ويحيا شعْبُنا السُّوري
                        09آذار2013                    
                            
                            رأفت عبيد أبو سلمى                        
                                            

رأفت عبيد أبو سلمى
| بربِّكمُ       أيا      عَرَبُ لها مِن صَمْتِكمْ غضَبُ * * * أما نادتكمُ " دِرْعَا " بآسَادٍ لها يسْعَى * * * سَنا الإيمان ِفي سوريا ألا سيري على عَجَل ٍ * * * ألمْ ينزفْ لها جُرْحُ تئنُّ بقلبها الشكوى * * * أما دَوَّى لها صَوْتُ وكَمْ باغ ٍ له فيها * * * فهلْ وَفيتمُ حقا أبى إلا الوفا صِدْقا * * * ومِنْ "نِيلٍ" إلى"بَرَدَى" ينادِي أمَّة ً باتتْ * * * ألا واها ً لمن ثارَ فأنفقَ عُمْرَهُ يرنو * * * ألا مُدُّوا لها كفا لنرْغِم للعِدا أنفا  | أمَا    نادتكمُ   "حَلبُ"   ! لها شوْقٌ إلى النور ِ * * * فمَن يُصْغِي لها سَمْعَا ؟ يواجهُ كُلَّ مغرور ِ * * * يُنادِي هذهِ الدنيا لها مِن غير ِ تأخير ِ * * * ولم يُسْمَعْ لها بَوْحُ وتملأ ُ بَاحَة َ الدُور ِ * * * وعانقَ أرضَها المَوْتُ يدٌ أو نابُ مَسْعُور ِ * * * لها ، والقلْبُ لو رقا أبى صَمْتا ً على الزور ِ * * * ترَى حُزْنا ً ترى كَمَدا على وَهَن ٍ: ألا ثوري * * * أبى ذلا ً ، أبى عارا إلى الجناتِ و الحُور ِ * * * وكونوا في الفِدا صَفا ويحيا شعْبُنا السُّوري  | 
      
 
       
![]()