إلى هؤلاء

حشاني زغيدي

للذين كشفت الحياة صدق معدنهم

للذين يفتحون قلوبهم النقية لكل هاتف يهفو بحب الله

للذين تحمل كوامن قلوبهم الطيبة و الرقة

للذين أشعلت عواطفهم بواعث الخير

للذين أدركوا سر سعادة الدنيا و الآخرة

فساروا في رحاب الخيرات يطرقون أبوابها

للذين وهبهم النعم و الآلاء فقابلوها بالشكر و الوفاء

للذين تمرغ أرجلهم في الأوحال في الميدانين يرعون مصالح العباد

للذين ألهمهم الله تعالى تسخير النفس و المال لهداية البشرية

للذن ينازعون الأقدار بالرضا، يدفعونها بالتوكل و الأسباب

للذين التزموا حياض التربية، فجعلوا بيوتهم جنة ساحرة، فكانوا قدوة صالحة في مجتمعاتهم

للذين تأسرهم ميادين البذل والعطاء في مصانع الإنتاج ، يقضون الساعات من راحتنا و سعادتنا

للذين يجددون أنفاسهم بروح الإيجابية المتجددة، يحيون العواطف كل لحظة بالأريحيات و روح المجملة

للذين تتعلق نفوسهم بالهواتف الروحية بالحب بالله تعالى ، بمحبة رسوله و محبة الصالحين من عباده

للذين تشرق نفوسهم الطاهرة بالإيمان، فأدركوا سر وجودهم وعرفوا الغاية التي من أجلها خلقوا إليهم جميعا أقول: ( أحبكم في الله تعالى )

وسوم: العدد 991