الشيخ العالم الدكتور حسن ضياء الدين عتر

عمر العبسو

( ١٣٥٧ / ١٩٣٩م)/ ( ١٤٣٢ / ٢٠١٠م)

  هو الشيخ العالم المفسر د. حسن ضياء الدين بن محمد بن حسن عتر - رحمه الله - الذي وافته المنية في المدينة المنورة في ١٢ محرم  ١٤٣٢، الموافق ٢٠١٠م.

  وهو أستاذ التفسير وعلوم القرأن في جامعة الملك عبد العزيز في المدينة المنورة.

المولد، والنشأة:

  ولد الشيخ د. حسن ضياء الدين محمد عتر  سنة تسعة وثلاثين وتسعمائة وألف ( ١٩٣٩م- ١٣٥٧هجرية) في مدينة حلب, في الجمهورية العربية السورية.

  ونشأ في أسرة مسلمة ملتزمة بتعاليم الدين تعمل في تجارة الأقمشة، وهو ابن أخت الشيخ عبد الله سراج، والأخ الشقيق للشيخ المحدث د. نور الدين عتر رحمة الله عليهم أجمعين. 

المرتبة العلميّة: 

ترقى إلى مستوى أستاذ مساعد، ثم أستاذ مشارك.

 ثم صار أستاذا بقسم الدراسات الإسلاميّة والعربيّة -كلية التربية- فرع جامعة الملك عبد العزيز بالمدينة المنوّرة.

الدراسة، والتكوين:

وحصل على شهادة الثانوية العامة بتفوق.

ثم توجه للدراسة الشرعية، فحصل على إجازة في الشريعة من كلية الشريعة في جامعة دمشق.

الوظائف والمسؤوليات:

الخبرات العلمية المتخصّصة:

عمل الشيخ حسن ضياء الدين عتر مدرسا لمادة التربية الإسلامية في ثانويات حلب.

وشارك في وضع مناهج التعليم في الثانويات والمعاهد في الستينات من القرن العشرين.

ومدة الخدمة في قسم الدراسات الإسلاميّة:

 عشرُ سنوات, ومدّة الخبرة الجامعية: ست وعشرون سنة:

 تفسير القرآن العظيم - علوم القرآن العظيم - علوم الحديث - السيرة النبويّة - العقيدة الإسلاميّة - المدخل إلى العلوم الإسلاميّة - الثقافة الإسلاميّة.

الإشراف على الأبحاث الجامعية:

  وقد قام د. حسن ضياء الدين عتر بالإشراف والمناقشة للرسائل العلميّة وتحكيم البحوث:

الخبرة الجامعيّة (الأكاديميّة) الإداريّة:

الإنتاج العلمي:

  والشيخ د. حسن ضياء الدين عتر له كثير من البحوث العلميّة المحكّمة المنشورة.

ومن أهم مؤلفاته:

١· نبوة محمّد صلى الله عليه وسلّم في القرآن.

٢- بينات المعجزة الخالدة.

٣-· وحي الله, حقائقه, خصائصه, في الكتاب والسنّة.

٤-· الأحرف السبعة ومنزلة القراءات منها.

٥- · فنون الأفنان في عيون علوم القرآن- للإمام ابن الجوزي - تحقيق ط 1.

٦-· الشورى في ضوء الكتاب والسنّة.

٧- تفسير سورة العصر: الراغب الأصفهاني، تحقيق.

ومن المنشورات الجامعيّة (الأكاديميّة):

وهو متزوج، ولديه عدة أولاد.

وأما عن أخلاقه وصفاته، فقد  كان -رحمه الله- طيب القلب، لطيف المعشر، جميل الصورة، نقي السريرة، يمتاز بعمق التفكير والهدوء والروية، يقول الحق، ولا يخشى في الله لومة لائم محببا بين طلابه وزملائه.

قضى معظم عمره بعيدا عن وطنه بسبب التزامه الديني والسياسي...حيث طارده طاغية الشام، فمات مغتربا.

تقاعد عن العمل وأثر الإقامة في المدينة المنورة.

وفاته:

  أصيب الشيخ د. حسن ضياء الدين عتر بمرض السرطان قبل وفاته بسنتين، وقد توفي الشيخ د. حسن ضياء الدين بن محمد عتر في ١٢ محرم ١٤٣٢ للهجرة/ الموافق ٢٠١٠م.

رحمه الله رحمه واسعة، وأسكنه فسيح جناته.

مصادر الترجمة:

١- موقع ملتقى أهل الحديث. 

٢- موقع رابطة العلماء السوريين. 

٣- موقع التبراة. 

٤- مواقع الكترونية أخرى.

وسوم: العدد 977