برقيات وتغطيات

أدباء الشام

برقيات وتغطيات

معرض 'ألوان في الرماد'..

ينطلق يوم الأحد من غزة

خلف خلف من رام الله: ينطلق يوم الأحد المقبل الموافق 11/5/2008 معرض "ألوان في الرماد" للفنان التشكيلي الفلسطيني محمد حرب. ويتضمن المعرض الذي يرعاه المركز الثقافي الفرنسي في قطاع غزة عددًا من اللوحات التي تعيد اكتشاف الواقع وصياغته بشكل يثير العديد من التساؤلات التي تثري خيال المتلقي، عبر تسليطها الضوء على جوانب خفية في تفاصيل حياته اليومية.

وبين الفنان محمد حرب في حديث خاص لـ"إيلاف" أن المعرض سينتقل لاحقًا من غزة لبعض مدن الضفة الغربية كرام الله ونابلس. واستدرك قائلاً: "أيضا هناك جهود تبذل لنقله لدول أوروبا، لكن الإغلاق الذي يعيشه قطاع غزة منذ شهور يقف في المرصاد، وقد يحبط هذه الخطوة، ولكن مساعينا مستمرة، ونتمنى أن تتكلل في النجاح".

وفي كتيب صغير وزع للتعريف بالمعرض، كتب الفنان حرب يقول تحت عنوان "عناق بين التناقضات": "بحثًا بين ألوان الرماد، تجربة لإحياء ما تبقى من ملامح وأجساد والتي أصبحت تتلاشى عبر السطوح الرمادية القاتمة...فهي محاولة لإحياء المساحات من خلال الألوان والتي تعكس صراعاً بينه وبين المساحات الرمادية...والسعي  للخروج من الدائرة الرمادية المغلقة...غزة".

ومن جانبه، كتب القنصل غايتون بيلان مدير المركز الثقافي الفرنسي في غزة، يقول: "من خلال معرضه الجديد "ألوان في الرماد" يحملنا الفنان الغزي محمد حرب إلى عالم حلم، في هذا العالم تمتزج الألوان بأشكال خيالية كأنها تمثل أجسادا أو كأنها تمثل كائنات قادمة من عالم آخر. ويضيف بيلان: "في إبداعه الأخير هذا، يبتعد الفنان عن فئة التشكيلي التقليدي، ومع ذلك تبقى مقابلة الأسود والأبيض بالألوان الصريحة إشارة وعلامة على عمله السابق".

ويتابع  القنصل بيلان: "يستخدم محمد حرب بدقة شديد تقنية التصوير بمساعدة الحاسوب بحثًا عن فن مختلف، وهو يأمل أن يغوص في أعمال تقنية وفن يسمحان له بمقابلة عمله مع حياته اليومية في غزة. يمكن أن تخمن من خلال أعماله رغبة الفنان في جعل الجمهور يتوه في هذا العالم الجديد ليحلم بحياة أفضل ملؤها الألوان والسعادة رغمًا عن الحزن".

والفنان محمد حرب هو من مواليد غزة عام 1979، ويعمل كمخرج بالفضائية الفلسطينية، وهو خريج جامعة النجاح الفلسطينية من كلية الفنون الجميلة/ قسم الديكور عام 2001. وعضو رابطة الفنانين التشكيليين الفلسطينيين- رام الله منذ عام 2003، ورشح قبل خمسة أعوام من قبل مركز خليل السكاكيني "رام الله" بأكاديمية أيلول بدارة الفنون بعمان مع الفنان السوري مروان قصاب باشا/ الأردن.

وشارك الفنان أيضا عام 2004 في جدارية يوم الأسير الفلسطيني مع مجموعة من الفنانين.  بالإضافة لمشاركته في ورشة الفيديو آرت "صورة مع صورة" مع مجموعة من فنانين من غزة بتعاون مع وزارة الثقافة عام 2005. ونظم على مدار السنوات الماضية العديد من المعارض الشخصية، بالإضافة لمشاركته بالعديد من المعارض الجماعية في داخل فلسطين وخارجها.

               

اطلوا سماء القدس المحتلة بالسواد

يوم: 15/5/2008

21915 (365 يوم X 60 سنة)

الرجاء قراءة التالي واطلب من أصدقائك المساعدة

سيكون ذلك عرضاً رائعاً وعظيماً لدعم شعب مضطهد في ظل الارهاب والاحتل الصهيوني لفلسطين العربية... 60 سنة من الآلام والجور...

Lutuf

أصدقائنا الأعزاء

أعلمتنا الأخت هويدا عراف بأن فريقا من الشباب والشابات المتحمسين الذين ينتظرون أن تواجههم المصاعب في فلسطين وبشكل خاص في القدس في تنفيذ المشروع التالي ولكنهم مصممين على تنفيذه مهما كانت هذه الصعوبات مثل كل الفلسطينيين (باستثناء عصابة رام الله المعلومة). الفكرة رائعة. على أقل تعديل بإمكاننا جميعا أن نتشح بالثياب السوداء في يوم النكبة 15 أيار/مايو نحن سننفذ ذلك قلدونا وأطلبوا من كل معارفكم القيام بذلك.

عندما سأذهب إلى عمان سنرى إذا قام المنتدى العربي والنقابات وكل الهيئات إطلاق البالونات السوداء ولبس الثياب السوداء أينما كنتم وإطلاق البالونات السوداء وأي نشاط مماثل. ولا تنسوا مخيمات البؤس الفلسطيني.

الرجاء قرائه الملاحظات التالية وللمزيد من المعلومات أضغط على الموقع www.60yearsofnakba.org <www.60yearsofnakba.org> or at www.paypal.com . العالم أجمع يجب أن يعرف بحقنا المشروع والكامل بأرضنا فلسطين، وأنه يجب ألا أن نسى نحن ونعرف بقية العالم بهذا الحق... فلسطين عربية... كل فلسطين لنا...

سيقوم الكيات الصهيوني بإقامة احتفالات بمناسبة عيد ميلادها أل 60 في الكثير من بلدان العالم ألتي فيها مؤيدون لها. وفي القدس سيعقد مؤتمر سيدوم 3 أيام كاملة تحت شعار "مواجهة الغد" (الذي يجب أن نجعله أسود) فيما بين 13 و 15 أيار/مايو سيحضره العديد من زعماء العالم مثل الرئيس الأمريكي بوش، الرئيس الفرنس ساركوزي، وبعض المشاهير مثل المغنية والممثلة الأمريكية اليهودية باربرا سترايساند  والمخرج السينمائي ستفن سبيلبيرغ الذين قد دعيوا ويعتزمون المشاركة.

من الخطأ أن يتم مثل هذا الاحتفال في يوم نكبة العرب بفلسطين، يجب أن نقوم بعمل كبير ليستمع العالم لنا قبل أن يحتفي بالكيان الصهيوني...

رأينا، الذي يجب أن نتآزر لنحققه... في يوم 15 أيار/مايو 2008 سنطلق 31915 (365 يوم في 60 سنة) بالون أسود كوجه العدو الصهيوني في سماء القدس في وقت انطلاق المؤتمر الصهيوني في سماء القدس. ننوي بأن نصبغ سماء القدس المحتلة في يوم "عيد إسرائيل" بالسواد الحالك، كي يستفيق العالم ويعلم ويتعلم بأن هناك وجها أخر ناصع البياض لهذا الصراع بيننا وبين الغزاة الصهاينة وحلفائهم المستعمرين الغربيين، يجب أن تدمي قلوب وعقول العالم قاطبة، من الآلام والمآسي، اقتلاع شعب عربي ونهب ممتلكاته، تاريخه، حاضره ومستقبله، وأرضه.

ويجب أن يحمل كل بالون حرف من أسم أطفال فلسطين ليعبر عن أمله أو أملها بالمستقبل، كي يعرف العالم وكي يؤمن وكي يحلم بالحق والحقيقة.
ساعدونا على تحقيق ذلك بشرائك بالون ثمنه دولار أمريكي واحد لنغطي ثمن 3 بالونات... الرجاء شراء 3، 6، 9 بالونات أو أكثر وكن جزءاً من هذا الشكل البسيط من المقاومة. معلومات عن المساهمة فيما يلي.

أشياء أخرى بإمكانكم القيام بها:

أولا: يوم 15 أيار/مايو، نطلب من الجميع، (هم وهن) أينما كانوا الاتشاح بالسواد ... ارتداء ثياب الحداد السوداء.

ثانياً: أكتب رسالة أو اجمع رسائل من الأولاد والبنات الفلسطينيين عن النكبة وحقهم بفلسطين. أرسل الرسالة أو الرسائل بالبريد الالكتروني، ونقوم بطباعة هذه الرسائل وسنلصقها على البالونات كل بالون سنطلقه رسالة.

ثالثاً: إذا كنت في فلسطين ساعد بنفخ البالونات وأطلقها في الموعد المحدد.

رابعا: أينما كنت قم بعمل تعتقد أنه قد يكون مساهمه مفيدة للتعبير عن تضامنك مع قضيتك العربية في فلسطين وبموازات ما سنقوم به في فلسطين المحتلة. مثلاً بإمكانك إطلاق بالوناتك أينما كنت، أطلق طائرات ورقية سوداء،تظاهر حاملاً الأعلام السوداء وبثياب سوداء.

للتبرع بثمن البالونات بإمكانك: حوالة ماية بنك HSBC رام الله

أسم الحساب:

 Palestinian Strategic Initiative Acct No: 011-026630-087 Swift Code: BBMEPS22 Contact Number:             +970-599-130-426       

               

انصر نبيك !

ساهم في نشر موقع نبي الرحمة
http://www.nabialrahma.com
انشر عنوان الموقع
--
موقع نبي الرحمة
*********************
هاتف
0020104420539
*********************
الموقع على الإنترنت
http://www.nabialrahma.com/

               

حفل توقيع المجموعة القصصية أجساد وقبرة

شهدت  ثانوية تالمست التأهيلية يوم الإثنين : 24 / 03 / 2008 ،على الساعة الثالثة زوالا  ، حفل توقيع المجموعة القصصية ' أجساد وقبرة' للقاص ' رشيد البوشاري ' ، بمشاركة الباحثين : عثمان الحبيضي و عماد شوقي و أحمد استيرو .

    انطلق الحفل بكلمة د / جمال بوطيب مدير صالون إنانا فرع المغرب ،قرأها بالنيابة عنه ذ / عثمان الحبيضي  ، عبر فيها عن سعادته الغامرة بتنظيم حفل التوقيع بتالمست ، مؤكدا تشجيعه لكل مبادرة هادفة إلى الاحتفاء بالشباب المبدع ، خاصة أن المشاركين فيه هم أعضاء سابقون في  ورشة الإبداع التي أشرف عليها شخصيا ، لمدة ثلاث سنوات بالكلية المتعددة التخصصات ، مثنيا على مبادرة ذ/ عبدالرزاق المصباحي  مشرف ورشة الشعر و القصة بالثانوية على احتفائه  ،  متقدما باسمه و اسم أعضاء صالون إنانا فرع المغرب و مدير إنانا بتونس الشاعر مراد العمدوني إلى السيد مدير ثانوية تالمست و أساتذتها   و أطرها  الإدارية  و تلاميذها  .. و كل من يؤمن بقدرة الإبداع على تغيير العوالم القائمة بالشكر الجزيل  آملا للجميع خالص التوفيق والفلاح، علّّّّ الغد يجود من تالمست بما يطرز حبرا مشهدنا الثقافي المغربي بأقلام مبدعة وخلوقة . 

 بعد كلمة  د / جمال بوطيب ، أمتعنا القاص رشيد البوشاري بقراءة ثلة من درر و جواهر ' الأجساد '

: قصص  ذات نوم ،  و يبقى الدم أحمر ، من يسرق خبزا يسرق عمرا ... و غيرها من القصص التي تفاعل معها الجمهور التلميذي و الحاضرون بالمتابعة النشطة و التصفيق المستمر ... ، خاصة القصص القصيرة جدا الموسومة ب' شظايا '.

و من الاستماع و الاستمتاع معا  بجمال الإبداع  و سحر الحرف الخلاق ، انطلقت المقاربات  و التقييم الواعي للمنجز القصصي المتوسل بمفاهيم و إواليات التشريح النقدي ، بمداخلة الإخوة الباحثين ،  حيث قارب ذ / أحمد استيرو  تجليات ' الحوارية ' في أجساد وقبرة  محللا طبيعة الأصوات الفاعلة في النسق النصي  و تبينها بتقديم نماذج نصية من المنجز القصصي  ' أجساد وقبرة ' : مع التركيز في مداخلته على الأسلبة و طرق تحققها في ذلك المنجز .

أما ذ / عماد شوقي فتطرق في مداخلته القيمة _  بعد أن عرّف في عجالة مفهوم البطل و رؤية العالم  تعريفا يستدعيه السياق التداولي _ إلى  سلبية مواقف ورؤى أبطال مجموعة ' أجساد و قبرة ' من خلال  السعي إلى رصد ملامح  الأبطال عبر تعرف كيفية  تجمع مواقفهم ؛  لتشكل رؤية خاصة للعالم ، وتشيد دلالة كل نص على حدة ،  معتبرا  أن سلبية الأبطال _ في الأجساد _ لا تعني ضرورة سلبية الكاتب الذي اختار هذا النوع من الأبطال للتعبير عن  موقفه الخاص من العالم  ، مؤكدا ذلك بالاشتغال على النماذج التطبيقية في محاور هي  :

_ تعارض الانتماء وتوجيه الموقف في 'ويبقى الدم أحمر'.

_ اللاتكافؤ في معادلة 'شرفة الانتظار' .

_  الرفض ومواجهة الذات في 'من يسرق خبزا يسرق عمرا' .

               

بسم الله الرحمن الرحيم

دعوة خاصة  للتغطية الإعلامية

في الذكرى الستين للنكبة

المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب يدعوكم للمشاركة والتغطية الإعلامية:

لندوة بعنوان: "ستون عاما ... والنقب ما زال يعيش النكبة واقعا"

ستون عاما من التهجير والترحيل والتجهيل عاشها اهلنا واقعا في النقب، بعد أن حرمتهم الدولة من ابسط الحقوق الاساسية وكل سبل العيش الكريم ومارست ضدهم الضغوطات والتمييز في مجالات التعليم، والصحة ، والاعتراف بقراهم، والاعتراف بملكيتهم على اراضيهم، وتمارس التمييز ضدهم في غالبية حقوقهم المدنية.  

من هنا ندعوكم للتغطية الاعلامية للندوة التي ستعقد في مركز العودة التربوي في قرية القرين الشرقي  جنوبي بلدة حورة في النقب يوم الأربعاء القادم الموافق 07.05.08 الساعة 17:30 مساء.

برنامج الندوة:

18:00  - 17:30  -  افتتاح

علي ابو شحيطة-  قرية القرين، من مهجري الداخل

حسين الرفايعة- رئيس المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها

19:30 – 18:00   - النكبة ماضيا وحاضرا وسبل التغيير

عبد الحكيم مفيد - كاتب وصحفي

سلمان بن جليدان-  قرية عبدة، شاهد على النكبة

د. سلمان ابو ستة - مؤسس ورئيس هيئة ارض فلسطين، مداخلة عبر الهاتف

 

19:45 – 19:30 -      صلاة المغرب

21:00 – 19:45     النكبة ماضيا وحاضرا وسبل التغيير- متابعة

الشيخ حماد أبو دعابس- رئيس الحركة الاسلامية في النقب.

النائب طلب الصانع

الشيخ سامي أبو فريح- قصائد شعرية تتعلق بالنكبة.

يدير الأمسية : الاخ امير مخول – مدير اتحاد الجمعيات العربية – "اتجاه"

لمزيد من التفاصيل وللتنسيق:

حسين الرفايعه رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها:

 0507716645

عطوة ابو فريح مدير عام المجلس الاقليمي للقرى غيرالمعترف بها:

 0502136109 أو 0573336109

               

الاثنين 8 ربيع أول 1429ﻫ (14 نيسان 2008)

الأخ الفاضل ...الأخت الفاضلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسر المعهد العالمي للفكر الإسلامي/ مكتب الأردن دعوتكم لحضور محاضرة بعنوان:

"المنهجية الإسلامية والتفكير المنهجي"

يلقيها الأستاذ الدكتور:

فتحي حسن ملكاوي

المدير الإقليمي للمعهد العالمي للفكر الإسلامي

وذلك يوم السبت الموافق 19/4/ 2008م في تمام الساعة الخامسة مساءً في قاعة المعهد الكائنة في جبل اللويبدة / مقابل مسجد كلية الشريعة، والدعوة عامة.

للاستفسار  على الأرقام التالية: هاتف 4611421 - فاكس 4611420

إيصال الحوامدة

أمين سر المعهد

               

مؤتمر: المصطلح اللساني

مؤتة: من الأستاذ الدكتور حسن محمد الربابعة

عقد مؤتمر عملي في جامعة مؤتة خلال الفترة الممتدة من 5- 7/5/2008م، عنوانه "المصطلح اللساني بين التأصيل والتعريب، برعاية الأستاذ الدكتور سليمان عبربيات رئيس جامعة مؤتة مندوباً عن معالي الأستاذ الدكتور عمر شديفات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقد شارك في المؤتمر أربعون باحثاً من خمس دول: أربع شقيقة هي: الجزائر والمغرب والسعودية وفلسطين والأردن البلد المضيف من جامعاته الرسمية: مؤتة واليرموك وآل البيت، والأهلية ك" جدارا وفيلادلفيا والإسراء وإربد الأهلية، وقد نوقشت أوراقهم في ست حلقات، بمعدل ستة مشاركين في الجلسة الواحدة، وقد انصبت دراساتهم على المصطلح اللساني المتعدد، محاسنه ومساوئه، أسبابه ومعالجة خطره، ثم خلصت لجنة التوصيات المنبثقة عنه إلى ضرورة إنشاء جمعية تعنى بالمصطلح وتقوم بجمع المصطلحات وتبويبها وتوحيدها وتصنيفها وتقييسها وإقامة بنك لها تحت مسمى "جمعية المصطلحيين العرب" ومقرها في جامعة مؤتة، وإنشاء موقع اليكتروني يهتم بحوسبة المصطلح ويكون أعضاء المؤتمر نواة مؤسسة وداعمة له، وطباعة بحوث المؤتمر وتوزيعها على أهل الاختصاص وعلى الأعضاء المشاركين فيه، وتأسيس مجلة علمية محكمة تعنى بالمصطلح اللساني حفاظاً على اللغة العربية ذات الحرف الشريف" .

               

الشبيبة العربية في إسرائيل- بين الآمال والمخاطر!

*تل أبيب- "تفانين"- عقد يوم الاثنين، في جامعة تل أبيب، مؤتمر تحت عنوان "الشبيبة العربية في إسرائيل- بين الآمال والمخاطر"، عرض فيه عدد من المعطيات من قبل الباحثين العرب واليهود.

وتخلل اليوم الدراسي محاضرة للدكتور خالد أبو عصبة- مدير معهد مسار للأبحاث الاجتماعية تحت عنوان "أبناء الشبيبة العرب في إسرائيل: في متاهة التغير الاجتماعي- الثقافي"، حيث ألقي الضوء على أوضاع الشبيبة العربية في ظل التغيرات الاجتماعية والثقافية.

كذلك تخلل محاضرة للسيدة أميرة قراقرة/إبراهيم، مركزة الأبحاث الصحية في معهد "مسار" تحت عنوان "الاختلاف في نسب التسرب الظاهر والخفي بين البلدان العربية"، وقد عرضت نتائج بحث أجرته من خلال المعهد على عدد من البلدات والمدن العربية، حيث تم فحص العلاقة بين نسبة التسرب (الظاهر والخفي) وبين المكانة الاجتماعية- الاقتصادية للبلد، كذلك العلاقة بين مستوى الخدمات والمشاريع التي يستثمر بها في كل بلد وبين نسبة التسرب وغير ذلك. تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أنه بالرغم من أن تقرير وزارة التربية والتعليم يشير إلى انخفاض في نسبة التسرب الظاهر بين الطلاب في إسرائيل عامة، إلا أن هذه النسبة في جهاز التعليم العربي ما زالت أكبر مرتين منها في جهاز التعليم العبري. ويشار أيضا إلى أن حسب نتائج البحث فإن النسبة العامة للطلاب المتسربين "المخفيين" أي أنهم موجودون في أطر التعليم لكن يحصلون على نتائج متدنية أو نسبة الغياب عندهم عالية وهم في خطر التسرب الظاهر- فإن هذه النسبة تصل إلى الـ 30%!

كذلك أثبت أن وجود برامج ومشاريع خاصة للتعامل مع هذه الظاهرة بالإضافة إلى وجود فروع تخصص مهنية وتكنولوجية في المدارس الثانوية المحلية جديرة بان تخفف حدة هذه الظاهرة.

               

الرواية وتقاطعات المتخيل

(قراءات في نصوص روائية مغربية ومصرية)

البرنامج

تنظم المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة بشفشاون ومختبر السرديات ندوة نقدية في موضوع: (الرواية وتقاطعات المتخيل: قراءات في نصوص مغربية ومصرية) . وذلك يوم السبت 10 ماي 2008 بقاعة المحاضرات بدار الثقافة، بشفشاون وفق البرنامج التالي:

ابتداء من الساعة الرابعة مساء:

-الجلسة الافتتاحية:

-كلمة المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة.

-كلمة مختبر السرديات.

تنسيق: عبد اللطيف محفوظ.

*استراحة شاي.

ابتداء من الساعة الخامسة مساء:

- الجلسة النقدية الأولى بمشاركة:

-رشيد برهون (رواية: "رجال ظهر المهراز"  لأحمد المديني).

-عبد الرحيم جيران (رواية: "شجرة أمي" لسيد البحراوي)

-عبد اللطيف محفوظ ( رواية: "باريو مالقا" لمحمد أنقار).

تنسيق: عبد الرحيم مودن.

ابتداء من الساعة السادسة مساء:

الجلسة النقدية الثانية بمشاركة:

-عبد الرحيم مؤدن : شهد القلعة:تحولات شهرزاد ، تحولات شهريار ، تحولات الحكاية).

-عبد اللطيف البازي (رواية"طوق اليمام" لمبارك ربيع)

 -محمد أمنصور ( رواية: "مسألة وقت" لمنتصر القفاش)

-شرف الدين ماجدولين (رواية: "سرير الأسرار" لبشير الدامون)

تنسيق: شعيب حليفي.

-مناقشة، واختتام أشغال الندوة.

               

حلقة بحثية حول مشروع قانون

الضمان الاجتماعي المقترح

بمناسبة يوم العمال العالمي وبدعوة من مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان عقدت جلسة حوار في قاعة المركز حول قانون العمل الأردني ومشروع قانون الضمان الاجتماعي المقترح شارك فيها نخبة من النقابيين العماليين الأردنيين ولجنة التعليم العمالي في المركز.

وقدم الناشط النقابي العمالي محمود امين الحياري، عضو الهيئة الادارية لنقابة عمال الكهرباء، وامين سر المنتدى الاجتماعي الأردني لمناهضة العولمة، دراسة حول مشروع قانون الضمان الاجتماعي المقترح تضمنت الدراسة مناقشة تحليلية مقارنة لمجموعة من مواد ونصوص قانون العمل الأردني ومشروع قانون الضمان الاجتماعي المقترح. حيث اشار المحاضر إلى أنه " في الوقت الذي كنا ننتظر فيه كعمال ومشتركين في الضمان الاجتماعي اجراء تعديلات ايجابية على هذا القانون، جاءت التعديلات مخيبة للآمال وسالبة للحقوق المكتسبة حتى وصل الامر في هذا المشروع والقائمين عليه الى الغاء حقوق مكتسبة في قانون العمل الأردني رقم (8) لسنة 1996 وتعديلاته مثل اجازة الأمومة والفصل التعسفي ومكافأتها.

وبين المحاضر أن هذا التعديل المقترح قد مس العمال ومدخراتهم واملهم في الأمن الاجتماعي وحماية شيخوختهم وحياتهم التي قد يصبحون معوزين نتيجة الحسبة التقاعدية المقترحة، مما قد يشجع العمال على عدم الاشتراك في الضمان الاجتماعي لتدني منافعه وتأميناته فيصبح الاشتراك لدى شركات التأمين اكثر نفعاً وفائدة ".

وناقش الحضور مجموعة النصوص والمواد التي تمس جوهر حياة العمال وانعكاساتها المستقبلية على ظروف حياتهم وأسرهم وأوضاعهم الصحية.

وتداول المشاركين المقتراحات والتوصيات التي تضمنتها الدراسة المقدمة من السيد محمود الحياري، واتفقوا على عقد جلسات دورية لمناقشة هذه المواضيع والخروج بتوصيات ومقترحات يكون من شأنها ضمان حقوق ومصالح الفئات العمالية من رجال ونساء على مختلف الصعد وفي المجالات المختلفة.

               

مختبرالسرديات وماستر الدراسات الأدبية والثقافية بالمغرب، بآداب بنمسيك:

العين الثالثة

سويرتي ، خرماش ، الدغمومي..وسؤال  نقد النقد بالمغرب

المصطفى فرحان

برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك-الدار البيضاء ، كان الموعد من جديد مع النقد الأدبي بالمغرب في اللقاء الذي نظمه مختبر السرديات و  ماستر الدراسات الأدبية و الثقافية بالمغرب، وذلك يوم الجمعة 2 ماي 2008

بقاعة المحاضرات ،في موضوع:النقد الأدبي بالمغرب: المفاهيم والمرجعيات

كل الدارسين يتفقون اليوم على أن الحركة النقدية المغربية استطاعت بفعل سلسلة من جهود النقاد والباحثين المغاربة، إغناء الرصيد النقدي العربي وإمداده بمجموعة من المساهمات النوعية في مجال تحليل النصوص الأدبية، سواء أتعلق الأمر بالشعر أو بالقصة القصيرة أو بالرواية.

وقد تأتى لهذا الحقل المعرفي بلوغ هذا المستوى من العمق والغنى، نتيجة لاستفادته من التجارب النقدية العربية الأخرى، والتي كانت في أغلبها تنهل من الثقافة الأنـﮒـلوساكسونية، وانفتاحه في الآن نفسه على المنجز النقدي الفرنسي. وهو ما ضمن له نوعا من الخصوصية ومكنه، على هذ المستوى، من إغناء الثقافة العربية وتنويع روافدها.

وقد لعبت الجامعة المغربية دورا حاسما في توجيه المساهمة المغربية في مجال النقد الأدبي هذه الوجهة، حيث شكلت الإطار الذي تخرج منه هؤلاء النقاد ذوي التكوين الجيد، والذين استطاعوا نزع صفة الانطباعية عن النقد المغربي، وإكسابه صفة العلمية التي تحققت له بفعل الاطلاع على أغلب النظريات والمناهج النقدية الحديثة ومفاهيمها المتعددة وتطبيقاتها المختلفة.

 ونظرا للمسافة الزمنية التي تفصل بين ظهور النظرية في سياقها الغربي، وانتقالها إلى السياق المغربي، بالموازاة مع انتقال ما يصاحبها من تجارب نقد النقد التي تبرز بعض مواطن القصور التي تعتري المنهج، و نظرا لتلون هذا الأخير ببعض الاجتهادات المحلية، فقد أمكن التجربة المغربية في هذا المجال اختزال الكثير من الجهود والتمتع بنوع من الغزارة المرجعية والمفاهيمية التي تستلزم المراجعة الدورية.

انطلاقا من هذه الرؤية ورغبة منه في تقييم تجارب النقد المغربي الأدبي ومواكبة التقلبات والتطور الذي يعرفه، نظم مختبر السرديات وماستر الدراسات الأدبية والثقافية بالمغرب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدارالبيضاء، يوم الجمعة 2 ماي 2008 بقاعة المحاضرات مائدة مستديرة في موضوع "النقد الأدبي بالمغرب: المفاهيم والمرجعيات"

وقد تدارس هذا اللقاء ثلاث تجارب نقدية مغربية لكل من محمد سويرتي ،ومحمد خرماش، و محمد الدغمومي؛ قرئت من منظور سؤال النقد ،لكونها تشكل محطات نقدية في سياق تطورخطاب النقد الأدبي بالمغرب و نضجه ، خاصة و أنها تجارب تعكس نماذج من الكتابات المتصلة بوعي للمفاهيم النظرية ،ولخلفياتها الإبستمولوجية  فهي نصوص لنقاد كبار يحاولون  التأسيس لوعي نقدي مغربي يدعم ما تراكم في الساحة الأدبية العربية  ويقويه ، راسمين بذلك نسيجا نقديا قابلا للمساءلة الثقافية، انطلاقا من أسئلة ومقاربات غير مكرورة تحاول ما أمكن تحقيق إدراك نظري بالتصورات واقتراب جمالي من النصوص  يساهم في نقض التكرارية والحفز على تطوير أشكال الإبداع والتعبير ،وذلك بهدف جر الذوق الأدبي  إلى مغامرة الكتابة الباحثة عن آفاق جديدة .

 و في هذا  الإطار، وفي ظل  الوعي بممارسة النقد على تجارب ما تزال تشتغل وتجتهد، قدمت ثلاث قراءات محكومة بابستمولوجيا نقد النقد ،توخت التركيز على المفاهيم والمرجعيات التي انطلق منها  أصحاب  التجارب التالية:

- النقد البنيوي و النص الروائي :نماذج تحليلية من النقد العربي لمحمد سويرتي.

- إشكالية المناهج في النقد الأدبي المغربي المعاصر:البنيوية التكوينية بين النظرية و التطبيق لمحمد خرماش.

- نقد الرواية و القصة القصيرة بالمغرب :مرحلة التأسيس لمحمد الدغمومي .

افتتح اللقا ء بكلمة لرئيس الجلسة رشيد الإدريسي الذي  شدد على أهمية النقد المغربي،معتبرا أن المغرب من البلدان التي أغنت المجال النقدي العربي بكم متنوع من التجارب.

بعد ذلك تدخلت الباحثة حسنية تغزوان بورقة حول  كتاب محمد سويرتي  تحت عنوان ":الخطاب الروائي والنقد العربي "، تقصدت من ورائها الباحثة التفكير في مجموعة من الإشكالات التي يطرحها النقد العربي إزاء الخطاب الروائي وذلك بالتركيز على المنهج والمفاهيم انطلاقا من مجموعة من الأسئلة وهي :

- ما مدى تمثل النقاد العرب موضوع البحث البنيوي ومفاهيمه العلمية ؟

- ماهي المفاهيم النقدية التي يمارس النقاد في ضوئها النقد الأدبي ؟

- هل اقتصروا على توظيف المنهج البنيوي أم استنجدوا بمناهج أخرى؟

على أساس هذه الأسئلة استتبعت الباحثة بعض الرؤى النقدية العربية التي حاولت ممارسة المنهج البنيوي في مقاربتها لنصوص الرواية العربية وهم : يمنى العيد، وسيزا أحمد قاسم، وسعيد يقطين .

وقد قسمت الباحثة تغزوان مداخلتها إلى مقدمة وثلاثة محاور: في المقدمة أبرزت أن المنهج البنيوي ابتدعه الغربيون وتبناه النقاد العرب بعد أن تمثلوا أركانه المنهجية، و خصصت المحور الأول للحديث عن الناقدة يمنى العيد التي استفادت من المنهج البنيوي ،التي اتضح للباحثة من خلال تتبع دراستها النقدية أنها قسمتها إلى مرحلتين ،مرحلة أولى تميزت بتطبيقها للمنهج البنيوي منطلقة من تحديد البنية العامة للنص ،ثم تفكيكها إلى عناصر بغية رصد العلاقات التي تربطها فيما بينها .و مرحلة ثانية عملت فيها يمنى العيد على ربط البنية الدالة بالبنيات التي تمثل مرجعياتها المعرفية و الاجتماعية مستعينة بالمنهج البنيوي و التكويني.

في المحور الثاني قرأت الناقدة سيزا أحمد قاسم التي - برأيها - لم تكشف للقارئ عن المقولات البنائية التي انطلقت منها ، مكتفية بالتصريح فقط بأنها ستحلل ثلاثية نجيب محفوظ كوحدة مستقلة من الداخل دون الالتفات إلى ما هو أبعد من الأحكام القيمية استنادا إلى ما جاء به جيرار جينيت وغيره ،دون تحديد منها كذلك للمفاهيم التي تختارها كمنطلقات نقدية،مسجلة عليها تفاوتا بين طموحها باعتبارها كاتبة في أن تقتصر على المنهج البنيوي لوحده في دراستها ،و بين ممارستها النقدية ،إذ استرسلت في التأويل الفلسفي و الاجتماعي بل و حتى الاديولوجي.

 أما في المحور الثالث والأخير فقد توقفت فيه الباحثة عند الناقد المغربي سعيد يقطين الذي أشارت إليه بأنه لم يكتف بتطبيق المنهج البنيوي ،بل حاول وضع رؤية خاصة به ، أثارت العديد من الأسئلة ،فقد أضاف برأيها بعض المصطلحات الجديدة التي عرت الهاجس الذي يحمله سعيد يقطين و هو يقتبس الأدوات والمفاهيم النقدية ،وهو تجنب الوقوع في مجرد إسقاط المنهج البراني على المتن العربي ،بل كان يسعى إلى بلورة رؤية لها خصوصية التجربة العربية تقوم على أساس الحوار و الانفتاح على الانجازات الغربية .ولعل أهم المصطلحات التي أضافها تذكر الباحثة :الانزياح السردي،و الميثاق السردي ،و الخلفية النصية ،فضلا عن سلوكه في دراسته البنيوية منهج السرديات البنيوية كما تجسدت في الاتجاه البويطيقي معتمدا تقسيم تودوروف و جينيت الثنائي الحكي ، وهو القصة و الخطاب مكتفيا بتحليل المستوى النحوي ،كما أضاف مفهوم النص ليدرس من خلاله المستوى الدلالي ،وهكذا تعقبته الباحثة يدرس الزمن و الصيغة و الرؤية و الصوت في إطار العلاقة بين الراوي و المروي له.  

وانتهت الباحثة في الأخير إلى خلاصة أساسية مؤداها أن الناقد العربي و هو ينهج المنهج البنيوي لم يقتنع بأن الخطاب الروائي مجرد بنية شكلية لا روح فيها ،نظرا لما تمليه طبيعة النص الروائي العربي وخصوصية التجربة و الواقع الاجتماعي ،و هو ماجعل النقاد الثلاثة رغم اعتمادهم المنهج البنيوي بمفهوم البنية التي تحيل إلى البنية الاجتماعية والثقافية يحللون الخطاب الروائي معتمدين على التأويل الذي يتأسس على التركيب استنادا إلى مناهج أخرى كالمنهج النفسي و الاجتماعي.

ورقة  الباحث اليديم ناصر انصبت حول قراءة في كتاب محمد خرماش،حملت عنوان ":البنيوية التكوينية في المغرب بين التوفيق و التلفيق".وقد رامت هذه المقاربة إبراز معالم المنهج البنيوي التكويني ،باعتباره منهجا يضفي نوعا من التكامل بين وحدة الأثر و المقاربة الوظيفية ،و يحقق عامل ربط بين العمل الإبداعي وبين الشروط السوسيوثقافية ،و ذلك بتجاوزه للمقاربة الماركسية المنكفئة على الدراسة الموضوعية في ذاتها .انطلاقا من مساءلة مدى تمثل النقد المغربي لهذا كله عبر طرح مجموعة من الإشكالات الابستمولوجية:

- هل المنهج البنيوي التكويني المتمثل في النقد المغربي يعبر عن تصورات لوسيان كولدمان أم أنه أنه منهج يعبر عن أشياء أخرى ؟

- هل البنيوية التكوينية بالمغرب هي توفيق بين التيارين السابقين ،أم أنها تلفيق و خليط بين عدة مفاهيم و تصورات لا يربطها بالبنيوية التكوينية سوى المحدد التعريفي ؟

- ومن ثمة نلفي أنفسنا أمام منهج آخر لا ينقصه سوى التسمية.أم أن البنيوية التكوينية في المغرب قد تم استيعابها أخذا بعين الاعتبار الشروط السوسيوثقافية بين البيئة المصدرة و البيئة المستوردة ؟بهذه الأسئلة شرع الباحث يقارب الدراسة أعلاه مشيرا إلى أنه لا يمكن التعامل مع المناهج و النظريات كمعطيات مقدسة تسقط بشكل قصري على مختلف الأسيقة الثقافية بغض النظر عن الروافد الحضارية /الثقافية،باعتبار أن النقد المغربي تمثل المقاربة البنيوية بشكل مكنه من استثمار الجوانب المتلائمة مع المعطيات السوسيوثقافية .و تبقى البنيوية التكوينية في المغرب نظرية لا يمكنها أن تكون إلا كما كانت ، بنيوية تكوينية بلمسة مغربية .

هذه الإشكالات النقدية برأي الباحث شكلت نبض دراسة الناقد محمد خرماش ،و خلاصتها المكثفة ،حيث أثارت هذه الإشكالات قريحة محمد خرماش النقدية ،الذي عمل على الحسم في هذه الإشكالات محاولا الإجابة عن الأسئلة المطروحة انطلاقا من مساءلة الأعمال النقدية الرائدة في تلك الفترة ،والتي تبنت البنيوية التكوينية تنظيرا و تطبيقا و استثمرت مقولات هذا المنهج و محدداته الإبستمولوجية بعد محاولة استيعابها وتتبع أصولها الغربية .

كما أشار الباحث إلى أن الدراسة، موضوع قراءته ، تظل محاولة للكشف عن العلاقات الاستثمارية بين المنهج البنيوي التكويني كما حدده لوسيان كولدمان وبين تطبيقه في الحقل الثقافي المغربي .

ولعل الخلاصة التي حاول اليديم  من خلالها الإجابة عن الإشكالات المطروحة سلفا في ثنايا مداخلته ،هو تركيزه على التزام سعيد علوش - إلى حد ما- بمبادئ التصور المنهجي المعلن عنها في البداية،حيث أنه طبق آليات المنهج و أدواته الإجرائية كما تمثلها آخذا بعين الاعتبار بعض خصوصيات الأسيقة الثقافية ،منتقلا إلى الحديث عن غلبة النزعة الاجتماعية التقليدية على البنيوية التكوينية عند الناقد محمد بنيس ،إذ أن المتأمل لأبعاد دراسة هذا الأخير - برأي الباحث -  سيجد أن فعل التغليب قصدي،بالنظر إلى المرونة المطلوبة أثناء تطبيق المنهج ،وذلك راجع لاختلاف السياقين ،السياق الثقافي المنتج للمنهج  ، و السياق الثقافي العربي بما في ذلك المغربي . مشيرا إلى أن تطبيق المنهج بمنآى عن المحددات الثقافية ،يجعلنا أمام إسقاطات تعسفية ،هذا لا يعني في نظر الباحث إهمال الإطا رالمفاهيمي باعتباره بنية متكاملة ،إذ لا مفر من تمثل بعض المفاهيم و التصورات المستلزمة لشروط ثقافية حضارية ، واستحضاربعض منها ،لا يعد انزلاقا منهجيا ،بقدر ما هوتطوير لهذا المنهج في إطا ر دينامية و حركية المناهج و النظريات. كما خلص الباحث من مداخلته هاته بنقطة شدد من خلالها على أهمية عمل الناقد محمد خرماش الذي اعتبره بمثابة وثيقة نقدية تؤرخ لمرحلة مهمة من مراحل تطورالمناهج النقدية بالمغرب .

وفي الأخير تدخل الباحث إبراهيم أزوغ بورقة نقدية عنونها ب ":فقر النظرية و عقم الممارسة" :مقاربة في كتاب "نقد القصة و الرواية بالمغرب: مرحلة التأسيس "،لمحمد الدغمومي ،استهلها بالحديث عن الإشكالات التي يطرحها نقد النقد الأدبي ،ذلك أن أي بحث في نقد النقد الأدبي -  حسبه  - يطرح إشكالات عديدة و متفرقة تجعله غير قابل للتقيد بمرجعية واحدة ، الأمر الذي تلمسه الباحث في عمل الناقد محمد الدغمومي ،الذي يعتبر برأيه خليطا يمزج بين العلم و الثقافة ،فهو من جهة ينتهل من العلوم مفاهيمه النظرية و المنهجية ،ومن جهة أخرى يجعل الثقافة من خلال النص النقدي الذي يشتغل عليه موضوعا  له،مما حدا بالباحث كذلك إلى القول بأنه لم يعد بالإمكان إنكار قيمة التفكير في إنجاز مقاربات تبحث في النص النقدي المغربي ،إذ أن جعل النص النقدي موضوعا للنقد كذلك أمر لا محالة يطرح العديد من الإشكالات ،حاول الكشف عن بعضها الباحث أزوغ داخل العمل السابق  للناقد محمد الدغمومي.

قبل ذلك أشارالباحث إلى أنه ثمة في تقديره إشكاليتين تحيطان بأي حديث عن نقد النقد وهما :

أ- إشكالية منهج  نقد النقد ، بمعنى هل يمكن تناول النص النقدي بمنهج تناول النص الإبداعي ؟ طبعا كان جواب الباحث بالنفي إذ ظل السؤال عالقا : مامنهج نقد النقد؟

ب- وإشكالية موضوع نقد النقد ،إذ النقد الأدبي كموضوع نص معرفي يتطلب لمقاربته معالجة إبستمولوجية (نقد المعرفة ) تعتبر النص يجمع بين عدد من الأنظمة ،بعضها يشكل إطارا قبليا ( الخلفيات ،التصورات، والسياقات  ..) و بعضها يتخذ شكلا ملموسا يتمثل في التوظيف والاستعمال (المفاهيم ،الإجراءات والموضوعات ..)وغيرها يشكل حسب الباحث قيمة مضافة كالاستنتاجات و المواقف ..وهي مستويات يصعب الفصل بينها .

وخلص الباحث إلى أن الناقد محمد الدغمومي ارتكز في تصنيفه للمادة النقدية على خلفية تنظيمية تستبعد البعد العلمي ،إذ سجل عليه كأولى ملاحظاته ،أن مفهوم الانطباعية لم يقدم له الدغمومي تعريفا ولم يبرز استخدامه بشكل دقيق ،مشيرا إلى أن الانطباعية لا تشكل اتجاها نقديا ،مثلما لا يمكننا القول بالنقد الانطباعي و إن وجدت نقود وسمت بالانطباعية.  ولعل من  الملاحظات التي أبداها الباحث ، خلال قراءته لنص الدغمومي  هو تفكيك النص النقدي باحثا في إطاراته النظرية و التصورات و المنهج و المفاهيم.

في ختام هذا اللقاء ، والذي ستتبعه لقاءات أخرى حول الدرس النقدي بالمغرب ،تدخل عدد من المناقشين من بينهم محمد أغليمو،نعيمة أسوكا ،سعيد سهمي ،المصطفى فرحان ،عبير شوقي وشعيب حليفي ، حيث أعادوا طرح السؤال حول المنهج والتحليل وما ينتجانه من علاقات. .

               

تخيلات مغربية ومصرية في الشاون

في سياق مقاربة نصوص حديثة الصدور من السرد المغربي والمصري،  تنظم  مندوبية وزارة الثقافة بشفشاون،ومختبر السرديات ..ندوة: الرواية وتقاطعات المتخيل:قراءات في نصوص مغربية ومصرية، هي : شهد القلعة لإبراهيم عبد المجيد - مصر.طوق اليمام لمبارك ربيع-المغرب.سرير الأسرار لبشير الدمون – المغرب . باريو مالقة لمحمد أنقار- المغرب.شجرة أمي لسيد بحراوي- مصر.رجال ظهر المهراز لأحمد المديني – المغرب .مسألة وقت لمنتصر القفاش- مصر.

ويأتي هذا اللقاء من اجل   تقديم مقاربات لنصوص روائية    تحقق اليوم، تقاربا نوعيا من حيث الاختيارات الأسلوبية والمقومات الجمالية والمحاور الموضوعية، بنحو تتقاطع فيه التخاييل، وتتشاكل التجارب، ولعل هذه السمة الأسلوبية العامة، تحتاج اليوم إلى ضرب من القراءات التي يتم فيها تناول النصوص الروائية العربية المختلفة على نحو متزامن، وانطلاقا من أسئلة نقدية موحدة، تكون مقدمة لتحليلات ومقاربات، تتجاوز الاشتغال على النصوص المفردة إلى أفق مقارن يرصد التقاطعات النوعية في التجارب المتعددة بشتى تنويعاتها الجمالية وانتماءاتها القطرية.

تلتئم أشغال هذه الندوة  يوم السبت 10 ماي2008  ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال  بقاعة المحاضرات ،دار الثقافة مدينة شفشاون.ويشارك في الندوة النقاد:

شرف الدين ماجدولين، عبد الرحيم مؤدن ،رشيد برهون،عبد الرحيم جيران،عبد اللطيف البازي،محمد أمنصور،عبد اللطيف محفوظ، ، شعيب حليفي.

               

جائزة طنجة الشاعرة

تحت شعار: جسر القوافي

بيان الدورة الثامنة

أبريل 2008))

تقديرا لدور الرواد الأوائل في إخصاب التجربة الشعرية و تجديدها،

بالعالم العربي : الحديث و المعاصر، و على هدي الخطة المرسومة،

فقد اقتضى   نظر اللجنة الأدبية لـ جائزة طنجة الشاعرة

أن تقترن الدورة الثامنة  بشاعرين كبيرين صنعا طبوعا لألحانهما الشاعرة، و قد تغنت بعزف أخاذ.. بالإنسان، والطبيعة و الحرية والتاريخ...

 

* صلاح عبد الصبور من مصر العربية

* عبد الكريم الطبال من المغرب العزيز

وهذه التوأمة بينهما هي تجسيد لوحدة أدبية و ثقافية على خريطة التاريخ العربي المعاصر...

عن اللجنة المنظمة                         عن اللجنة الأدبية

ذ. محمد الحدوشي الورياغلي                د. أحمد الطريبق أحمد

         

وجائزة طنجة الشاعرة تحتضن كل المشاركات المقدمة باللغات الآتية:

العربية، الإنجليزية، الإسبانية، الفرنسية.

وسيشرف عليها تحكيما و تقويما أساتذة جامعيون و أدباء مختصون.

و قد خصصت لكل لغة جائزتان:

جائزة الديوان الأول : 5000 درهم

جائزة القصيدة الأولى: 2500 درهم

 

شروط المشاركة:

أولا:- طلب المشاركة بخط اليد

- نسخة من البطاقة الوطنية مصادق عليها        

- صورتان   

- عنوان المراسلة (الإقامة، الهاتف، الفاكس، البريد الإلكتروني،...)      

- أن لا يتجاوز عمر المرشح 35 سنة (طبق البطاقة الوطنية)     

ثانيا:- نسختان من الديوان الواحد المشارك به (مرقون) أو (مطبوع) لا يتجاوز تاريخ طبعه أربع سنوات

- نسخة من كل قصيدة (من القصائد الثلاث) المشارك بها(مرقونة أومكتوبة بخط واضح)

- التزام يفيد بأن الديوان أو القصائد المشارك بها لم يسبق أن فاز صاحبها بجائزة شعرية ما.

تاريخ تلقي المشاركات: من تاريخ نشر البلاغ إلى غاية 30 شتنبر 2008

عنوان المراسلة: جمعية المبدعين الشباب / ص ب 1099 / البريد المركزي

 طنجة – المغرب

               

خبر للنشر

المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب:

سيحيي الذكرى الستين للنكبة... النقب ما زال يعيش النكبة واقعا

من المقرر أن يحيي المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، يوم الأربعاء من الأسبوع القادم ( الموافق 7/4/2008) الذكرى الستين للنكبة، وذلك الساعة الخامسة والنصف مساء في خيمة الحقوق المتنقلة التي يقوم عليها المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، والمقامة حاليا في قرية القرين غير المعترف بها بالقرب من قرية حورة.

وستنظم بهذا الخصوص أمسية، من برنامجها، الافتتاحية سيتحدث فيها:  علي ابو شحيطة من قرية القرين، من مهجري الداخل، وحسين الرفايعة- رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها. وسيلقي المحاضرات المركزية في ألامسة تحت عنوان " النكبة ماضيا وحاضرا وسبل التغيير" كل من عبد الحكيم مفيد - كاتب وصحفي، وسلمان بن جليدان قرية عبدة، شاهد على النكبة، و د. سلمان أبو ستة - مؤسس ورئيس هيئة ارض فلسطين، مداخلة عبر الهاتف، والشيخ حماد أبو دعابس- رئيس الحركة الإسلامية في النقب، النائب طلب الصانع، وسيلقي، الشيخ سامي أبو فريح- قصائد شعرية تتعلق بالنكبة. وسيدير الأمسية : السيد أمير مخول مدير اتحاد الجمعيات العربية – "اتجاه".

وتجدر الإشارة إلى أن النقب يعيش النكبة واقعا حتى هذه الايام، حيث تمارس إسرائيل ضد عرب النقب سياسة " الابرتهايد"، حيث يمنع عرب النقب وخاصة سكان القرى غير المعترف بها من ممارسة حياتهم الطبيعية، ويعانون من هدم مستمر لبيوتهم، ومصادرة لأراضيهم، حيث لم توقف هذه العمليات منذ قيام دولة إسرائيل حتى اليوم، ويعاني عدد كبير من عرب النقب من سياسة التهجير الداخلي حيث قامت السلطات الإسرائيلية بتهجير ألاف الناس في سنوات الخمسين من أراضيهم الواقعة بالقرب من مدينة رهط، وفي مناطق النقب الغربي إلى ارض بديلة في مناطق مختلفة في النقب ضمن حدود منطقة "السياج" التي حددتها إسرائيل لتجميع البدو، في خطوة منها للاستيلاء على أراض البدو، ولإكمال سيطرة إسرائيل على الأراضي العربية، التي بدأت قبيل العام 1948.

وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل هجرت العرب من سكان مناطق غرب النقب، ووعدت في حينه بإرجاعهم إلى أرضهم بعد أسبوعين من تهجيرهم بحجج أمنية، إلا إنه تبين لاحقا أن العملية عملية مدبرة للسيطرة على الأراضي، وتجميع البدو في منطقة محدودة، لمنع تواصل عرب النقب بإخوانهم في قطاع غزة، وبعد مضي أسبوعين لم يسمح للعرب بالرجوع إلى أراضيهم التي هجروا منها حتى اليوم، علما أن " مهجرو الداخل" يطالبون بحق العودة إلى أراضيهم وإقامة قرى تخصهم عليها، إلا أن السلطات الإسرائيلية غير مستعدة للاستماع إلى مطالبه بهذا الخصوص، وتدعي أن هذه الأراضي ارض موات، وأملاك غائبين، وقد صودرت منذ زمن بعيد.

ومن جهة أخرى تحرم الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة سكان القرى العربية غير المعترف بها من العيش الكريم، وتمارس ضدهم الضغوطات والتمييز في مجالات التعليم، والصحة، والاعتراف بقراهم، والاعتراف بملكيتهم على أراضيهم، وتحرمهم من الحصول على الماء، والكهرباء، وتمارس التمييز ضدهم في غالبية حقوقهم المدنية.

لمزيد من التفاصيل حسين الرفايعه رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب:

 0507716645

               

في برنامج نادر أبو تامر:

الاستهلاك عندنا أكثر من الإبداع!

*حيفا- "تفانين"- استضاف برنامج أوراق الذي يعده ويقدمه الزميل نادر أبو تامر هذا الأسبوع كوكبة من الضيوف في الاستوديو وعلى الخط الهاتفي لمناقشة قضايا فنية وثقافية منوعة.

في الاستوديو تحدث نادر أبو تامر إلى المطرب الفنان كمال سليمان والشاعرة منى الظاهر والملحن العازف معين دانيال.

وعبر الخط الهاتفي استضاف نادر أبو تامر كلا من الشاعرة هيام قبلان والشاعر يوسف فخر الدين للتحدث حول أمسية كرملية شاعرية والبروفيسور نعيم عرايدي في حديث حول مهرجان نيسان للشعر في المغار؛ "قرأت لك" مع الدكتور بطرس دلة حيث استعرض هذا الأسبوع كتابا جديدا صدر مؤخرا حيث تكلم عن كتاب جديد للشاعرة ريتا عودة؛ الدكتور نبيه القاسم حول ظاهرة التفسخ والانقسامات الحزبية والطائفية بين طلابنا الجامعيين ودور المثقف في لجم هذه الظاهرة؛ الفنان التشكيلي جمال حسن حول مشاركته في مهرجاني المغار ومعلوت؛ ولخص الأوراق شاعر العامية سيمون عيلوطي الذي أشار إلى نقاط الضوء التي جاءت في البرنامج والى القضايا التي لا بد من تحسينها لرفع منسوب ثقافتنا.

وقال ضيوف الاستوديو غننا نعاني من مشكلة إدارة الوقت وإننا نستهلك أكثر مما ننتج ونبدع.

وكانت هناك زاوية "آخر الأخبار" التي يقدمها نادر أبو تامر بناء على ما جاء في مجلة "ترفزيون" التي تتناول القضايا الثقافية والفنية، وزاوية "ورقة خاصة" التي يقدمها وسيم خوري.

برنامج "أوراق" يذاع كل مساء خميس، بين السابعة والنصف والتاسعة والنصف، ضمن قسم البرامج الذي يديره ياسر عطيلة؛ إنتاج ناني ريناوي مصلح؛ أغاني ابتسام دباغ؛ إعداد وتقديم: نادر أبو تامر .

موقع نادر أبو تامر nader.bettna.com للمراسلة [email protected] 

               

وزارة التربية والتعليم تمنح الأستاذ فيصل طه

جائزة ولقب "المدير المتفوق" في لواء الشمال

*الناصرة- "تفانين"- حاز المربي فيصل طه- مدير مدرسة الجليل الثانوية التجريبية في الناصرة- على جائزة ولقب "المدير المتفوق" في لواء الشمال لهذا العام. وكان المربي فيصل طه قد حصل على هذه الجائزة من قبل لجنة خاصة في وزارة التربية والتعليم تقديرًا لجهوده الكبيرة في ارتقاء المدرسة إلى مصاف المدارس التجريبية وحصولها على لقب مدرسة تجريبية، حيث تم إدخال وحدة بجروت إضافية في موضوع المجتمع المدني من خلالها يقوم طلاب الصفوف العاشرة بإجراء بحث حول قضايا مختلفة من مجتمعهم، وإيجاد حلول لهذه القضايا وتقديمها كوظيفة بحث علمي تعرض أمام الأهل والمسؤولين بأسلوب وطريقة إبداعية.

ومدرسة الجليل التجريبية هي المدرسة الثانوية الوحيدة في الوسط العربي التي حازت على لقب مدرسة تجريبية وتحولت مؤخرا إلى مركز لتعميم هذه التجربة على المدارس الأخرى.

كما حصلت المدرسة على شهادة امتياز في كتابة الأبحاث العملية كبديل لامتحانات البجروت، إذ تقدم المدرسة سنويا ما يقارب خمسا وعشرين وظيفة في مواضيع مختلفة، مما يجعلها رائدة في هذا المجال مقارنة بالمدارس الأخرى في البلاد. وقد وصلت المدرسة إلى تمثيل الدولة في أوروبا في كتابة الأبحاث.

ومع مطلع السنة الدراسية الحالية تم اختيار المدرسة من قبل صحيفة معاريف واحدة من أفضل ثمانية مدارس في البلاد، وقد تم الاختيار نتيجة لاعتماد المدرسة طرقا غير تقليدية تعتمد التجديد في النهج التربوي والتميز في المبادرات التربوية.

كما حققت المدرسة في السنوات الأخيرة انجازات كبيرة في رفع نتائج امتحانات البجروت إلى معدلات تفوق المعدل القطري، رغم كونها مدرسة غير انتقائية يتقدم جميع طلابها لامتحانات البجروت. وقد حازت المدرسة قبل سنتين على المرتبة الأولى في موضوع الحاسوب بمستوى خمس وحدات على مستوى الدولة، وجاءت في العشر الأول في موضوع الكيمياء. يضاف إليها انجازات عديدة في مواضيع مختلفة أخرى كالفيزياء والبيولوجيا منها وصول الطلاب إلى مراتب متقدمة في أولمبيادة الفيزياء والكيمياء.

وتمتاز مدرسة الجليل التجريبية ببيئتها التربوية الدافئة والداعمة التي تعمل على تطوير قيادات تربوية بين المعلمين والطلاب، كما تعمل على تطوير العمل الطاقمي بين المعلمين، ورفع مكانة المدرسة تعليميا وتربويا على مستوى البلاد. وقد أتاح المربي فيصل طه الفرصة أمام معلميه للإبداع والمبادرة والاستقلالية في عملهم التربوي، مما ساهم كثيرا في رقي العملية التربوية ورفع مكانة وشأن المعلم.

وتعتبر مدرسة الجليل صرحا علميا ووطنيا يمتاز بنشاطاته وفعالياته اللامنهجية، خاصة في تعزيز انتماء الطالب إلى ثقافته وحضارته، والتعايش بين الثقافات المختلفة ووجود برامج نوعية مختلفة مثل: مشروع أولاد السلام، واللقاءات العربية- اليهودية.

وعلى هذا كله استحق الأستاذ فيصل طه جائزة ولقب "المدير المتفوق" من قبل وزارة التربية والتعليم.

يشار إلى أن مدرسة الجليل هي رائدة وسباقة في مجال المجتمع المدني، وقد حصلت على شهادات تقدير وامتياز في هذا المجال، وهذا يعود إلى الجهود التي يبذلها المسؤولون عن هذا المشروع في المدرسة وإلى نتاج الطلاب من مشاريع وأبحاث تشكل مصدر فخر واعتزاز للمدرسة.

               

أنا أبدع إذا أنا موهوب!

*الناصرة- "تفانين"- ينظم نادي الموهوبين في الناصرة، يوم الجمعة في الثالث والعشرين من الشهر الحالي، يوما خاصا يقوم طلاب النادي من خلاله بعرض إبداعاتهم أمام الأهالي والمسؤولين، وذلك في مواضيع مختلفة كالطب، المحاماة، الفنون، الفيزياء، الكيمياء، البيولوجيا، الجرافيكا المحوسبة، البرمجة بلغة C#، تقني حاسوب، الكتابة الإبداعية، الدراما والبسيخومتري.

ويشهد نادي الموهوبين في الآونة الأخيرة تحضيرات واسعة وعمل دؤوب من قبل المرشدين والطلاب استعدادا  لهذا اليوم الذي سيعرض فيه الطلاب نتاج عملهم خلال السنة الدراسية الحالية.

               

توزيع جوائز العودة 2008 في رام الله وخان يونس

*ستة حقول وحضور نسوي بارز في حصاد الجوائز*سلمان ناطور في كلمة الافتتاح: نرى فلسطين في كبائرها لا صغائرها*الكاتبة ميسون أسدي تبرعت بجائزتها عن قصص الأطفال لعائلة فلسطينية*

*رام الله- "تفانين"- مساء السبت الماضي غص قصر رام الله الثقافي ومقر الهلال الأحمر في خان يونس، بالمئات من بنات وأبناء الشعب الفلسطيني من كافة أرجاء الوطن لحضور مهرجان توزيع جائزة العودة 2008، والتي ينظمها "بديل" المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين، ضمن فعاليات إحياء الذكرى الستين للنكبة، في ستة حقول هي: قصص الأطفال، والأفلام، والتاريخ الشفوي، والقصة الصحافية، والأبحاث، والملصقات "البوسترات "التي عرضت في مدخل القاعة وقد قام التلفزيون الفلسطيني ببث المهرجان مباشرة واستقطب عددا كبيرا من الصحافيين الذين قدموا تغطية واسعة محليا وعربيا للمهرجان والجائزة.

تولى عرافة المهرجان للعام الثاني الأديب سلمان ناطور وقد افتتحه بكلمة أكد في مطلعها على رصيد الشعب الفلسطيني الثقافي ممهدا فيها لإسماع النشيد الوطني الفلسطيني ثم أضاف:

"بعد أيام قليلة سنحيي الذكرى الستين للنكبة.. بعد أيام قليلة سنتذكر متى بدأت النكبة ونذكّر بأنها تأبى أن تنتهي، كأن قدر الفلسطيني أن يتوارثها جيلا بعد جيل، وقد أدمن العرب على نكبتنا وأدمن العالم، وكم سيكون قاتلا إذا أصاب هذا الإدمان شعبنا أيضا.

نحن جماعة لا تتقن البكاء على الأطلال، بل تبعث الحياة من الإطلال، وتدفن موتاها وتنهض، وفي هذه الذكرى لا علينا، كما يريد الغير، أن نرى فلسطين في صغائرها وفي مباذلها وفي تمزقها وانشقاقها وقبليتها وفئويتها وفسادها وجفافها وحماقتها، بل نريد أن نرى فلسطين في كبائرها وكبريائها، في تاريخها وجمالها وزيتونها وعنبها وإبداعها وعبقريتها وصدقها ووعيها وإنسانها المناضل من أجل الحرية والاستقلال والسيادة والعودة.

 العودة ليست حلما، لأن الحلم بطبيعته لا يتحقق.

 ألعودة قرار وإرادة.

هذا الحدث الذي نحتفي به اليوم، جائزة العودة، هو تعبير حضاري راق عن هذا القرار وهذه الإرادة. بالريشة والقلم وآلة التصوير نصوغ خطابا إبداعيا وحضاريا يقول للعالم: نحن باقون على قيد الحياة معطائين نبني مع البشرية مشروعها الإنساني الشامل، ومع شعوب العالم نقاتل لتنقية الكرة الأرضية من العنف والتسلط والهيمنة والاحتلال، ونحن مع شعبنا ومن شعبنا نناضل لنعود إلى وطننا ونعيده إلينا، نعيد له نكهته وبهاءه، فنبنيه من جديد حرا ديمقراطيا وحضاريا.

في هذا التسابق الإبداعي على التفنن في التعبير عن العودة والهم اليومي للإنسان الفلسطيني في الوطن وفي الشتات، يتجلى في عشرات النصوص وفي اللوحات والأفلام المقدمة قول فصل، واحد أحد: لا تنازل عن هذا الحق ولا مساومة عليه".

وقال الأستاذ المحامي عفيف غطارشة، عضو الهيئة الإدارية لمركز بديل: "إن مشروع جائزة العودة السنوية جاء في سياق برامج و أهداف مركز بديل الرامية إلى تفعيل و إطلاق الطاقات الكامنة بين عموم أبناء الشعب الفلسطيني أينما وجدوا سواء في داخل الوطن أو المنافي، لإبراز معاناة والآم الشعب الفلسطيني نتيجة تهجيرهم ولجوئهم من خلال الحقول الستة التي تتناولها الجائزة ولتكون حافزا و خطوة نحو العودة واستعادة الممتلكات والاستقرار على ارض الآباء والأجداد.

وبرغم ستين عاما من النكبة وتفاعلاتها التي لم تنقطع، في حياة الشعب الفلسطيني، إلا أن عزيمة هذا الشعب المناضل الصابر، لم تهن ولن يستدخل الهوان والمنفى ولم تفت في عضضه للتخلي عن قضيته وسعيه الدؤوب والمتواصل نحو العودة إلى دياره واستعادة ممتلكاته."

وبعد أن قدمت فرقة الفنون الشعبية القسم الأول من عرضها الفني دعيت إلى المنصة لجنة التكريم لتقديم الجوائز وتألفت من: من زكريا الآغا رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، ود. لميس العلمي، وزيرة التربية والتعليم العالي، وأعضاء المجلس التشريعي: قيس عبد الكريم، ود. مصطفى البرغوثي، وبسام الصالحي، إضافة إلى مديرة مركز بديل انغريد جرادات.

في حقل قصص الأطفال فازت بالجائزة الأولى أحلام بشارات عن قصتها "شباك العنكبوت"، وفازت ميسون أسدي بالجائزة الثانية بقصتها "بيت بيوت"، وقد تبرعت بجائزتها (600 دولار أميركي) لإحدى "العائلات المحتاجة في أي من مخيمات اللجوء الفلسطينية"، في حين فازت ديما سحويل بالمرتبة الثالثة عن قصتها "علبة ألوان.

وفاز أشرف غريب بالجائزة الأولى للملصق، وحل ثانياً خلدون خطيب، وثالثاً عنان زربا.

وفازت كل من مليحة مسلماني عن بحثها "حق العودة في كاريكاتير ناجي العلي"، ومنى نابلسي عن بحثها "مستجدات وضع اللاجئين الفلسطينيين في العراق" بالجائزة الأولى للأوراق البحثية، وحجبت الجائزتان الثانية والثالثة.

وفي حقل التاريخ الشفوي، فازت رشا أبو زيتون، وللسنة الثانية على التوالي بالجائزة الأولى، عن بحثها الذي تتحدث فيه عن قرية صبارين المهجرة داخل الخط الأخضر. وفاز أنس أبو رحمة بجائزة القصة الصحافية عن "المذياع"، بينما فاز عبد الحكيم أبو جاموس بالمرتبة الثانية "سر اللون الأزرق"، والثالثة لأحمد جابر عن "لم الشمل والنوم على حلم العودة".

وفاز كل من محمد جبر عن "لعبة يافا" وهشام زريق عن "أبناء عيلبون" بالجائزة الأولى للأفلام، فيما حل أحمد شحادة ثانياً عن فيلمه "في تفاصيل قصة"، وأمير أحمر وثالثاً عن فيلم "لاجئ إلى وطني".

واختتم المهرجان بعرض لقطات من الأفلام الفائزة وبالوصلة الثانية لفرقة الفنون الشعبية.

وفيما يلي قائمة مفصلة بالجوائز والفائزين وأسماء لجان التحكيم:

**في مضمار البوسترات:

1. المرتبة الأولى: أشرف غريب، غزة

2. المرتبة الثانية: خلدون خطيب، الخليل

3. المرتبة الثالثة: عنان زربا، نابلس

كما وحصل كل من التالية أسمائهم على دروع تقديرية:

كامل سلهب- الخليل، نزار كاوشي- لبنان، أحمد عبد الخالق- الناصرة، رامي حزبون- أبو ظبي، شحدة درغام- غزة، عبد الرحمن مدلل- طولكرم، خليل.

لجنـــة التحكيـــم:

1.سليمان منصور

2. عبد عابدي

3. يوسف كتلو

4. شريف واكد

5. مقبولة نصار

6. أمية اجحا

 

**في مضمار قصص الأطفال:

1. المرتبة الأولى: احلام بشارات، القدس

2. المرتبة الثانية: ميسون أسدي، حيفا

3.المرتبة الثالثة: ديمة سحويل، رام الله

كما وحصل كل من التالية أسمائهم على دروع تقديرية:

رافع يحيى الناصرة، مصطفى مرار- جلجولية، منى أبو سنينة سالم- القدس، روان معزوز- قلقيلية، مي عمري- الناصرة، شادية زعبي قاسم- الناصرة، مليحة المسلماني- القدس.

لجنـــة التحكيـــم:

1.     سلمان ناطور

2.     عيسى قراقع

3.     زكريا محمد

4.     رناد قبج

5.     محمود شقير

 

**في مضمار الأوراق البحثية:

1. المرتبة الأولى: مليحة مسلماني، القدس

 2.المرتبة الأولى: منى نابلسي، القدس

كما وحصل كل من التالية أسمائهم على دروع تقديرية:

نهال الجعيدي- غزة، باسمة موسى- مخيم الجلزون، حسن جبر- غزة

لجنـــة التحكيـــم:

1. د. أسعد غانم

2. د. نورما مصرية

3. د. عزيز حيدر

4. د. مصلح كناعنة

5. أ. شوقي العيسة

 

**في مضمار التاريخ الشفوي:

1. المرتبة الأولى: رشا أبو زيتون، طولكرم

2. المرتبة الثانية: عبد الحميد الفراني، غزة

3.المرتبة الثالثة: أنوار مرعي، طولكرم

كما وحصل كل من التالية أسمائهم على دروع تقديرية:

أسامة العيسة- بيت لحم، أسماء أبو عياش- رام الله، تيسير عمر- الخليل، ماري دروبي- طولكرم، أحمد صالح- رام الله.

لجنـــة التحكيـــم:

1. د. عادل يحيى

2. د. سونيا نمر

3.د. مصطفى كبها

4.د. عدنان شحادة

5. د. نايف جراد

 

**في مضمار الأفلام الوثائقية:

1. المرتبة الأولى: هشام زريق، المانيا، عن فيلم "أبناء عيلبون"

2. المرتبة الأولى: محمد جبر، رام الله، عن فيلم "لعبة يافا"

3. المرتبة الثانية: أحمد شحادة، غزة، عن فيلم "في تفاصيل قصة"

4. المرتبة الثالثة: أمير أحمرو، الخليل، عن فيلم "لاجئ الى وطني"

كما وحصل كل من التالية أسمائهم على دروع تقديرية:

علي قراقع- بيت لحم، عن فيلم " فلسطين في قلبي

رنين جريس- حيفا، عن فيلم "الرأس الأحمر"

جهاد الشرقاوي- غزة، عن فيلم "ظلال في الظلام"

محمد المحسيري- بيت لحم،عن فيلم "لاجئ"

عنان بركات- الناصرة، عن فيلم "6 رموز و 0"

**لجنـــة التحكيـــم

1. محمد بكري

2. رائد عثمان

 3. سهير إسماعيل

4. إبراهيم ملحم

5. ليلى صنصور

6. محمد فوزي

 

**في مضمار القصة الصحفية المكتوبة:

1. المرتبة الأولى: أنس أبو رحمة، رام الله

2. المرتبة الثانية: عبد الحكيم أبو جاموس، نابلس

3. المرتبة الثالثة: أحمد جابر، سورية

كما وحصل كل من التالية أسمائهم على دروع تقديرية:

سائد أبو فرحة- رام الله، أمجد سمحان- رام الله، مازن حمدونة، غزة، نصير الريماوي- رام الله، فاطمة مصالحة- غزة، حسام عز الدين- رام الله، محمد صافي- رام الله.

لجنـــة التحكيـــم

1. قاسم خطيب

2. شرين أبو عاقلة

3. نجيب فراج

4. عبد الناصر شاهين

5. ناصر اللحام

6. خليل شاهين

               

الرامة تستيقظ من سباتها:

واجبنا دعم الإنسان المتخلف عقليا!

*يوم دراسي،بمشاركة رجال دين وشخصيات تربوية وصحة وسياسة، عمال اجتماعين ومهنيون وفنانون ونوادي المسنون وناشطين اجتماعيين*برنامج تثقيفي وترفيهي للأهالي من الرامة وضواحيها*مسرح الجوال السخنيني يبرز القدرات الفنية للأشخاص ذوي التخلف العقلي*

تقرير: ميسون أسدي- "تفانين"

*بحضور المئات من أهل الرامة وضواحيها أقيم في قاعة منتزه الرامة للأفراح مساء يوم الخميس الموافق 5/5/2008 يوم دراسي لأهالي ذوي أبناء مع تخلف عقلي، والذي بادر إلى إقامته مجلس الرامة المحلي- قسم الشؤون الاجتماعية، وجمعية أكيم- جمعيّة للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة العقليّة" وكيرن شليم- جمعية لتطوير الخدمات للأشخاص المتخلفين عقليا في المجالس المحلية.

عمل على تحضير هذا اليوم كل من العاملات الاجتماعيات في مكتب الخدمات الاجتماعية في الرامة وجمعية أكيم، ومريم حمشاوي طالبة التربية الخاصة، في كلية "تل حاي".

تضمن اليوم، كلمات ترحيبية من حبيب غندور القائم بأعمال رئيس المجلس المحلي ونبيل قبلان- مفتش قسم الخدمات للمتخلفين عقليا في الوسط العربي في منطقة الشمال، واسعد نقولا- مدير مكتب الرفاه الاجتماعي، وروت ديان- نائبة مدير عام جمعية أكيم. وقامت بعرافة اليوم الدراسي العاملة الاجتماعية أميرة قسيس، ومن ثم قدمت الأخصائية النفسية جاكلين حكواتي، محاضرة حول تقبل الإنسان المتخلف عقليا وكيفية التعامل معه، وفي الختام، تم عرض مسرحية "الأمير الذي ضحك" لمسرح الحكمة- ألمسرح العربي الأول للمتخلفين عقليا، بمشاركة (14) شخص مع تخلف عقلي، وهي من إعداد وإخراج الفنان أسامة مصري، الذي شارك بالتمثيل أيضا، وقد ساعد في الإخراج الفنان محمود أبو جازي، وأشرف على العمل مسرح "الجوال" بإدارة المخرج عادل أبو ريا، وقام بتنفيذ التقنيات محمد أبو صالح.

وتقول العاملة الاجتماعية دارين خوري: قمنا بدعوة أهالي الرامة عامة لهذا اليوم وزعنا الدعوات وعلقنا الملصقات في الشوارع وفي كل المؤسسات الخدماتية، وبعثنا بدعوات شخصية للبيوت، فالهدف هو توعية الأهالي وتشجيعهم على المبادرة من اجل إقامة مشاريع لخدمة الأشخاص مع تخلف عقلي.

 وقدمت الطالبة مريم حمشاوي، عرض شامل عن قرية الرامة وقالت: تقع قرية الرامة على سفوح جبال حيدر في الجليل الأعلى، تحيط الرامة عدة قرى وهي: ساجور، بيت جن، عين الأسد، وتتبع قرية الرامة لسلطة المجلس المحلي ويبلغ عدد سكان القرية ما يقارب الـ (7500) نسمة، وحسب معطيات ”مركز الإحصائيات“ مدرج مجلس الرامة المحلي، اجتماعيا واقتصاديا بدرجة متوسطة منخفضة، أما المراكز التربوية والمدارس فهي: المدرسة الابتدائية، مدرسة الرامة الشاملة، المدرسة البطريركية اللاتينية. وعدد الأشخاص المشخصين كمتخلفين عقليا في الرامة ما يقارب الـ (70) شخص وهو عدد قليل نسبيا، ثلثهم، يضطرون للخروج خارج القرية للوصول إلى الأطر الخاصة بهم، كالنوادي اليومية، المدارس الخاصة، والمؤسسات.

وتضيف مريم: نحن نعمل في قسم الخدمات الاجتماعية في الرامة بالاشتراك مع جمعية ”أكيم“ على زيادة الوعي بين أفراد المجتمع بالرامة، وإقامة نادي يومي للأشخاص المتخلفين عقليا، حيث بدأت مؤسسة أكيم بالوصول إلى الشاغور والرامة والضواحي، منذ سنتين وفي، تِشْرِين الثَّانِي من عام 2007 تأسس فرع أكيم الشاغور.

وتقول كاميليا زيدان: قامت أكيم في الرامة، بحملة لزيادة الوعي في المدارس حول الأشخاص المتخلفين عقليا، وأقمنا دورة تأهيل للعمل الجماهيري في الشاغور، شارك فيها لفيف من أهل الرامة. كما قدمت أكيم محاضرات حول حقوق الإنسان المتخلف عقلي، ومشروع جولات ترفيهية وتثقيفية للأشخاص ذوي التخلف وعائلاتهم وأيام دراسية أخرى.

يشار إلى أن المشاركين في هذا اليوم الدراسي، ضم لإلى جانب أهالي الرامة، وفود من فروع أكيم في منطقة الشمال: كفر ياسيف/ أبو سنان، نحف، دير الأسد، سخنين، المغار، بيت جن.. واختتم اليوم الدراسي بوجبة خفيفة اجتمع بها الأهالي مع أبناءهم المتخلفين عقليا للاستمتاع معا وبلورتهم معا كمجوعة قوية، من اجل دمج أبناءهم في المجتمع العادي.

               

اسبانيا تستقبل ملكة السماء

*شفاعمرو- "تفانين"- أحيت جوقة "سوا" الشفاعمرية أربع أمسيات فنية في مقاطعة استورياس الاسبانية حضرها جمهور غفير من مختلف المدن والقرى الاسبانية وتم خلالها استقبال الجوقة في مدينتي أفيلز وجيخون، تحدّثت فيها رئيستي البلدتين حول أهمية وجود الجوقة في المنطقة، وعبرتا عن احترامهما لهذا الوجود في منطقة تسودها القلقلة الدائمة وعدم الأمان.

تحدث مدرب الفرقة الفنان رحيب حداد عن أهمية التواصل بينه وبين ايفا دي مايو والعازفين اليهود والعرب، في خلق جوّ من المحبة والتسامح الرائدين في هذا العمل وأكد أن وجود الكم الأكبر من الفتيات في الجوقة يدعونا إلى تعليق أمنية كبيرة بالدور النسائي الفعال في الدعوة إلى السلام، المحبة، والتآخي.

وقد تأثّرت الجوقة بتفاني المسؤولين الأسبان في الاهتمام بهم والتعامل الإنساني الراقي، خصوصاً من السيد خوان كارلوس الذي احتضن الجوقة بأبوية مطلقة، بالإضافة إلى تركيز بعض الفعاليات الممتعة لطاقم الجوقة والمرافقين أيام الاستراحة.

وكان الإعلام الإسباني قد وفر تغطية كاملة لعروض الجوقة، مما زاد من اهتمام الجمهور، وقد تبين ذلك اثر التعليقات التي سمعها المدربان من الناس عامة ومن المسؤولين بشكل خاص.

               

إعلان نتائج جائزة العودة 2008

وتكريم الفائزين في حقولها المختلفة

*ميسون أسدي، الفائزة عن فئة قصص الأطفال، تبرعت بالجائزة لإحدى العائلات المحتاجة في أي من مخيمات اللجوء الفلسطينية*

*رام الله- "تفانين"- غصت قاعة قصر الثقافة في رام الله بالجمهور الغفير، الذي حضر من جانبي الخط الأخضر، مساء السبت 3/5/2008، وذلك احتفالا بتوزيع جوائز "العودة- 2008"، وتكريم الفائزين بالجوائز، وقد تم الاحتفال بنفس المناسبة ونفس الوقت في مقر الهلال الأحمر في خان يونس.. جائزة العودة 2008، والتي ينظمها "بديل" المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين ، ضمن فعاليات إحياء الذكرى الستين للنكبة، في حقول قصص الأطفال، والأفلام، والتاريخ الشفوي، والقصة الصحافية، والأبحاث، والملصقات "البوسترات".

سبق الأمسية، افتتاح معرض للملصقات المشاركة في المسابقة، وافتتح الأمسية وتولى عرافتها الكاتب سلمان ناطور، عضو لجنة التحكيم، وتخلل الأمسية، التي افتتحت بالنشيد الوطني الفلسطيني، عروض فنية راقصة لفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية.

وأكد عفيف غطارشة، رئيس الهيئة الإدارية لمركز بديل، أن أهمية الجائزة لا تكمن في مقابلها المادي، بل في كونها تحمل في طياتها إنعاشاً لذاكرة الجمعية الفلسطينية، وتكريساً لمفهوم حق العودة لدى الأجيال الشابة.

وفي الوقت الذي ضمت فيه لجان التحكيم في الحقول المختلفة أدباء وإعلاميين وأساتذة وأكاديميين وفنانين ومخرجين، ضمت لجنة التكريم كلاً من زكريا الآغا، رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، وعبد الرحيم ملوح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ود. لميس العلمي، وزيرة التربية والتعليم العالي، وأعضاء المجلس التشريعي: قيس عبد الكريم، ود. مصطفى البرغوثي، وبسام الصالحي، إضافة إلى مديرة مركز بديل.

وفاز في الجائزة الأولى في حقل قصص الأطفال أحلام بشارات عن قصتها "شباك العنكبوت"، فيما حلت ميسون أسدي ثانية بقصتها "بيت بيوت"، والتي تبرعت بجائزتها (600 دولار أميركي) لإحدى "العائلات المحتاجة في أي من مخيمات اللجوء الفلسطينية"، في حين فازت ديما سحويل بالمرتبة الثالثة عن قصتها "علبة ألوان"، في حين حصل كل من رافع عيسى، ومصطفى عرار، ومنى أبو سنينة، ومي عمري، وشادية قاسم، ومليحة مسلماني، بجوائز تقديرية.

وفاز أشرف غريب بالجائزة الأولى للملصق، وحل ثانياً خلدون خطيب، وثالثاً عنان زوربا، فيما منحت جوائز تقديرية لكامل سلهب، ونزار كعوش، وأحمد عبد الخالق، ورامي حزبون، وشحدة درغام، وعبد الرحمن مدلل.

وفازت كل من مليحة مسلماني عن بحثها "حق العودة في كاريكاتير ناجي العلي"، ومنى نابلسي عن بحثها "مستجدات وضع اللاجئين الفلسطينيين في العراق" بالجائزة الأولى للأوراق البحثية، التي تقدم لها عشرين ورقة بحثية، استثنيت إحداها لمحاولة "التأثير على لجنة التحكيم بخصوصها"، وفق ما قال د. عزيز حيدر، عضو لجنة التحكيم، الذي أشاد بعدد من البحوث، من بينها بحث للزميل حسن جبر حول مجزرة دير البلح، والذي أشار إلى أنه كان سيحظى، ربما، بموقع أفضل لو تقدم لمسابقة التاريخ الشفوي.

وفي حقل التاريخ الشفوي، فازت رشا أبو زيتون، وللسنة الثانية على التوالي بالجائزة الأولى، عن بحثها الذي تتحدث فيه عن قرية صبارين المهجرة داخل الخط الأخضر.

وفاز أنس أبو رحمة بجائزة القصة الصحافية عن "المذياع"، التي تحدث فيها عن حكاية مسنة تركت المذياع "يلعلع" حين تركت وزوجها وأسرتها منزلها مهجرة رغماً عنها، بينما فاز عبد الحكيم أبو جاموس بالمرتبة الثانية "سر اللون الأزرق"، والثالثة لأحمد جابر عن "لم الشمل والنوم على حلم العودة".

وفاز كل من محمد جبر عن "لعبة يافا" وهشام زريق عن "أبناء عيلبون" بالجائزة الأولى للأفلام، فيما حل أحمد شحادة ثانياً عن فيلمه "في تفاصيل قصة"، وأمير أحمرو ثالثاً عن فيلم "لاجئ إلى وطني".

               

قصة الأطفال"ميلاد عازف جديد"

تقدم معزوفة تنهل من الواقع وتغترف من التراث

*الناصرة- "تفانين" - يقدم الكاتب الأديب ناجي ظاهر، في قصته الجديدة للأطفال، "ميلاد عازف جديد" معزوفة سخية تنهل من الواقع العربي المعيش، وتغترف من التراث التلبد.

صدرت القصة ضمن كتاب للأطفال، عن دار الهدى في كفر قرع، وزينته لوحات وضعها الفنان محمد حسين، خصيصا لها، عبرت عما أرادت القصة نقله إلى قارئها.

القصة تتحدث عن طفل يدعى صالح، تفاجئه والدته بهدية خاصة في عيد ميلاده الخامس، طالما تمناها وهفت إليها نفسه، هي عبارة عن آلة عود شرقية القلب والقالب.

هنا تكون المفاجأة حينما ينبرى القط غافل متصديا لصديقه صالح في محاولة للاستيلاء على آلة العود. في البداية يطلب القط غافل من صالح أن يعيره الآلة ليعزف عليها، بعد ذلك بعلن عن تمسكه بالآلة بادعاء أنها لمن يعزف عليها، وهو ما يدفع الأم للتدخل بين ابنها صالح والقط البيتي غافل، فتقترح على الاثنين، أن يتعلما على آلة العود على أن تجري لهما مباراة عادلة في العزف عليه حينما يتقنان التعلم، وهذا ما  يكون، يتفق الثلاثة على أن هذا هو الحل المنطقي لما وجدوا أنفسهم فيه من إشكال.

يبدأ القط غافل بالتمرن على آلة العود، موقنا أنه يعرف أن يعزف عليها، في حين يقبل صالح على الآلة ذاتها واصلا الليل بالنهار ليتقن العزف عليها، وليستعيدها بالتالي من القط غافل.

عندما ينتهي الاثنان من تدربهما على العزف على تلكم الآلة الساحرة المبهرة، تجرى لهما المباراة الموعودة، أما النتيجة فإنها تأتي على النحو التالي، القط مرح يقدم عزفا عاديا واقل من العادي، في حين يجني صالح ثمار جده واجتهاده في الدراسة والتمرن على العزف، فيبدع أيما إبداع في عزفه.

صالح لا يكتفي بتحقيق حلمه بالحصول على آلة العود، وإنما هو يتجاوز هذا إلى ابعد منه بكثير، فهو يبادر إلى العزف، فيحزن، ثم يعزف مرة أخرى للعزف بحيث يأخذ الموجودون بالرقص، بمن فيهم القط مرح ووالدة صالح، بل وأبناء الحارة.

إنهم يرقصون جميعا احتفال بميلاد عازف جديد، عازف بإمكانه أن يبعث الفرح، متوسلا بعزفه، إلى الجميع بمن فيهم منافسوه أهله وأبناء حارته.

إجابة عن سؤال قال مؤلف القصة، انه أراد أن ينقل إلى أبناء الأجيال الجديدة هدفا يتمثل في أن من يريد شيئا لا بد له من أن يبذل لقاءه ما هو جدير من اعتناء ومن وقت وجهد، مشيرا ان الحق عاد في النهاية إلى صاحبه، لما بذله من جهد وتعب.

وأوضح المؤلف قائلا بإمكانك أن تتصور لو أن بطل القصة صالح تخاذل أمام القط المدعي غافل، ماذا كان سيحل به، " أردت أن اهمس في أذن قراء قصتي من الأطفال قائلا أنهم إذا أرادوا أن يأخذوا حقهم في الحياة، عليهم أن يبذلوا الجهد تلو الجهد، لأنك لا يكفي أن تكون صاحب حق وإنما يـُطلب منطك أن تبذل ما يـُنشـَد منك من اجل استعادته وإرجاع الأمور إلى دربها القويم، بعد أن انحرفت عنه لهذا السبب أو ذاك.

إجابة عن سؤال آخر قال المؤلف انه حاول الاستعانة بوحدة من قصص التراث العربي، في مسالة العزف وتأثيره، رواها أبو الفرج الأصفهاني في كتابه المشهور "الأغاني"، عن الفيلسوف العربي المعروف أبو النصر الفارابي، صاحب كتاب "الموسيقى الكبير"، مفادها أن الفارابي دخل إلى مجلس فعزف فاطرب، ثم عزف فاحزن، ثم عزف فاحزن، ثم عزف في النهاية فأنام ومضى في طريقه منسلا من بينهم دون أن يعترض طريقه احد!!

مؤلف القصة قال إن هذه هي التجربة الثانية له في مجال نشر القصص في كتاب، موضحا انه كتب في العشرين عاما الماضية العشرات وربما المئات من قصص الأطفال، إلا انه لم يصدر أيا منها في كتاب لصعوبة إصدار قصة في كتاب جراء ما تتكلفه من مال لطباعتها.

يكتب المؤلف الظاهر، كما قال، من منطلق انه صديق لقارئه الطفل، لا تنقصه شقاواته وأفكاره المتشعبة، مضيفا انه يعتبر نفسه صديقا لقارئه، لا معلما يريد أن يلقنه درسا وعبرة في الحياة" كاتب أدب الأطفال يفترض انه يكتب للطفل القابع في داخله، فإذا ما تقبل هذا الطفل ما قدمه إليه من إبداع قصصي، فانه يضحي من المفروغ منه أن بقية القراء من الأطفال وحتى الكبار، سيقبلون على ما قدمه إليهم برضا وباقتناع."، ويشدد الظاهر قائلا، انه يدرك تمام الإدراك أن النفس الإنسانية أكثر ميلا إلى اللهو والعبث منها إلى الجدية وان الكاتب المبدع هو من يمكنه أن يدس الفائدة في التسلية".

مؤلف القصة أكد المرة تلو المرة في الحديث معه، انه كتب للأطفال منذ سنوات بعيدة جدا، وانه وضع هؤلاء دائما في حسابه، لإحساسه بأننا ينبغي أن نقدم إليهم بعضا من فيض نفوسنا وطفولتنا كي نتفاعل معهم وكي نساعدهم في المضي نحو المستقبل.. فهم من سيكونون رجاله.

               

أيمن نحاس يخرج للمرة الثانية في إيطاليا!

*حيفا- "تفانين"- عاد الممثل والمخرج أيمن نحاس، مؤخرا، من ايطاليا، بعد أن قضى هناك ما يقارب الشهر للعمل على مشروع مسرحي جديد في بلدة "بيشيليا" جنوب ايطاليا، وكانت هذه المرحلة الأولى من العمل، حيث قام بكتابة مسرحية جديدة بعنوان "مكتوب" والتي تتطرق لموضوع التضحية والحياة والموت عن طريق عدة شخصيات من الأموات تتواجد في مقبرة وتمارس "حياتها" بشكل شبه طبيعي باحثة عن الراحة الأبدية، ولكل شخصية قصة تضحية مختلفة لتكتشف بالنهاية عن ترابط قصصها وحيواتها، وان ما ضحوا من اجله يلاحقهم ليجمعهم سوية بشكل مفاجئ وقوي بالنهاية.

ويقول نحاس: إن هذا العمل هو بداية تعاون فريد من نوعه ما بين عدة أطراف ومؤسسات أوروبية وفلسطينية لبناء فرقة مسرح دولية من الممثلين المحترفين من ايطاليا وايرلندا وفلسطين.

وسيشارك نحاس بالإخراج المخرجة الايطالية "اليساندرا لانزيلوتي"، ومن المثير أنها ستمثل بصيغتين باللغة الايطالية وبالانجليزية وستعرض المسرحية بتاريخ 3/8/2008 في مهرجان "فيستا امبيانتي" في بلدة غرغانو جنوب ايطاليا، وستكون العرض المركزي في هذا المهرجان.

ويضيف نحاس: قريبا، ستبدأ المرحلة الثانية وهي القراءات والعمل على النصوص مع الممثلين على اللغة، ثم سنعود مرة أخرى في شهر تموز للمراجعات الأخيرة.

يشار إلى أن هذا هو العمل الثاني الذي يخرجه أيمن نحاس في ايطاليا بعد العمل المسرحي "كورابا" في صيف 2006.

ويعلق نحاس: إن هذا التجربة المثيرة التي تجمع بين العديد من الممثلين والمسرحيين والمصممين تلقت صدى واسعا في جنوب ايطاليا، وجميع الطواقم الفنية والتقنية قد بدأت بالتحضيرات له. وسيشارك في العمل من هنا الممثل دريد لدواي، الذي شارك أيضا في مسرحية "كورابا".

               

السوريون يسيرون على خطانا:

«باب الحارة» من التلفزيون إلى المسرح في سوريا!!

*كشف النجم السوري باسم المصري أمس الأربعاء، النقاب عن التجهيز لإنتاج عرض مسرحي جديد يحمل اسم «باب الحارة»، ويتناول نفس أحداث المسلسل التلفزيوني الشهير الذي يشارك فيه بدور رئيسي ويبدأ تصوير الجزء الثالث منه في دمشق خلال أيام.

وقال المصري لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «النجاح المبهر للمسلسل أغرى شركة ميسلون المنتجة لأجزائه الثلاثة، للتفكير في إنتاج العرض المسرحي بالتعاون مع المخرج بسام الملا وبمشاركة نفس فريق عمل الأجزاء الثلاثة التي كتبها محمد قاووق.

وأضاف الممثل السوري الذي يقدم في المسلسل شخصية «أبو شهاب» أن التجهيز الفعلي لإنتاج العرض المسرحي لن يبدأ إلا بعد الانتهاء من تصوير الجزء الثالث من المسلسل المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل، على غرار الجزءين السابقين اللذين حققا نسبة مشاهدة غير مسبوقة في كل الدول العربية.

وأشار المصري إلى أنه لم يتم حتى الآن على حد علمه الاستقرار على موعد محدد لبدء عرض المسرحية، لكن الشركة المنتجة تنوي عرضها في بلدان عربية وأجنبية عدة، إضافة إلى سورية.

يذكر أن المخرج الفلسطيني أيمن نحاس، أطلق في كانون الثاني الماضي، عرضا مسرحيا باسم «في باب الحارة» مستوحى من شخصيات ومواقف المسلسل التلفزيوني، ولكن بمعالجة جديدة، حيث أدخل شخصية عصرية لعالم المسلسل الذي يدور في بداية القرن الماضي مركزا على مواقف أبطال المسلسل الخياليين من الوضع الحالي في فلسطين. وتناولت المسرحية الفلسطينية دخول جميلة ابنة أبو عصام إلى مدينة حيفا ولحاق معتز وأبو شهاب وأبو عصام بها في طريقهم إلى القدس، حيث صدموا بالجدار العازل، وقام الجيش الإسرائيلي باعتقالهم قبل أن يحررهم الشبان الفلسطينيون. والمسرحية توليف وإخراج أيمن نحاس، وقام بتأدية الأدوار في المسرحية: ميسرة مصري، عدنان ذياب، حنا شماس، علي علي، عنات حديد، ورنين بشارات.. وضع موسيقى المسرحية: حبيب شحادة حنا، ديكور: فراس روبي، ملابس: سالم أطرش، ماكياج: نجدية إبراهيم، منتج منفذ: جابي طوبي، مساعد مخرج: ناصر حلاحلة، تصميم إضاءة وهندسة صوت: نعمة زكنون- NAIZAK، تصميم ملصق: عبد طميش.