صوفِيَّة الوَصْل
                        30نيسان2015                    
                            
                            رشيد العالم                        
                                            صوفِيَّة الوَصْل

رشيد العالم
إهداء إلى: (سيدي حمزة القادري البودشيشي)
| بمحق  مَحَاني  وُجودُكَ عَني عَرَجتُ بشوق إليْكَ وَإني فهمْتُ بحَيْثٍ رَأيتكَ فِيهِ فزالتْ بأسْرَار "أحْمَدَ" حُجْبي فدَانتْ بدِين الحَقِيقةِ رُوحِي وَكنتُ إذا مَا خلعْتُ نِعَالِي وأغْسِلَ ذاتِي بنورٍ تحَلى أتانِي فليْسَ يفارقُ صَحوي وَلا عَادَ يَحْلو لفنِّي المَعَانِي فقدْ كَانَ لِي عِيدُ فِطر وَنحِرِ فصَارَتْ بلا عِيدَ عُرسًا حَيَاتِي  | وَمَحْو   طوَانِي   دُنوّكَ  مِنّي رَأيتُ سَمَاكَ سَمَائِي وَكوْنِي وَقلبي يُنادِي: أأيْنكَ أيْنِي؟ وَفاضَتْ بأنوَار "حَمْزَة" عَيْنِي وَكانتْ بدِين "أشوكا" تغنّي بوَادِي الحَبيب لأصْرفَ ظني برُوحِي يَقِيناً ليَجْلو دَنِّي وَمَا عَادَ يَحْلُو لِقلبي التمَنِّي وَقدْ صارَ حِبِّي مَعَانِ ٍ لفنّي وَكأس وَخوْذ تغازلُ حُضْن بلقيَا الحَبيب فمنْ ذا يُهَني؟  | 
      
 
       
![]()