الطائرات في الجو!؟

يحيى بشير حاج يحيى

يحيى بشير حاج يحيى

[email protected]

إرشادات تحذيرية للسوريين !؟

 لا تمش ِ- فديتُك - قرب جدار ْ 

فحذار ِ حذار ِفقد ينهار !؟ 

هذي الطيّارة ُ قادمةً

فيها الإجرام ُوفيها العار 

ومدافعُ ليس لها هدفٌ

زخّتْ نيراناً كالأمطار

لاترقدْ في الدّوْر الأعلى 

فحذار ِحذار من الأدوار !؟

وانزلْ للغرفات السفلى 

وتحصّنْ فيها ليل نهار ْ!؟

لا تدخل مقهى أو سوقاً  

لا تحلمْ بخضارٍ  وثمار 

قد يأتي العِلجُ ويقصفُه

  وتموت بصمت مجهولا ً

ويذاعُ : لقد قُتِل الأشرارْ !؟

وابحثْ عن بيت مهجور ٍ

فصلاتُك يقبلُها الغفّار !

فصلاةُ الجمعة لا تحمي 

والمسجدُ فوقك قد ينهار ْ!؟ 

واجعل ْ لبنيك إذا ماتوا 

وسْماً بالنار أو المسمار 

 فبه تعرفُهم إنْ دُفِنوا

مابين غبارٍ والأحجارْ !؟

واحذرْ أن تجمع أحباباً 

لعزاءٍ أو وِرد استغفار 

هذي الطائرةُ بلا طيّارْ

مافيها إنسانٌ ، لكنْ

تتحرّكُ بقرون استشعار 

كي تقصف أو ترمي حُمماً 

وتزيد دمارك فوق دمارْ !؟

هذا الخنزيرُ إذا استعلى 

في الجو تبختر كالجزّار 

سِكين ُ جريمتِه نارٌ 

يلقيها كي يرضى بشار !؟

تُحرقُ بيتاً أو مدرسةً 

أو مستشفى بين الأشجار 

أو مكتبةً تحوي كتباً 

تتحدث عن نهج الأبرارْ !؟ 

العالمُ كلُّه لم يسمع !؟

وعليك تآمرُه قد دار

فالحظرُ المفروض ُعلينا 

لم يفرضْه غيرُ الدُّعّار !

عربٌ ، عجمٌ ،شرقٌ غربٌ 

وبعيدٌ عنك ، وبعضُ جِوار !؟ 

فُجّارٌ ، فُجّارٌ ، تُجّار ْ !؟

مادام اللهُ بعزته 

معنا ، ياأهلاً بالأقدار

نرضى بالموت هنا لكنْ 

لا نقبلُه خلف الأسوار 

فالشرفُ السوري لن يهوي 

والشعبُ السوري لن ينهارْ  !؟