برقيات وتغطيات 939

أدباء الشام

صدور ديوان شعري جديد

للشاعر المغربي بوعلام دخيسي

(بقلم د سعاد اشوخي)

zbarq9391.jpg

"وحده قلبك في المرآة" عنوان ديوان جديد صدر مؤخرا للشاعر المغربي بوعلام دخيسي، عن مطبعة جسور بوجدة المغربية 2021.

يقع الديوان في 139 صفحة من الحجم المتوسط، تلوّن غلافُه بريشة الفنان حسن سعيدي.

يضم الديوان 23 قصيدة: (وصف عام، أجمل من صورتها، "صورة" منزلة، كأنت لا أحد، اسمها:، على الغصن، في القلب.. لكن، لو كنت وحدي، ليل نشاز، فاصل من القبل، في جوفي الآن، أحبك مرتين، قالت: أغمض عينيك، كان حلما، لنجرب، عود على الطفولة، من دعاك.؟ !، إليك.. ومنك، أعوذ من الحب، منتصف العشق، دمعتك في وجه أخيك، وقت مستقطع، خاتمة) وهي قصائد تفيض بدفقة شعورية وتعبيرية عالية.

جاء الديوان دون مقدمة، ويبدو أن الشاعر استعاض عنها بقصيدة ابتدأ بها الديوان، عَنونها بـ "وصف عام" في خمسة عشر سطرا، وهو عنوان يوهم القارئ بوصف الديوان -ولعله كذلك-. ومن جمالية التناسب في تبويب الديوان مقابلته المبتدأ بالمختتم حيث جعل للديوان خاتمة وهي قصيدة "خاتمة" في تسعة أسطر استهلها بـ : "أحبك" وهي فعلا خاتمة الكلام والحقيقة التي تنعكس بشكل أو بآخر في مرآة كل قصيدة.

والشاعر بين دفتي الديوان يبحر بنا بلياقة الحذاق في المجاز، يركب التفعيلة تارة والسطر العمودي تارة أخرى، ليخبر مُلهمتَه أن قلبَها وحده في المرآة (وحده قلبك في المرآة).

فيما ذُيل الديوان بشهادات راقية للشعراء: أمينة المريني، سامح درويش، مالكة العاصمي.

وقد صدر للشاعر بوعلام دخيسي قبل هذا أعمال منها: "هديل السحر" و"عطفا على خصر الكمان".


"أسرى وحكايات" في فضاء عمان

تقرير: حسن عبّادي/ حيفا

zbarq9392.jpg

عقدت رابطة الكتاب الأردنيين مساء الاثنين 26.07.2021 في العاصمة الأردنية عمّان عبر تطبيق زوم الندوة الحادية عشرة لمبادرة "أسرى يكتبون"، وخصصت لمناقشة كتاب "أسرى وحكايات" (من فن السيرة في السجون) للأسير أيمن ربحي الشرباتي الملقّب بـ (المواطن)، وأدار الأمسية الشاعر محمد خضير الذي تحدث عن الكتاب وأدب السجون، وقرأ نصوصاً من الكتاب. وقد حضر الندوة العديد من الأدباء والكتاب والمهتمين بأدب الحركة الأسيرة.

افتتح باب المداخلات الأديب المقدسيّ محمود شقير بتحيّة للأسرى خلف القضبان، وقرأ رسالة بعثها للكاتب يوم 24.11.2020 وتطرّق لكيفية كتابة الكتاب ورؤيته النور، وأسلوبه واستخدامه الفكاهة بطريقة ذكيّة.

تلاه الكاتب صالح حمدوني بمداخلة عنونها: "سفر التنكيل"، وجاء فيها: "ينقطع الفعل الإنساني في حالتين: "في الأسر ترفض الروح إلا تأكيد وجودها، لذا تتحوّل الكتابة إلى فعل تُقاوم الروح من خلاله لتأكيد حضورها، وإصرار جسدها على البقاء من خلالها، الكتابة ملاذ أخير، وربما وحيد، ليقول الأسير بعد 24 عاماً من الأسر، أنه موجود وحيّ."

وفي مداخلة للكاتب محمد عويسات بعنوان "مقاومة الضّياع في عتمة الزّنازين" تناول فيها الناحية الموضوعية والفنيّة وقال: "أبرز ما يسم الكتاب هو الحشد العظيم من الاستعارات والمجازات والتشبيهات والتّصوير البيانيّ، التي منحت نصوصه لمسات جماليّة رائعة، وإن كان تواليها متراكبة متكاثفة يأتي أحيانا على حساب الفكرة."

تلتها كلمة للأسير أيمن الشرباتي، ألقاها نيابة عنه ابنه علاء، شكر فيها القيّمين على الندوة وكلّ من ساعده في النشر، وتحدّث عن أهميّة الكتابة والنشر بالنسبة للأسير "بدأت بالكتابة بعد وصولي إلى قناعة بأن الصراع العربي الإسرائيلي ما هو إلّا صراع روايات بالدرجة الأولى والأخيرة فقرّرت أن أجعل من قلمي بندقيّة مشحونة بذخيرة الأحرف، وأن أجعل لغتي خندقُا ونصوصي حصنًا افتراضيًا في وجه سجّاني".

كما وشارك في النقاش الأديب جميل السلحوت والقاص مصطفى عبد الفتاح، والأديب سعيد نفاع (الأمين العام لاتحاد الأدباء الفلسطينيّين الكرمل 48) وقرأ قصّة بعنوان "المواطن يكتب القصّة".

وكانت المشاركة الختاميّة للمحامي الحيفاوي حسن عبادي الذي شكر بدوره ميسّر الأمسية ورابطة الكتّاب الأردنيّين، راعية المشروع، كما تحدّث عن أهميّة الكتابة بالنسبة للأسير "إنَّ الكتابة خلف القضبان متنفّس الأسير، يرسم الوطن وقوس قزح يتكوّر في أعالي السّماء ليعانق شمس الحريّة... نعم؛ الحريّة خير علاج للسّجين".


باحثتان تدرسان قصص سناء الشعلان

في جامعة محمد بوضياف

zbarq9393.jpg

جامعة محمد بوضياف/ المسيلة/ الجزائر: ناقشت الباحثتان الجزائريتان (كريمة خلوف) و(زينب روان) في قسم اللّغة العربيّة والأدب العربيّ في كليّة الآداب واللّغات في جامعة محمد بوضياف الجزائريّة استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماستر في تخصّص الأدب الحديث المعاصر، وهي تحمل عنوان "البعد التّحرّريّ وقداسة المكان في المجموعتين القصصيتين تقاسيم الفلسطينيّ وحدث ذات جدار لسناء شعلان".

   وأشرفت الأستاذة الدكتورة الجزائريّة (سعدية بن ستيتي) على هذه الرّسالة النّقديّة التي تناولت بالدراسة والنّقد المجموعتين القصصيتين (تقاسيم الفلسطينيّ) و(حدث ذات جدار)، في حين تكوّنت لجنة المناقشة للأطروحة إلى جانب المشرفة أ. د سعديّة بن ستيتي من كلّ من: د. نور الدّين سيليني رئيساً، و أ. د أسماء غاجاتي مناقشة.

وتكوّنت الرّسالة من مدخل تأطيري، خصّصته الباحثة لأهمّ المفاهيم الواردة في الرّسالة، وهي: مفهوم الذات، والهوية، والتّحررّ والمكان، أمّا الفصل الأوّل الذي حمل عنوان تحرير المكان وتشخيصه، فاندرجتْ تحته ثلاثة مباحث، وهي: استنطاق المكان، سطوة المكان وتقديسه وأخيراً المكان بين الانفتاح والانغلاق، أمّا الفصل الثّاني فكان بعنوان الذاّت وتحرير المقدّس والذي احتوى هو الآخر على ثلاثة عناصر بحثيّة، وهي: تحرير الذّات، أمومة المكان وبعث المكان.

وعن سبب اختيار الباحثتين لقصص سناء الشّعلان موضوعاً لهذه الرسالة قالتا: "كان دافعنا لاختيار هذا الموضوع أوّلاً وقبل كلّ شيء تأثّرنا بالقضية الفلسطينيّة ومحاولتنا تسليط الضوء وإبراز ما يعانيه هذا الوطن الفلسطينيّ من ويلات الاحتلال الصّهيونيّ ومن اضطهاده، وكذلك إبراز براعة وقدرة الكاتبة سناء الشعلان على إيصال فكرتها للمتلقّي عبر الفنّ القصصيّ، في حين اقتصرت الصّعوبات على اتساع الموضوع الذي صعب الإلمام به، فضلاً عن أنّ المجموعتين القصصيتين جديرتان بالاهتمام لأنّهما تناقشان قضيّة فلسطين في وجداننا، بل تعدّيتا ذلك لتعكسا صورة فلسطين وواقعها لتصل قلب كلّ مواطن عربي، وحبذا لو يتمّ ترجمة هاتين المجموعتين القصصيتين لنقل هذه الصّورة الأدبيّة الحيّة إلى العالم أجمع".


العناب المر على مائدة النقاش

في مكتبة بلدية نابلس

تقرير: فراس حج محمد

zbarq9394.jpg

عقد منتدى المنارة للثقافة والإبداع في حديقة مكتبة بلدية نابلس يوم السبت 24/7/2021، وبتعاون مشترك ما بين المكتبة وبيت الفكر والثقافة الشبابي، ندوة خاصة لمناقشة رواية "العناب المر" للكاتب الفلسطيني أسامة مغربي، واستهل اللقاء السيد ضرار طوقان مرحبا بالكاتب والمتحدثين والضيوف، مبينا أهمية مناقشة هذه الرواية كون كاتبها أسيرا محررا، وتتناول الرواية حدثا مهما في حياة الشعب الفلسطيني، وهو الانتفاضة.

وبين عضو منتدى المنارة الشاعر مفلح أسعد مدير الندوة دلالات العنوان، ومآلاته في النص وفي الواقع، حيث تذوق الناس مرارة تلك الحقبة التي لم يكن يطمح الفلسطيني لتكون هذه هي نتيجة تلك التضحيات.

وتوقف الدكتور خليل قطناني عند المكان في الرواية، متحدثا عن المكان وأنماطه وتشكلاته والمكان الأليف والمكان المعادي، وفرّق بناء على رأي غاستون باشلار في كتابه "جماليات المكان" ما بين المكان والمكانية، إذ يبرز مفهوم المكانية في شعرية المكان وتوظيفه الفني في رواية العناب المر من خلال كثير من الإشارات بيّن بعضها الدكتور قطناني.

وفي إضاءة أخرى قدمها الكاتب فراس حج محمد وقف من خلالها على ما تثيره الرواية من أفكار في بنيتها الاجتماعية وما تدل عليه، مركزا على "الحاضنة الشعبية" التي كان لها الأثر الكبير على مطاردي الانتفاضة الأولى، كما أشار إلى دور المرأة في الرواية، وكيف أنه ظل محكوما للنظرة التقليدية للمرأة على الرغم من وجود امرأة مؤهلة فنيا وروائيا أن تكون نموذجا تقدميا للمرأة الفلسطينية.

وأما القراءة الثالثة التي قدمها الناقد رائد الحواري فأشار إلى واقعية الرواية، وخاصة ما تناولته الرواية من ظاهرة التعامل من المتعاونين، عملاء الاحتلال، وعمليات الإسقاط والتجنيد في صفوف المخابرات الإسرائيلية، كما تحدث الحواري عن البطل الإنسان بعيدا عن الأسطرة التي استطاعت رواية العناب المر أن تقدم ثلاثة نماذج منهم وهم: إبراهيم وأحمد وحسان.

وفي كلمة للكاتب أسامة مغربي بيّن ظروف كتابة هذه الرواية، فهي التجربة الأولى له، وعمرها يقارب الثلاثين عاما وإن نشرت عام 2018، إلا أنها كتبت عام 1994 في السجن، ولذلك ففيها بعد توثيقي لمرحلة من مراحل النضال الفلسطيني.

وقبل تكريم الكاتب من منتدى المنارة للثقافة والإبداع وتوقيع نسخ من الرواية، استمع الكاتب إلى مداخلات متعددة من الكتاب والكاتبات الذين حضروا الندوة وتفاعلوا مع مضمونها وأفكارها، مقدمين بعض الملحوظات النقدية حول الرواية.

ومن الجدير بالذكر أن الرواية صدرت عن وزارة الثقافة الفلسطينية عام 2018ـ وتقع في (303) صفحات من القطع المتوسط، وللكاتب أيضا رواية بعنوان "اغتراب" صدرت عام 2020، وسردية قصيرة بعنوان "اجتياح" صدرت عام 2021.


المترجم المغربي الدكتور حسن ساعف

يفوز بجائزة ناجي نعمان الأدبية

مراسلة خاصة

 zbarq9395.jpg

حَصَدَ الطبيب و المترجم المغربي الدكتور  حسن ساعف  جائزة ناجي نعمان اللبنانية لعام 2021،  وهو مترجم وباحث عن مركز الأبحاث والدراسات في العلوم الاجتماعية بالرباط، له مجموعة من المساهمات والأعمال في حقل الترجمة، كما له مجموعة من المساهمات البحثية في مجال الطب في مجموعة من دول العالم كالبرازيل ولبنان وفرنسا وإسبانيا و النمسا وغيرها من البلدان.

 وجاء هذا الفوز عــــــن مشاركة له في حقل الترجمة من بين   حوالي 3217 مشتركًا ومشتركةً، جاءُوا من إحدى وثمانين دولة، وكتبوا في ستِّين لغةً ولهجة، منها : العربيَّة (الفصحى والمَحكيَّة في أكثر من لهجة)، الفرنسيَّة، الإنكليزيَّة، الإسبانيَّة، الإيطاليَّة، الرُّومانيَّة، الصِّربيَّة، الصِّينيَّة (التَّقليديَّة والمُسَهَّلَة)، الألمانيَّة، الألبانيَّة، المُنتِنِغريَّة، البولونيَّة، البرتغاليَّة، التُّركيَّة، النَّروجيَّة، النِّيباليَّة، الأُوديَّة، البِنجابيَّة، الرُّوسيَّـة، التَّايوانيَّـــة، التِّيلوغيَّة، الفيِتناميَّة، اليوروبيَّة، الكرواتيَّة، الفارسيَّة، اليونانيَّة، الهِنديَّة، الهِنغاريَّة.... 

وكان من ضمن الفائزين بجوائزُ الاستحقاق الفلسطينية إسراء مصطفى عبُّوشي؛  والكاتبة اليونانية كسارا كريتا . كما جاء ضمن الفائزين بجوائزُ الإبداع من  إبراهيم قاسم عودة من لبنان؛  و أمَل المَشايخ من الأردنّ، الإمارات)؛ و إنغِر-ماري أيْكو من ساميلاند، فنلندا؛ و الكاتبة الصينية  أنَّا كيكو ؛ و الكاتبة الرومانية أوريلْيا رينجا؛  والكاتبة الإسبانية إيزارا باتريس؛ والكاتبة الهندية  بهاجيرات شودهاري؛ وبياتريس ماشِه من فرنسا؛ و كارولين رولان تورونك من تركيا؛  و داريجا زيليك من كرواتيا؛ و دوانزوانغ زو من الصِّين؛ و  إيفا غْجوني من ألبانيا؛و  فيليتْسيا بويونومو  من إيطاليا؛ فرَنكو ليونِه من إيطاليا؛ و جُرجِه دراغيسكو من رومانيا؛ و إيانا دُه مورو من سَردينيا، إيطاليا؛ و خوسيات روستام من أزبكستان. 

كما منحت جائزة النبوغ للمرَّة الرَّابعة منذ إطلاق الجوائز في العام  2002للكاتبة الرومانية).إيونوتْز كاراغْزِيا .

و أعلنت مؤسسة ناجي نعمان أنه سيتمُّ خلال شهر أيلول المُقبِل نشرُ الأعمال الفائِزَة، جزئيًّا أو بالكامل، في كتاب الجوائز لهذا العام من ضمن سلسلة “الثَّقافة بالمَجَّان” الَّتي تصدرُ عن مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان، كما ستوزَّعُ الشَّهاداتُ الخاصَّةُ على الفائزين، مع العلم بأنَّ تلك الشَّهادات تمنحُ هؤلاء عضويَّةَ “دار نعمان للثقافة” الفخريَّة.

والمعروف أنَّ جوائزَ ناجي نعمان الأدبيَّة تهدفُ إلى تشجيع نشر الأعمال الأدبيَّة على نطاقٍ عالميّ، وعلى أساس إعتاق هذه الأعمال من قيود الشَّكل والمضمون، والارتقاء بها فكرًا وأسلوبًا، وتوجيهها لما فيه خَير البشريَّة ورفع مستوى أنسَنَتها.

ومن المُفيد الإشارة، إلى أنَّه، نظرًا للإقبال الهائل على الاشتراك في هذه الجوائز، تقرَّرَ منذ عشرة أعوام خَفضُ نسبة الفائزين فيها إلى ما دون الخمسة في المئة من عدد المُشارِكين كلَّ عام، وقد بلغت النِّسبةُ هذا الموسم أقلَّ من اثنين ونصف في المئة.


الحقيقة نفسها لم تعد راسخة في

"الراعي وفاكهة النساء" للكاتبة ميسون أسدي

بقلم: د. ثائر العذاري

zbarq9396.jpg

قيل في الماضي: (الرواية ملحمة البورجوازية)، لكنها أضحت في القرن الحادي والعشرين سجل الإنسان المسحوق بالعولمة والليبرالية الجديدة التي صارت تضع ثمنا لكل شيء وتخضعه لحسابات الربح والخسارة. فوجد في الرواية عالما بديلا يستطيع تشكيله كما شاء، يتلاعب بالأزمنة والأمكنة، ويغير مصائر الأبطال والأشياء.

(هزّاع) هو إنسان هذا القرن الذي لا يستطيع أن يرى حقيقة حياته إلا لحظة موته، فهو في سباق دائم مع العصر يسعى إلى هدف غير محدد. لكنه لا يعلم أن حياته تلك ليست سوى وهم أو محض حلم.

في السنوات الأخيرة ابتكر الروائيون مصطلح (ما وراء السرد) الذي يعني ببساطة تهشيم النظام الصارم للسرد وتجريب تركيبات جديدة لعناصره بعد تفكيكها، ويبدو أن هذه الظاهرة ليست سوى صورة من صور التمرد على هذا العصر الذي يسحق روح الإنسان ويمجد الثروة.

في (الراعي وفاكهة النساء) صورتان متعارضتان، الحياة البدائية الطبيعية مقابل الحياة المعاصرة المعقدة، لكنهما توجدان معا في زمن واحد ومكان واحد، وهكذا يجعلنا تهشيم النظام السردي وجها لوجه أمام الحقيقة، لكن أية حقيقة؟

الحقيقة نفسها لم تعد راسخة، فهي حكاية يحكيها أربعة رواة، فيحذفون ويضيفون ويشكلون، وهكذا تضعنا ميسون أسدي في عالم تمتزج فيه الغرائبية بالواقع لتنتج إكسيرا يمكننا أن نعده بوابة للبحث عن الهوية المسحوقة في عالم العولمة.


جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة 2021

تتوِّج خمسةً وسبعين فائزًا جديدًا

حقَّقَ عددُ المرَشَّحين المُتقدِّمين لنَيل جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة رقمًا قياسيًّا جديدًا هذا العام قد يكونُ سببُه مرَّةً أخرى حَجرُ فيروس كورونا، إذ بلغَ 3217 مشتركًا ومشتركةً، جاءُوا من إحدى وثمانين دولة، وكتبوا في ستِّين لغةً ولهجة، هي: العربيَّة (الفصحى والمَحكيَّة في أكثر من لهجة)، الفرنسيَّة، الإنكليزيَّة، الإسبانيَّة، الإيطاليَّة، الرُّومانيَّة، الصِّربيَّة، الصِّينيَّة (التَّقليديَّة والمُسَهَّلَة)، الألمانيَّة، الألبانيَّة، المُنتِنِغريَّة، البولونيَّة، البرتغاليَّة، التُّركيَّة، النَّروجيَّة، النِّيباليَّة، الأُوديَّة، البِنجابيَّة، الرُّوسيَّـة، التَّايوانيَّـــة، التِّيلوغيَّة، الفيِتناميَّة، اليوروبيَّة، الكرواتيَّة، الفارسيَّة، اليونانيَّة، الهِنديَّة، الهِنغاريَّة، المَقدونيَّة، البلغاريَّة، الكنعانيَّة (من اللُغات القديمة المُندثِرَة)، البنغاليَّة، البلوروسيَّة، البوسنيَّة، الأباشيَّة، التاغالوغيَّة، الفِنلَنديَّة، الدِّنمَركيَّة، الباسكيَّة، اللاتينيَّة، الكيرغيزيَّة، الإندونيسيَّة، المايتيليَّة، المالايالاميَّة، الرَّاجاستينيَّة، الأسَّاميزِيَّة، الكنَّاديَّة، الماراتييَّة، البْهُجبوريَّة، الأُرديَّة، الفيليبِّينيَّة، التَّاميليَّة، الأُزبكيَّة، السَّنسيكريتيَّة، المالاييَّة والهُلَّنديَّة. 

جوائزُ الاستحقاق: إسراء مصطفى عبُّوشي (فلسطين)؛ حسن ساعف (المغرب)؛ كسارا كريتا (اليونان).

جوائزُ الإبداع: إبراهيم قاسم عودة (لبنان)؛ أمَل المَشايخ (الأردنّ، الإمارات)؛ أميرة شايف علي الكولي (اليمن)؛ إنغِر-ماري أيْكو (ساميلاند، فنلندا)؛ أنَّا كيكو (الصِّين)؛ أوريلْيا رينجا (رومانيا)؛ إيزارا باتريس (إسبانيا)؛ إيوان مَرْتا (رومانيا)؛ بهاجيرات شودهاري (الهند)؛ بياتريس ماشِه (فرنسا)؛ كارولين رولان تورونك (تركيا)؛ داريجا زيليك (كرواتيا)؛ دوانزوانغ زو (الصِّين)؛ إيفا غْجوني (ألبانيا)؛ فيليتْسيا بويونومو (إيطاليا)؛ فرَنكو ليونِه (إيطاليا)؛ جُرجِه دراغيسكو (رومانيا)؛ جيانكارلو ج. ماستروبَسكوا (إيطاليا)؛ إيانا دُه مورو (سَردينيا، إيطاليا)؛ جافييه ألفارادو (باناما)؛ يوفَنْكا ستوجينوفيك نيكوليك (البوسنة والهرسك)؛ خوسيات روستام (أزبكستان)؛ ك. ك. ماتيو (الهند)؛ لوسيلا تراباتْزو (إيطاليا، سويسرا)؛ مجدي محروس (مِصر)؛ مالغوهْزاهْتا زوريتْشكا (بولندا)؛ ماري دِرْلِي (بِلجيكا)؛ مارين وارمْبي (فرنسا)؛ مَرْتِن دِنكوف (بلغاريا، فرنسا)؛ مينوتْز مَكسيمينيان (رومانيا)؛ ميهايلا بابوشانو (رومانيا)؛ مينة قسيري (المغرب)؛ ميرزانا بافيك كودريك (البوسنة والهِرسك)؛ محرَّم كورتي (كوسوفو)؛ أوليفييه أوبلان (فرنسا)؛ بييترو بيرَّا (إيطاليا)؛ رضوان حريري (لبنان)؛ راكيش شَندرا (الهند)؛ راما كريشنا بيروغو (الهند)؛ سْنِجانا سُلْكوتوفيك (صِربيا)؛ ستيفانو بَلدينو (إيطاليا)؛ ستيف أويِبودي (نيجيريا)؛ سو زهو (نيو زيلندا، الصِّين)؛ طارق سمين (بنغلادِش)؛ تزيمين إسيون تْساي (تايوان)؛ ياسيم آغا آُوغلو (تركيا)؛ يوسف هدَّاي ميس (العراق)؛ زوريكا تيجانيك (صِربيا)؛ ومن خارج المسابقة: فاطمة واياو (المغرب، إسكتلندا)؛ ليلى إيشيك (تركيا)؛ ماجدولين الرِّفاعي (سوريا، هلَّندا، تنالُها للمرَّة الثَّانية بعد العام 2007).

جوائزُ التَّكريم (عن الأعمال الكاملة): أنّ ماري كيسي (إيرلندا، أُستراليا) أنطونيا روسّو (الأرجنتين)؛ دومينيكو بيزانا (إيطاليا)، دراغان كوبريفيكا (المُنتِنِغرو)؛ نوفيكا دجوريك (المُنتِنِغرو)؛ إرنِستو ب. سانتياغو (الفيليبِّين، اليونان)؛ جان إيريغاراي (بلاد الباسك، إسبانيا)؛ جان دورناك (فرنسا)، جيوتيرمايا ثاكور (الهند)؛ بي سي كِي بْرِم (الهند)؛ كازيميرز بورنات (بولندا)؛ ليك بافل (رومانيا)؛ نيكولايه باتشوتس (رومانيا)؛ ماريا دو ساميرو باروزو (البرتغال)؛ بافلو ميخايلوفيتش موفتشان (أوكرانيا)؛ سيرج لابيسّ (فرنسا)؛ سوزي دِه رُزْييه (كندا)؛ فاسيل توتشينوفسكي (مَقدونيا)؛ ويليام إس. بيتِرز (الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة)؛ ومن خارج المسابقة: آفاق مسعود (أذربيجان).

جائزة النُّبوغ:

(تُمنَحُ للمرَّة الرَّابعة منذ إطلاق الجوائز في العام 2002؛ وقد مُنِحَت للمرَّة الأولى في العام 2016، وللمرَّة الثَّانية في العام 2018، وللمرَّة الثالثة في العام 2020).

إيونوتْز كاراغْزِيا (رومانيا، كندا).

هذا، وسيتمُّ خلال شهر أيلول المُقبِل نشرُ الأعمال الفائِزَة، جزئيًّا أو بالكامل، في كتاب الجوائز لهذا العام من ضمن سلسلة "الثَّقافة بالمَجَّان" الَّتي تصدرُ عن مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان، كما ستوزَّعُ الشَّهاداتُ الخاصَّةُ على الفائزين، مع العلم بأنَّ تلك الشَّهادات تمنحُ هؤلاء عضويَّةَ "دار نعمان للثقافة" الفخريَّة.

والمعروف أنَّ جوائزَ ناجي نعمان الأدبيَّة تهدفُ إلى تشجيع نشر الأعمال الأدبيَّة على نطاقٍ عالميّ، وعلى أساس إعتاق هذه الأعمال من قيود الشَّكل والمضمون، والارتقاء بها فكرًا وأسلوبًا، وتوجيهها لما فيه خَير البشريَّة ورفع مستوى أنسَنَتها.

ومن المُفيد الإشارة، إلى أنَّه، نظرًا للإقبال الهائل على الاشتراك في هذه الجوائز، تقرَّرَ منذ عشرة أعوام خَفضُ نسبة الفائزين فيها إلى ما دون الخمسة في المئة من عدد المُشارِكين كلَّ عام، وقد بلغت النِّسبةُ هذا الموسم أقلَّ من اثنين ونصف في المئة.


شاهدوا فيديو ندوة "الحوار اونلاين "

رقم 156 - الأربعاء 28 تموز/يوليو 2021

حوار مع الكاتب والمحلل السياسي المصري، الأستاذ عبد الله السناوي، حول:

"مصر التي نحبّها"

YouTube Videoلمشاهدة الفيديو

https://youtu.be/8-jSE67cLqA


لمساعدتكم في نشر تطبيق أكاديمية السيرة المستنيرة يمكنكم استخدام الرابط التالي وتضمينه مع  النص الذي تحبون لنشر التطبيق ..https://qrco.de/bcGoR2

وسوم: العدد 939