فَاصْبِرَنْ ( أحمد العسيري ) وَأَبْشِرْ

شريف قاسم

( الأخ الكريم الأستاذ أحمد بن محمد علي العسيري أحد الأفاضل الذين عرفتهم ونحن نعمل في التدريس في مدينة نجران منذ أربعين عاما تقريبا ، وكان مثالا للأخلاق الفاضلة ، جادا في عمله ، ورعا في عبادته ــ ولا نزكي على الله أحدا ــ ولكن هذا مالاحظناه . صاحب وفاء وها نحن وبعد هذه الأعوام مازالت قيم المودة والصحبة قائمة بفضل الله . وكان آخر اتصال في الأسبوع الماضي من تاريخ كتابة القصيدة ، حيث أخبرني بوفاة زوجته ــ يرحمها الله ــ وبإصابته بفقرات في ظهره ، نسأل الله أن يمنحه العافية . وكانت هذه الأبيات المهداة له ــ حفظه الله وعافاه ــ )

وبآياتِ سورةِ ( المُلْكِ ) تُتْلَى=ما أجلَّ التبيانَ في الفُرقانِ

فَاصْبِرَنْ أحمد العسيري وَأَبْشِرْ=إنَّ بعدَ الإعسارِ يُسْرًا داني

لـك منَّـا أبا محمَّد دومًـا=صدقُ مافي الدعاءِ من تحنانِ

مانسينا أيامَ نحدو لِعـلمٍ=في رحابِ الفاروقِ ذاتِ الأماني

 

 

من أخيك / شريف قاسم