ما أعجب هذه الحياة وما أشقى الإنسان

د. عبد الله الطنطاوي

ما أعجب هذه الحياة وما أشقى الإنسان بين عجائبها فقد كتب على هذا المخلوق الضعيف المتجبر

أن يعيش حياته مأساوية

يفتح عينيه فيستقبل الدنيا بالبكاء

ثم تنتهي حياته ببكاء الناس عليه

وهو فيما هذا وذاك يشقى أشد الشقاء

تفتك به الأمراض وتصيبه الأدواء حتى يدس في ذلك الشق من الأرض غير الموسد ولا الممهد فتنطوي صفحته إلا من أثر يعود على الإنسانية في هذه الحياة 

وسوم: العدد 898