خصلتان

خصلتان

من جهاز الـحديث عظيم جدًا في فضل ذكر دبر الصلاة وقبل النوم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خَصْلَتَانِ لا يُحَافِظُ عَلَيْهِمَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ إِلا أَدْخَلَتْهُ الْجَنَّةَ ، وَهُمَا يَسِيرَتَانِ ، وَقَلِيلٌ مِنْ يُحَافِظُ عَلَيْهَا . قَالُوا : وَمَا هُمَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : تَسْبِيحُ الْعَبْدِ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ عَشْرًا ، وَيُحَمِّدُ عَشْرًا ، وَيُهَلِّلُ عَشْرًا فَتِلْكُ ثَلاثُونَ ، وَهِيَ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ ، فَهِيَ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى أَلْفٌ وَخَمْسِ مِائَةِ حَسَنَةٍ ، وَيُسَبِّحُ ثَلاثَا وَثَلاثِينَ تَسْبِيحَةً ، وَيُحَمِّدُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ ، وَيُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ تَكْبِيرَةً ، فَتِلْكَ مِائَةٌ ، وَهِيَ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى أَلْفُ حَسَنَةٍ ، فَذَلِكَ أَلْفَانِ وَخَمْسِ مِائَةٍ ، فَلا يَضُرُّ أَحَدَكُمْ أَنْ يُصِيبَ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ أَلْفَيْنِ وَخَمْسِ مِائَةِ سَيِّئَةٍ " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا لَنَا لا نُحَافِظُ عَلَى ذَلِكَ ؟ قَالَ : إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَضَى صَلاتَهُ ، أَتَاهُ الشَّيْطَانُ ، فَذَكَّرَهُ حَوَائِجَهُ ، فَيَقُومُ قَبْلَ أَنْ يَقُولَهَا ، فَإِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ أَتَاهُ فَأَلْهَاهُ عَنْهُ حَتَّى يَنَامَ ".

 رواه أحمد (6616) وأبو داود(5065) والترمذي(3410) والنسائي(1331) وابن ماجة(926) ( منقول

صباحكم معطر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم الازهر

*سيرُوا إلى الله عُرجًا ومكاسِير، 

فإنَّ انتظار الصِّحة بطالة

(الشافعي رحمه الله)

---

<ما معنى سِر إلى الله أعرَج>  ؟ 

أي بدأت تصلي لكن لا تَزال صلاتك ليس فيها حضور ! 

بدأت تقرأُ القرآن لكن قراءتك مكسّرة ما تحسن القراءة ! 

لا بأس واصل واحرص على أن تبحث عمن يعلمك القراءة 

بدأت ترتب حياتك على أساس الوجهة إلى الله 

لكن أحياناً تغلب عليك نفسك !

واصل سِر إلى الله عَزَّ وجل ولا تتأخر

لا تنتظر أن تأتي الفرصة لتقبل على الله؛ 

حصلت في قلبك رغبةٌ في الإقبال على الله 

أقبِل على الله مباشرةً . 

يقولُ ابن القيم : لا يزال المرء يعانِي الطاعة 

حتى يألفها ويحبها ، فيُقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزاً توقظه من نومه إليها ، ومن مَجلسه إليها 

وقال سبحانه "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"

جَاهد - حاوِل- اصبِر - صَابر - وادعُ الله سبحانه

كلما ازدادَ العبد قربا من الله أذاقَه من اللذة والحلاوة مايجد طعمها في يقظته ومنامه وطعامه حتى يتحقق ماوعده الله فيه "فلنحيينه حياةً طيبة"

اللهم ارزقنا حلاوة الإيمان