المجاهد الشهيد بسام محمود أرناؤوط

عمر العبسو

ssddfdghsfgfg10171.jpg

(1955- 1980م)

   كان صبح ذلك اليوم يتنفس بسرعة، بل يكاد يلهث، وكانت حناجر النواعير من بحة خفيفة، مجهولة الصدر، تنبث عبر أصدائها المترامية في أرجاء (حماة)، وكانت أمواج (العاصي) تجفل في ذعر مبهم بين آونة وأخرى، والأشجار تلوي أعناقها للتهامس هنيهة في وجل، ثم تعود إلى أماكنها في تمرد قلق، وشموخ حزين.

لم تعد حماة وحدها تعيش في سر كبير، وفي مخاض كبير يولد فيه كل يوم جيش من الأسرار.. لا.. الشام كلها اليوم كذلك.. تودع سراً لتستقبل أسراراً، وتشيع بطلاً لتلد أبطالاً، لكن حماة اليوم في مأتم، مأتم يشبه أن يكون عرساً، بل هو عرس يرتدي ثوب حداد، تزغرد فيه الملائكة، وينتحب فيه البشر، وتبتسم فيه جراح العريس.

ها هي الساعات تمر بطيئة في الغابة، غابة المدافع والدبابات والذئاب، وها هي المدينة الشامخة، تفتح عينيها عبر الغابة الشرسة الصلدة، لتوحد الله، وتستمطر لعناته على الكافرين، ثم تهرول الثواني بعد رَيْث وتردد، تتسلل من بين الفوهات الحديدية الفاغرة، لتشهد المفاجأة، مفاجأة النور والدم، مفاجأة العرس المأساة. وتسمع الشمس دوي الرصاص، فتشق ملاءتها الرمادية لتطل من بين الغيوم فتسأل: أهو هو؟ أجل إنه بسام بسام اليوم ملحمة، ملحمة تغنيها الأجيال.لا يضيره أن قاتله نكرة فليس هذا شاذاً عن ناموس الكون...

وإذا كانت الملاحم لا تسطرها إلا الأمم الحية، فهذا دليل حياة، وبشير خير...

فمن هو:

اسمه بسام أرناؤوط، واسم والده محمود، وهو متوفى. ولد في حماة عام (1955) لكن هل هذه هويته؟ لا. من شاء معرفة هويته، فليبحث عنها في بيت المتنبي:

وإني لمن قومٍ كأن نفوسهم       بها أنف أن تسكن اللحم والعظما

إنه عبد من عباد الله نذر نفسه لله، وصدق ربه، فاختاره إلى جواره شهيداً، ورفع ذكره في الدنيا، فصار بطلاً.

حياته وجهاده:

ssddfdghsfgfg10172.jpg

درس في حماة حتى الصف الحادي عشر، ثم تفجرت في وجه حافظ (أسد) قنبلة الدستور الفاسق عام (1973)، فجرها الإخوان المسلمون، لتنغرس شظاياها في الجبين الخائن، حيث بدأت مطاردة الأحرار وزجهم في السجون، تمهيداً لخيانة تشرينية، تكمل صفقة حزيران (1967). وكان الشهيد البطل بين الملاحقين.. والتهمة الموجهة إليه: فضح الخيانة، ومحاربة الضلال، وحاول نقل دراسته إلى دمشق ليلازم قائده الشهيد مروان حديد – رحمه الله – الذي كان على رأس المطلوبين للاعتقال آنذاك. وهكذا كان التزم بخدمته وتابع معه الجهاد وكثيراً ما تبعه عملاء السلطة وأذنابها ليستدلوا من خلال تحركاته على مكان مروان – رحمه الله – ثم يعودون خائبين.

وفي هذه الظروف كان على البطل أن يختار جبهة واحدة للكفاح، يصب فيها جهده، ويؤازر إخوانه، ويرضي ربه، فتخلى عن الدراسة، ليكرس وقته لأشد الجبهات عتواً وأكثرها خطراً على دينه وأمته.

القائد الجديد:

ssddfdghsfgfg10173.jpg

ويشاء الله أن يقع الشيخ مروان حديد – رحمه الله – بين براثن الزبانية، حيث استاقوه أسيراً ليغدروا به في السجن، فكلل جهاده بحلمه الجميل " الشهادة في سبيل الله" فأعلن الجندي البطل (بسام) ولاءه لقائده عبد الستار الزعيم – رحمه الله – وبايعه على الجهاد. حتى ينتصر دين الله أو ينال الشهادة في سبيل الله.

ويقتل (محمد غرة) جزاء ما اقترفت يداه، وتذيع السلطة المجرمة بياناً تعلن فيه عن مكافأة قدرها /50,000/ ليرة سورية لمن يدل على أحد الإخوان الستة الذين كان منهم الأخ مهدي علواني والأخ فيصل غنام والأخ بسام، رحمهم الله جميعاً. ورد الشعب المؤمن الأبي على بيان الزمرة الآثمة، ببيان من نوع آخر، بيان ألصق على باب السراي، وإلى جانب بيان السلطة، ولكنه لا يعد بآلاف الليرات وإنما يعد بما هو أسمى وأغلى.. يعد بالجنة لمن يقتل عميلاً من عملاء السلطة..

ولا غرو إنها حرب الحق والباطل، لا خيار، إما إلى نار تَلظَّى وإما إلى جنة المأوى، وقامت قيامة الزبانية، ولعلها لن تقعد حتى يُركّسوا في جهنم جميعاً بإذن الله.

وتوالت العمليات، عنيفة جريئة دقيقة.. وكان البطل (بسام) من أبرز فرسان الحلبة في أحياء عدة، وفي محافظات شتى، داخل البلاد. وكثيراً ما عاد إلى قائده عبد الستار حين يوفقه الله في تنفيذ ما أسند إليه، فيقول: "إن الله برأ ساحتي" كناية عن قيامه بالواجب بلا تقصير.

أما أطاريفه مع (القوشجي)، المحافظ الدمية، فما تثير ضحكاً ولا بكاء، بقدر ما تثير السخرية المرة من هذا القزم البائس، ومن تعاليه وتجبره أمام النسوة والصبية.. فقد قام هذا المخلوق الهش بالإساءة إلى والدة الأخ المجاهد، بالكلام البذيء تارة، وبالتهديد والوعيد تارة أخرى. كما قام أذنابه في المدينة باعتقال أخوي الثائر البطل (هشام وغياث) رهينتين، ليسلم نفسه للسلطة، فما أفلحت حملة الضغط هذه بما فيها من سفاهة وجور، بلى، أفلحت في شيء واحد، فقد جعلت القوشجي أُلهية يتندر بها الناس في حفلات السمر، فتهديدات بسام تخترق أذنيه مرة بعد أخرى، تارة بالهاتف، وحيناً بالبريد، وأحياناً يراها في نومه... وهو، مع حراس قصره الأشاوس، يرتعدون فَرَقاً، "ولو وجدوا مغارات أو مدخلاً لولوا إليه، وهم يجمحون".

وعرض زبانية أسد صورة المقاتل الشهم في التلفاز، مع صور عدد من إخوانه، ليحفظها الناس، فيدلوا عليه، وينالوا الجائزة ( 100,000) ليرة سورية فحفظ الناس الصور في قلوبهم وحفظوا صاحبها في بيوتهم، ونظروا إلى جائزة أسد ساخرين: من أين لأسد هذه الآلاف كلها؟

الشرطيان:

برغم فساد أسد، لم يستطع إفساد كل شيء، فقد ظل في البلاد جند مجهولون، يؤدون واجبهم بلا حساب للعواقب، إنهم نكرات في معجم الجاه والسلطان، لكن الوطن وطنهم، قبل أن يكون وطن أسد وثعالبه من الأغراب الذين لا يُعرف لهم أصل من فصل. ومنهم هذان (الشرطيان..): وما أكثر أمثالهما في شعبنا الأبي الغيور. ولنعد إلى بسام.

صباح الأربعاء 18 ربيع الثاني 1400 هـ: 5/3/1980م كان بسام يقود سيارة في شارع (المرابط) بحماة، فاعترضته شرطة السير – وقوامها عنصران – فتوقف، ونزل من السيارة ليسأل عما يريدان. فطلبا منه الأوراق – أوراق السيارة – وأعلماه بأنها محجوزة. فذكرهما بأن من حقهما كتابة المخالفة، وليس لهما أن يحجزا السيارة. وحدثت مشادة، هدداه خلالها بالاعتقال، وهمّا به، فأنذر أحدهما طالباً منه الابتعاد، فأمسك به الآخر من الخلف مطوقاً ذراعيه فأطلق النار من مسدسه إلى الخلف، ليتلقى بعدها طلقات من الشرطي المقابل، تختم حياته، وتنهي ملاحمه وبطولاته.

يا للطلقات الطائشة، هل عرفت أي جسد تخترق..؟ ويا للشرطي المسكين ما أشد حزنه، وما أقسى ندامته حين يقول: (ليتني تركته يقتلني، ولم أقتله) وذلك بعدما علم أن قتيله هو بسام، وأن رصاصاته، إنما قتلت رمزاً من رموز البطولة والتضحية قبل أن تقتل شاباً مخالفاً لقانون السير، بل إنه أخ يقتل أخاه، بلا سابق ثأر أو معرفة بينهما.

أهذا ما يريده أسد وأعوانه.؟ ألا لعنة الله على الظالمين.

ونقل الشرطي المسكين من المحافظة كلها خوفاً من الانتقام.

أما حماة، حماة الباسلة فما تدري ما تصنع، تنتحب على بسام أم تزغرد له؟ ها هي المدارس تعلن إضرابها لتنطلق منها قوافل البنات المحجبات الصيّنات يهتفن بحياة بسام ويستمطرن شآبيب النقمة والموت على الخونة الجبناء.

ذاكرة الزمن:

بسام عند ربه الآن. لقد غادر الأرض وترك دنيا الناس. لكنه ترك بعده الكثير مما يحفظه هذا الجيل، ومما تختزنه ذاكرة الزمن للأجيال القادمة. لقد ترك الرمز الحي المتجدد، رمز البطولة والإباء والتضحية والفداء. وترك رعباً دائماً وهماً مقيماً في قلوب الأقزام الرعاديد، عبيد المال والرجال والشهوات. وترك صورتين مشرقتين.

صورة الشاب الإنسان، وصورة المقاتل المؤمن.

صورة الشاب الإنسان: قامة معتدلة /170/ سم، بنية رشيقة، شعر خرنوبي اللون، يميل إلى الشقرة، وجه حنطي ذو عينين عسليتين واسعتين حادتي النظر، شاربان خفيفان جميلان. حلق لحيته بعد أن أصبحت اللحية دليل اتهام في عهد أسد.

محبوب لدى والدته وإخوته، ويحظى بالثقة والحب والاحترام لدى إخوانه وزملائه وأقرانه، كما يبادلهم الحب والوفاء.

صورة المقاتل المؤمن: عنيف، حاد الذكاء، مع ثقة كبيرة بالنفس. ثقافته الإسلامية جيدة، يكثر من مطالعة الكتب العسكرية ومذكرات القادة العسكريين، والكتب المتعلقة بحرب العصابات، والمتفجرات، اشترك في دورة تدريبية مع إخوانه، كان فيها مثالاً للنشاط والحيوية بشهادة أقرانه جميعاً، رحمه الله، وأسكنه فسيح جنانه.

"يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي، وادخلي جنتي".

صدق الله العظيم

وسوم: العدد 672

الشهيد بسام أرناؤوط

بقلم السيد: جلال الحموي.

يا حماه.... في الأدب الشعبي أساطير وأشخاص أساطير من" أبو زيد الهلالي" و"سيف بن ذي يزن" "وعنتره" الى "علي الزيبق" والكثيرين.. وإن كان بعضهم غير حقيقين . لكن يا حماة ألم يكن فيك من زمن قريب رجل أسطورة لكنه حقيقة متجسدة بإنسان حقيقي وأفعال حقيقية تقارب الخيال..

يا حماة ألا تذكرين بسام أرناؤوط ! نعم لابد تذكريه وتذكرين كل القصص المنسوجة عنه وعن محافظ حماه المهرج " القوشجي" تذكرين أنه كان يراه بالمنام ويراه وهو في لباس "خوري" ويراه في بيته المحصن وهو يشرب القهوة وقد أعتلى بسام أطول الأشجار المطله على بيت المحافظ ليخبره باليوم التالى أنك يامحافظ حماه الحموي أنت نكره ولو أردنا قتلك لقتلناك بعلامة شربك للقهوة بحالة كذا ومكان كذا..؟؟

هكذا حظ بعض القادة في زمن الثورات المعجزات تختلط بها الحقيقة مع الخيال, والتمنيات مع الواقع والإمكانات... ويا حماة بل يا دمشق ألا تذكرين هذا الرجل المغوار ! بل يامخابرات أمن الدوله في" حي البياض " ويا رئيسه "الغرة" ألا تذكروا بسام .

ألا تذكرون كيف كان نساء الضباط ومن حولهم من شلة الموالين يهددون أبناءهم ليناموا بمجرد ذكر اسم بسام أرناؤوط !!! .

نعم يا أصحاب بسام ذاك الرجل الذي كان يوبخ تلاميذه إذا تمنوا الشهادة ولما يثخنوا بالعدو الجراج ويقول لهم

" نعم نحب الشهادة ولكن ليس من أول عمليه أو مواجهه قبل أن نثخن بالعدو مانستطيع..."

ولكنه هو نفسه خالف ذلك وصار يتمناها هل تعلمون لماذا ؟؟؟

لنترك ذلك لحماه لتبوح به في مناسب الأزمان..

نعم يا حماه هذه ذكرى من بعض رجالك الأوفياء لكنك يا حماه لن تنسين الشهيد في الساعة السادسة والنصف من صباح يوم الخامس من أذار عام 1980 يوم أن قدر الله لهذا الرجل الشهادة على يد دورية شرطة مدنية فيها مخبر أمني من منطقة" القصير " وكانت الشرطة حيادية ولا تشتغل بالملاحقات الأمنيه "؟؟؟

لتكون أخر لحظات حياته في شارع المرابط أمام ملجأ الايتام.

لك الله يا حماة يا صديقة الجنان "والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقب الدار

الرجل اللذي هذ عرش الدولة السوريه                                   الشهيد البطل بسام محمود ارناؤوط رحمه الله

ولد الشهيد بسام الارناؤوط في مدينة حماة في عام 1955في أسرة متدينة عريقة

تلقى تعليمه في مدارس حماة

وفي عام 1973واثناء معركة الدستور مع حافظ الأسد الذي أراد إلغاء أن الإسلام هو مصدر التشريع في الدستور السوري الجديد

عندها انطلقت الثورة من علماء سوريا الربانيين واعتقل كثيرا من علماء الشام الكبار

ومن حماة اعتقل الشيخ المجاهد المفكر الإسلامي سعيد حوى رحمه الله

والشهيد المهندس مروان حديد ابو خالد رحمه الله

وكان ممن طورد الشهيد بسام الارناؤوط وكان في الصف الحادي عشر وكان أن توارى القائد الشهيد مروان حديد عن العيون لشعوره أن نظام الأسد الإجرامي النصيري يريد تصفيته.وطورد الشهيد بسام لدوره في فضح خيانة نظام البعث البوليسي النصيري

واراد الشهيد أن ينقل دراسته الى دمشق لكي يرافق القائد الشهيد مروان حديد لما يكن له من حب شديد وكان ذلك واستمر في مرافقته وحمايته إلى يوم اعتقال القائد مروان حديد وكان بسام جرار خارج القاعدة التي يختفي فيها السيد مروان حديد .

ولما استطاع نظام الأسد الإجرامي النصيري أن يصفي الشهيد مروان حديد في عام1975وتعذيبه حتى استشهد في عام1976وضع الشهيد نفسه تحت امرة قائده الجديد الدكتور عبد الستار الزعيم وهنا ييدا الرد الجهادي وإطلاق رصاصة الجهاد المباركة الاولى على رؤوس الإجرام الأسدي من الكتيبة الخرساء لاول مرة وعلى رأسهم الشهداء بسام الارناؤوط ومهدي علواني وفيصل غنامة

ا وهشام جنبازوهنا يضع النظام مكافئة قيمتها50000لمن يدلي بأي معلومة عن هؤلاء الأبطال

ثم ارتفعت المكافأة الى،100000ليرة سورية لمن يدلي بمعلومات عن المكان الذي يوجد فيه البطل بسام الارناؤوط وتم نشر صورته على التلفاز السوري وتبدأ فصول البطولة في عدة عمليات ينفذها الشهيد بسام الارناؤوط وصحبة ويعود كل مرة إلى قائده الدكتور عبد الستار الزعيم ويقول له اسال الله تعالى ان يرضى عنا ويتقبل جهادنا .

واتي بمحافظ جديد إلى حماة وكان يدعى القوشجي وكان محافظ مهرج وأصيب بالجنون لكثرة العمليات الناجحة التي ينفذها أبناء الطليعة المقاتلة للاخوان في سوريا في مدينة حماة وكان من عادةالشهيد بسام الارناؤوط أن يرسل تهديدات أما مكتوبة أو عبر الهاتف الى المحافظ المهرج القوشجي حتى أصبح اهل حماة يتندرون على القوشجي من شدة خوفه من المجاهد القائد الشهيد بسام الارناؤوط

وفي مرة اصيب القوشجي بنزلة برد وطلب الدكتور فقال الدكتور وهو يعالجه أنها حمى ارناؤوطية وكان يتندر على المحافظ القوشجي من كثرة خوفه من مجاهدي الطليعة المقاتلة للاخواان المسلمين .

وفي أحد الأيام كان المجاهد بسام الارناؤوط يسير بسيارته في أحد شوارع حماة فاوقفه حاجز شرطة، وطلب أوراقه وما كان ألشهيد بسام يستطيع أن يكشف عن نفسه، وكان متخفياً بشكل مموه، فأخبره الشرطي أنه سيحجز السيارة، فرد الأخ بسام أنه ليس من حقك حجز السيارة بل تستطيع مخالفتي.

فقال الشرطي الآخر، ونعتقلك وهما لا يعرفان أنه المجاهد القائد بسام الارناؤوط لأنه كان متنكراً وقام شرطي بإمساك الشهيد بسام من الخلف، وشد على يديه، فسحب الشهيد بسام مسدس الشرطي الذي يمسكه من الخلف، ولكن الشرطي المقابل له أطلق رصاصات أدت إلى استشهاد المجاهد القائد بسام الارناؤوط رحمه الله.

وندم الشرطي الذي كان سبباً في قتل بسام الارناؤوط لأنه كان أشد المجاهدين إيلاماً لنظام الأسد الإجرامي.

واضربت كل مدينة حماة ونزل الناس في مظاهرات كبيرة إلى كل شوارع حماة استنكارا لقتل النظام السوري المجاهد البطل بسام الارناؤوط رحمه الله

رحم الله الشهيد رحمه واسعه واسكنه فسيح جناته

وجمعنا معه في جنان الخلد والنعيم

مصادر الترجمة:

1-مواكب الشهداء : عبد الله الطنطاوي.

2- مقالة الشهيد بسام أرماؤوط - جلال الحموي .

3-زاوية الشهيد مروان حديد.

وسوم: العدد 1017