فؤادي

كم ليالٍ طوبلة؛ تتمطَّى

: في خشوعي، وزجرتي للرُّقَادِ

يا لنصرٍ مُتوَّجٍ بسجُودٍ

مكَّنتني شَمَائلي للقيَادِ

.... وَثَبَاتٍ، وقد تَوَلَّى هُيامِي

،، وإيَابي لعفّتِي،،، وسَدَادي


خليفا

قلبي بِهمِّ الكونِ يخفِقُ دائباً ،،،، ملهُوفا

وعلى تَعِلاَّتِ الأنامِ مسخَّراً ،،،، وشغُوفا

يا قلبُ كم ذا قد وسعتَ مع الألوفِ ألوفا؟

: لا غرْوَ إنَّكَ قد خُلقْتَ مكابداً،،، و خليفا