الشيخ العالم المفسر الدكتور عدنان محمد زرزور

عمر العبسو

 هو الشيخ العالم المفسر الدكتور عدنان محمد ياسين 

زرزور  الذي يعد أحد أبرز علماء أهل السنة 

والجماعة، وهو من أبناء الحركة الإسلامية في سورية.

المولد، والنشأة:

مدينة دمشق عاصمة سورية عام 1358هـ – 

1939م..

ونشأ في كنف والده الشيخ الصالح محمد ياسين زرزور 

 (1912-1982) 

  ووالده هو الشيخ محمد بن الشيخ ياسين بن محمد بن 

ياسين بن محمد زرزور، يتسلسل نسبه بهذين الاسمين 

أو على هذا النحو  إلى نحو عشرين اسمًا. 

وأصل العائلة من صعيد مصر، هاجرت إلى الشام، 

وأقامت في حي الميدان الفوقاني بدمشق.

ولد الشيخ محمد ياسين في حي الميدان الفوقاني 

بدمشق عام 1912 من أبوين صالحين، وكان أبوه معلمًا 

في (مكتب) أو شيخ كتّاب كما كان يدعى في ذلك 

الحين، وكانت أمه من آل الحلبي- من حي الميدان أيضًا- 

معروفة بالتقوى والصلاح، وقد قامت على تربيتي أنا 

وأخي الأكبر الأستاذ ياسين، ولم أعهدها منذ أن أدركت 

إلا وهي تقوم الليل، وتصوم رجب وشعبان ورمضان، 

وثلاثة أيام من كل شهر.. وربما يومي الاثنين والخميس 

من كل أسبوع رحمها الله رحمة واسعة.

  وبعد أن أتم تعليمه في (مكتب) والده بدأ بطلب العلم 

الشرعي في حلقات الشيخ علي الدقر رائد النهضة 

العلمية في الشام، وعلى يد بعض تلاميذه..

 ثم أخذ العلم على الشيخ حسن حبنكة الميداني الذي لم 

تنقطع صلته به وحبّه له وإعجابه به حتى آخر يوم في 

حياته، ولكن ظروفه العائلية لم تمكنه من متابعة التفرغ 

لطلب العلم، فقد توفي والده وله من العمر نحو ثمانية 

عشر عامًا، ولما لم يمض على زواجه سوى بضعة أشهر، 

وترك له أمًّا وأخًا وأختًا في سن صغيرة.. فاشتغل 

بإعالتهم.

  وكان قد بدأ يتردد على ا لخطاط المعروف ممدوح 

الشريف، ويأخذ عليه بعض الدروس وقواعد الخط، 

ولكنه توفي فتابع تلمذته لفترة طويلة على الخطاط 

بدوي الديراني.

   وكان يقول رحمه الله: هو أستاذي الذي علمني الخط، 

وكان يعدّه بقية الخطاطين العظام. 

  ولما اشتد عوده في الخط بدأ يكتب اللوحات 

والكليشات.. 

  وصار الخط مورد رزقه، بل إن عمله في نطاق 

التوظيف الحكومي أولاً في دائرة النفوس- أي السجل 

المدني- عام 1939 ثم في وزارة المعارف كان لكونه 

خطاطًا، وخصوصًا في وزارة المعارف- التربية فيما بعد- 

لأنه يكتب الشهادات الابتدائية والإعدادية والثانوية.

   ولما كثر عدد الخريجين تفرغ لكتابه الشهادات الثانوية 

فقط.

   في الوقت الذي لم ينقطع فيه عن إمامة أحد المساجد 

الصغيرة في حي الفلايبنية بالحي المذكور. 

وهو المسجد الذي كان في الأصل (مكتب) والده، ثم 

حوّل بعد ذلك إلى مسجد.. وكان والده الشيخ ياسين 

الذي توفي شابًا في نحو الثانية والأربعين يعلّم في هذا 

المكتب مبادئ الإملاء والحساب على الطريقة القديمة 

قبل افتتاح المدارس الحديثة. وقد (تخرج) في هذا 

(المكتب) معظم شباب الحي أو فتيانه في ذلك الحين.

  ولم تنقطع صلته بأستاذه «بدوي» طيلة حياته، 

بل توثقت خصوصًا بعد أن أصهر الأستاذ ياسين 

على الأستاذ بدوي، وتزوج ابنته. بل كان لا يستغنى عن 

مشورة أستاذه والرجوع إليه أمام بعض اللوحات 

الضخمة أو الكبيرة التي كان يكلف بكتابتها، وبخاصة 

في نطاق خط (الثلث) للإفادة من خبرته في فن 

التركيب الذي كان بدوي يجيده، بوصفه- أي فن 

التركيب- جزءًا لا يتجزأ من هذا الخط أو من هذا النوع 

من أنواع الخطوط، علمًا بأن الخطاط «بدوي» برع في 

جميع أنواع الخطوط.. وبخاصة الثلث الذي يعد أعلى أو 

أصعب أنواع الخطوط، و(الفارسي)- أو الانسيابي- الذي 

طوّره كذلك، وأدخل عليه بعض «الجماليات» الجديدة.. 

وأشاعه أو (فرضه) في سوق الخط ببلاد الشام.

  وعلمًا كذلك بأن بدوي كان يقدم الخطاط حسني (البابا 

فيما أظن) على نفسه في القدرة على تركيب لوحات 

الخط الثلث.. أو في المدة اللازمة لفراغه من هذا 

التركيب على أقل تقدير؛ فقد سمعته مرة يقول: إن ما 

يركّبه حسني في ساعة واحدة أركبه أنا في يوم! أو: إن 

ما أكربه أنا في يوم يركبه حسني في ساعة!

  وكان بدوي يتفنن في كتابة الخط الثلث- في كثير من 

الأحيان- بقطع الحروف، وأعني كتابة بعض حروف 

الوصل حروف قطع.. يستعين بها على التركيب وملء 

المساحات من جهة، ولأن هذا يضفي جمالية- وفينطاق 

التقابل والتوازن بخاصة- من جهة أخرى. فكلمة «تجري» 

يكتبها هكذا: وكلمة «عفا»: .. وهكذا.

  وزار مرة تركية واطلع في مساجدها وقصورها على 

خطوط الخطاطين الأتراك العظام.. ولفت نظره مثل هذا 

القطع الذي أشرنا إليه.. وكانت اللوحات كبيرة الحجم 

وبارعة القوة والجمال.. فسمعته يحدّث والدي- وقد زارنا 

في البيت- قائلاً: يا شيخ محمد. إن حرف العين (ع) أو 

الحاء (ح) الذي رأيته في تركيب بعض لوحات الثلث- 

أظن في جامع بورصة- «أتربع» فيه.. وإياك!!

الدراسة، والتكوين:

الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس الجمعية 

الغراء بدمشق التي كانت تعنى بالعلوم العربية والشرعية 

(كان معهدها الإعدادي والثانوي يدعى: معهد العلوم 

الشرعية) ، وبعد حصوله على الثانوية الشرعية من هذا 

المعهد، حصل على الثانوية العامة: القسم 

الأدبي (فرع الاجتماعيات) .

من جامعة دمشق في حزيران "يونيو" 1960م ، وكان 

أول خريج يحصل في كلية الشريعة على درجة 

الليسانس بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف الثانية.

ولم يتابع الدراسة في كلية الحقوق بعد أن اجتاز بعض 

مقررات السنة الرابعة .

الوظائف، والمسؤوليات:

الإسلامية في المدارس الإعدادية والثانوية في بعض 

المحافظات السورية عامي 60/1961م و 61/1962م 

وكان في العام الثاني مديراً لثانوية فيق الرسمية في 

الجولان - محافظة درعا).

62/1963م، تفرغ خلالها للعمل في موسوعة الفقه 

الإسلامي.

ثم أوفد للدراسة العليا في كلية دار العلوم بجامعة 

القاهرة في مطلع عام 1964م حيث حصل على درجة

الماجستير في الشريعة الإسلامية، وكان موضوع 

رسالة الماجستير: (متشابه القرآن للقاضي عبد الجبار: 

تحقيق وتقديم ودراسة مقارنة )، وقد نوقشت الرسالة 

عام ١٩٦٦م .

ثم حصل على شهادة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية 

وكان موضوع رسالة الدكتوراه (الحاكم الجشمي 

ومنهجه في تفسير القرآن)، وقد ناقش رسالة الدكتوراه 

بتاريخ 10/5/1969م وكان على رأس المناقشين 

العلامة الشيخ محمد أبوزهرة – رحمه الله – وأجيزت 

بمرتبة الشرف الأولى بإجماع الآراء.

دمشق بدءاً من العام الجامعي 69/1970م بعد أن 

قررت اللجنة العلمية التي أعادت قراءة إنتاجه العلمي 

(كما تقضي بذلك الأعراف العلمية بالجامعة) أهليته 

للتعيين في قسمين من أقسام الكلية:

 قسم العقائد والأديان، وقسم التفسير والحديث.

 فاختار صاحب الإنتاج العلمي التعيين في قسم العقائد 

والأديان، حيث نهض بتدريس مقررات العقيدة والأديان، 

ونظام الإسلام وحاضر العالم الإسلامي، وعلم الاجتماع 

والأخلاق، ثم أسندت إليه الكلية بالتنسيق مع كلية 

الآداب تدريس التفسير والحديث بقسم اللغة العربية 

بكلية الآداب، بدءاً من عام 1973م حتى عام 1980 

حيث استقال من جامعة دمشق، والتحق بجامعة 

الإمارات العربية المتحدة.

الأردنية في الأعوام من 1973 – 1975م وكان انتدابه 

لتدريس مقرري " حاضر العالم الإسلامي" و " مقارنة 

الأديان" على وجه الخصوص.

1975م، وإلى مرتبة أستاذ في شهر آب (أغسطس) 

1980م.

منصب رئيس قسم العقائد والأديان ووكيل كلية الشريعة 

لشؤون الطلاب والإدارة، ثم للشؤون العلمية.

حتى عام 85/1986م وكان خلالها رئيساً لقسم 

الدراسات الإسلامية في كلية الآداب (من 

81/82-85/1986م) 

ورئيساً للجنة الثقافية – على مستوى الجامعة – لمدة 

ثلاث سنوات، ومقرراً للجنة الترقيات – على المستوي 

الجامعي أيضاً – في عام 1986م ، كما شغل في الفصل 

الصيفي وشطر من الفصل الدراسي الأول من عام 

1986م منصب عميد كلية الآداب وعميد الدراسات 

العليا والبحث العلمي بالإنابة.

86/1987م أستاذاً بقسم الدعوة والثقافة الإسلامية 

حتى عام 93/1994م ثم أستاذاً ورئيساً لقسم التفسير 

والحديث (قسم أصول الدين فيما بعد) عام 94/1995م 

حتى 1999-2000م.

والدراسات الإسلامية بكلية الآداب منذ مطلع العام 

الدراسي الجامعي 2001-2002م.

كتبه، وبحوثه المنشوره:

أولاً: الكتب:

أطروحات الدراسة العليا:

١• متشابه القرآن: دراسة موضوعية: 195 صفحة – دار 

الفتح بدمشق 1970.

٢• متشابه القرآن للقاضي عبدالجبار: مجلدان: تحقيق: 

800 صفحة – دار التراث القاهرة 1969.

٣• الحاكم الجشمي ومنهجه في تفسير القرآن: 500 

صفحة مؤسسة الرسالة – بيروت 1970م.

الكتب الأخرى:

٤• الجمان في تشبيهات القرآن لابن ناقيا البغدادي: 

تحقيق بالاشتراك (كتاب في بلاغة القرآن) وزارة 

الأوقاف: الكويت 1968م.

٥• مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية - 130 صفحة 

(تحقيق) دار القرآن الكريم بيروت 1971.

٦• البيان النبوي (مدخل ونصوص) 142 صفحة دار 

الفتح بدمشق 1393هـ.

٧• مقالة في المعرفة: مقدمة لدراسة العقيدة الإسلامية : 

100 صفحة (قطع صغير) دار الفتح بدمشق 1975م.

٨• المختصر في تفسير القرآن الكريم (طبع على هامش 

المصحف) مؤسسة الرسالة بيروت 1979م.

٩• إنسانية الثقافة الإسلامية: 95 صفحة (قطع صغير) 

المكتب الإسلامي بيروت 1980م.

١٠• علوم القرآن: مدخل إلى تفسير القرآن وبيان إعجازه: 

460 صفحة: المكتب الإسلامي: الطبعة الأولى 1981م 

وطبع عدة طبعات وجرى تدريسه في أكثر من معهد 

وجامعة.

١١• الثقافة الإسلامية في الجامعات: 76 صفحة (ق . 

ص) المكتب الإسلامي بيروت 1990م.

١٢• نحو عقيدة إسلامية فاعلة: منهج بحث وطريقة 

تعليم: 80 صفحة (ق . ص) المكتب الإسلامي بيروت 

1994م.

١٣• في الفكر والثقافة الإسلامية: المدخل والأساس 

العقائدي:

 230 صفحة – الطبعة الرابعة (المشروعة) المكتب 

الإسلامي 1994 بيروت.

١٤• فصول في علوم القرآن : 250 صفحة المكتب 

الإسلامي 1998م.

١٥• مدخل إلى القرآن والحديث: 350 صفحة المكتب 

الإسلامي 1999م.

١٦• علوم القرآن وإعجازه: دار الأعلام – عمان 2004م 

( جمع فيه الكتابان السابقان مع تعديل وتنقيح واسعين 

وزيادات كبيرة ، ويقع في نحو 700 صفحة.

١٧• جذور الفكر القومي والعلماني: 210 صفحات: 

المكتب الإسلامي 1999 (الطبعة الثالثة).

١٨• مصطفي السباعى: الداعية المجاهد والفقيه المجدد - 

582 صفحة - دار القلم بدمشق 2003م (الطبعة 

الثانية).

١٩• تداول الأيام لا نهاية - 104 صفحات ( ق . ص ) 

1998: دار البشير عمان .

٢٠• الفجوة بين جانبي الأطلسي والحروب الحضارية: 

108 صفحات ( ق . ص ) 1998م : دار البشير عمان.

٢١• التطرف والإرهاب وحقوق الإنسان: دار البشير 

عمان .(تحت الطبع).

٢٢• شخصيات وأفكار : 2007 دار الأعلام – عمان . 

(تحت الطبع).

٢٣• الثقافة الإسلامية وطبيعة التفكير والتجديد : 130 

صفحة دار الأعلام - عمان .

٢٤• السنة النبوية وعلومها بين أهل السنة والشيعة 

الإمامية: مدخل ومقارنات: 640 صفحة دار الأعلام – 

عمان 2008

ثانياً: البحوث العلمية:

بحوث الدوريات والحوليات

الأول من عام 1979م دمشق.

قطر : العدد السابع عام 1990م.

قطر: العدد الثامن 1991م.

كلية الشريعة بجامعة قطر: العدد التاسع 1991م.

مجلة مركز بحوث السنة والسيرة بجامعة قطر العدد 

الخامس 1991م.

مركز بحوث السنة والسيرة العدد السابع 1993م.

المعاصرة – حولية كلية الشريعة بجامعة قطر : العدد 

الثاني عشر 1994م.

سبقت) ومقارنته بخصائص الخطاب العالمي في القرآن 

الكريم: 

حولية كلية الشريعة بجامعة قطر: العدد الثالث عشر 

1996م.

(الأحمدية) العدد الثاني آب (أغسطس) 1998م دبي.

حولية كلية الشريعة بجامعة قطر: العدد السابع عشر 

1999م.

جامعة الزرقاء الأهلية العدد الثاني 2000م.

بحوث السنة والسيرة العدد العاشر 2001م.

في العدد (19) من حولية كلية الشريعة والدراسات 

حولية مركز بحوث السنة والسيرة.

ب- بحوث ومقدمات لبعض الكتب:

السباعي:الصفحات (21-44). وتقع في ست فقرات. ط.

 المكتب الإسلامي – الطبعة الخامسة 1987م

السباعي. وتقع في نحو أربعين صفحة (ق.ص) وتقع في 

سبع عشرة فقرة. ط. المكتب الإسلامي – الطبعة الرابعة 

1985م.

للأستاذ أبي الحسن علي الحسني الندوي. وتقع في (70) 

صفحة. 

  وقد تناولت جوانب من شخصية المؤلف رحمه الله، كما 

تناولت بالنقد والتحليل جوانب من هذا الكتاب بأجزائه 

الأربعة التي بلغت ألفا وخمسمائة صفحة. وجاءت هذه 

المقدمة في ست وعشرين فقرة. دار القلم بدمشق 

2002م.

بعنوان:

 (المجدد الموفق .. فقيه العصر) نُشر في كتاب تكريمي 

للشيخ بمناسبة بلوغه السبعين طُبع عام 2003م. 

الصفحات (493-509).

وحركات التجديد والإصلاح حتى القرن الخامس عشر 

الهجري . 

وتناولت هذه المقدمة مناهج التجديد في ضوء العقل 

والنص والتاريخ . آذار ( مارس ) 2005 . طبع دمشق .

ج - بحوث الندوات والمؤتمرات:

والأوربية: منهج ومثال. قًدم هذا البحث إلى ندوة 

التراث العربي – الأوربي المشترك: دبي 1980.

 الندوة العالمية للأدب الإسلامي: لكنو – الهند 1981م.

 المؤتمر الدولي للقرآن الكريم: المعهد الهندي للدراسات 

الإسلامية: نيودلهي: ديسمبر 1982م.

الذكرى الألفية لإمام الحرمين: جامعة قطر: نيسان 

(أبريل) 1999م.

خمسة وثلاثين باحثا ومفكرا من مختلف دول العالم، 

استكتبهم مركز البحوث بوزارة الأوقاف في دولة قطر 

حول " الدور الحضاري للأمة المسلمة في عالم الغد " في 

كتاب أعدّه المركز – باللغات العربية والإنجليزية 

والفرنسية – وذلك بمناسبة انعقاد مؤتمر القمة التاسع 

لمنظمة المؤتمر الإسلامي في الدوحة في 

12/11/2000م.

 قدم هذا البحث إلى المؤتمر الأول لمنتدى الوسطية 

للفكر والثقافة الذي عقد في العاصمة الأردنية / عمان 

في ( 26-28 حزيران "يونيه" 2004 ) تحت عنوان: 

( وسطية الإسلام بين الفكر والممارسة ).

البحرين 10/4/2005م.

– جامعة البحرين نوفمبر 2005م.

وخطاب الإصلاح: جامعة البحرين مايو 2006م.

 المؤتمر الثالث لمنتدى الوسطية للفكر والثقافة – عمان 

أيلول ( سبتمبر ) 2007 م.

الاجتماعي تنظيم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية – 

مملكة البحرين اكتوبر 2007 م.

ثالثا: الإشراف والتحكيم والجوائز العلمية:

بن سعود الإٍسلامية (من خارج المملكة): الأولى رسالة 

ماجستير بعنوان: (مرويات الربيع بن أنس في تفسير 

القرآن الكريم) – كلية أصول الدين، وقد أُجيزت عام 

1408هـ (1987م) بتقدير امتياز. 

والثانية رسالة دكتوراه بعنوان: (العلاقات الخارجية 

للدولة الإسلامية) – كلية الشريعة – وقد أجيزت عام 

1409هـ (1988م) بمرتبة الشرف الأولى.

  وكان محكما في قراءة أكثر من ثلاثمائة بحث وكتاب 

للنشر الجامعي وللترقيات العلمية في أكثر من جامعة 

عربية: 

(الجامعة الأردنية – جامعة قطر – جامعة الملك سعود 

جامعة مؤتة – جامعة اليرموك – الجامعة الإسلامية 

بغزة – كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي – 

المعهد العالمي للفكر الإسلامي - جامعة الكويت (وشارك 

فيها في تقييم مشاريع الأبحاث العلمية، وبرنامج 

الماجستير في التفسير وعلوم القرآن).

وكان نحو مائة من هذه البحوث والكتب في حقل 

التفسير وعلوم القرآن، وسائرها في علوم

الحديث،والعقيدة، والفرق، والأديان، والدعوة، والثقافة 

الإسلامية.

كما كان محكما في قراءة الكتب والبحوث التي تناولت 

(التفسير الموضوعي للقرآن الكريم) في جائزة الملك 

فيصل العالمية لعام 1415هـ

والعلوم عام 1983 بعجمان (دولة الإمارات العربية 

المتحدة)، ورفدها لبضع سنوات ببعض موضوعات 

الجائزة في حقل الدراسات الإسلامية، وبعض الحقول 

الثقافية الأخرى، وشارك في تقويم أعمال المتسابقين.

الجوائز التي حصل عليها:

لعام 1996م التي ينظمها ويشرف عليها معهد أكسفورد 

للدراسات الإٍسلامية. 

 وقد جاء في خطاب مدير المركز – لصاحب السيرة – 

أن " لجنة المحكمين قررت منحكم هذه الجائزة تقديرا 

لإنجازاتكم البارزة، وتميّز أنتاجكم في الدراسات المتعلقة 

بالقرآن الكريم ..

مصادر الترجمة:

١- الموسوعة التاريخية الحرة. 

٢- موقع رابطة العلماء السوريين. 

٣- موقع رابطة أدباء الشام. 

٤- موقع رابطة الأدب الإسلامي العالمية. 

٥- مواقع الكترونية أخرى.