خواطر منوعة 935

أدباء الشام

عين على الواقع

الغثائية !؟

ستتوقف مذابح المسلمين والجرائم بحقهم ، والافتئات على حقوقهم ، والتلاعب بواقعهم ، والتآمر على مستقبلهم عندما يخرجون من حالة ( غثاء السيل والوهن ) ولا يقبلون أن يبقوا القصعة التي تتناهبها أيدي الطامعين بهم !؟

يحيى حاج يحيى / أبو بشر

***********************************

أفتحي نافذة فكرك المغلقه...!!

دعيها تتنفس أملا ..!!

حاوريها برفق ماهمها ومايحزنها وماتريد ان تصل إليه ..؟؟

بثي حزنك وهمك لله وإستبشري بما هو آت فما عند الله خير كل الخير 

لاتستسلمي لمخاوف الشيطان فهو يعدك الفقر ..!!

فقر بالصحه...فقر بالمال ...فقر بهداة البال وفقر بالهمة والإتكال على الله ..

كثرة الخوض بالمشاكل والحديث عنها ليس حلا لها بل يزيدها تعقيدا وإتساعا..(وإنما أشكو بثي وحزني إلى الله ) تحدثي معه جل في علاه وضعي ملف قضيتك بين يديه أليس الله بكاف عبده..!!

إذهبي للعله لسبب المشكله واجهي نفسك بمرآة الحقيقه وحادثيها بكل شفافية وصدق وثقي تماما سنجد العلة بأنفسنا (لن يغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) خارجك ماهو إلا إنعكاس لداخلك غير مابالداخل يتغير مابالخارج ..!!

ماترسله تستقبله ولو بعد حين فلنحسن الأرسال لننعم بالأستقبال ان كان ذلك على مستوى علاقتنا بالناس او الاولاد او الزوج حتى الجمادات فكل شيء يسبح باسم الله ولكن لاتفقهون تسبيحه وهذا تفسير ان بعض الممتلكات الماديه عند بعض الناس تتلف بسرعه او يكثر خرابها مثل السياره او الموبايل او اي شيء نتعامل معه بحياتنا اليوميه وعند البعض تجد عندهم الغساله او السياره او التلفاز تدوم عندهم سنوات دون عطل يذكر وهذا ان دل على شيء فأنما يدل على حسنهم ورفقهم مع انفسهم قبل الرفق بمن حولهم فالله يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر بشروا ولا تنفروا وتفائلوا بالخير تجدوه...!! بقدر ماتعطي لنفسك من سكينة وطمئنينه بقدر ماستمنحك من سعادة وكل ذلك بأتباع ماأمر الله به والإبتعاد عن  مانهى عنه سبحانه وتوكيل الأمر إليه وحسن الظن به ..."دمتم بسعاده"..

***********************************

حين يتباهى الثائرون...تسقط أقنعة الحياء وتموت في الوجوه الحياة

يقول الله سبحانه وتعالى: " اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم". ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد ولا يفخر أحد على أحد".

التباهي والتفاخر والحرص على أن يكون المرء في المقدمة صفة ليست مذمومة في المطلق وإن كانت كذلك في الأغلب. يعشق الناس التباهي وهو ما يشكل مدخل لتعظيم الذات والكبر والذي هو منزلق خطير وخلق وضيع.

تنافس كثيرون على قيادة المعارضة السورية وكأن ذلك سببا من أسباب ما وصلنا له من حالة لا تخفى على أحد.

الوصول للزعامة كان له طرق عديدة، أهمها التواصل مع الحكومات "الداعمة" والعلاقات الغامضة والمشبوهة. من المؤلم أن ثورة جريحة وشعب مضطهد، يزعم تمثيله كثيرون مما تحسنت أحوالهم المعيشية (الرفاهية وحياة الفنادق) من بعد الثورة فيما ملايين من السوريين في حالة إنسانية قاسية وأحوال بائسة....

نحن ننتمي لشعب فيه نحو مليون يتيم وملايين المشردين وملايين ممن تدمر مستقبلهم وأنقطعت بطلابهم السبل، فكم من طالب جامعي حرم من استكمال دراسته الجامعية وكم من طفل حرم من التعليم الأساسي ليعمل أعمالا شاقة ليعيل أمه الأرملة أو جدته العجوز أو والده المقعد.

نحن من شعب يموت أطفاله في مخيمات شتاء بردا وفي لبنان ضربا وفي البحر غرقا وفي أنحاء العالم غما وقهرا...

هل يستطيع صاحب ضمير ينتمي لهذا الشعب أن يعيش حياته كما كانت قبل الماسأة؟؟

من غرائب صفحات الفيس بوك أنها كشف معادن كثيرين، واهتمامات آخرين، وأمراض نفسية مزمنة وانقطاع عن الواقع لنخبة مكانها الحقيقي المستنقعات والقيعان.

هل تتوافق مع الذوق والإحساس بالآخر أن ننشر صور مترفة لأفراحنا وسفراتنا وولائمنا أو منجزات أبنائنا، ومن أهلنا في سوريا والشتات والمهجر بل ومن الأقرباء من لا يجد دواء لمرض عضال أو كتاب لطفل يتيم أو طعام لإرملة جائعة.

استفزتني كثيرا لافتات تبارك للإبناء نجاحهم وتفوقهم من شخصيات محسوبة على المعارضة بل واحتلت مناصب "رفيعة" فيها، تبارك لفلذات الأكباد نجاحهم وتفوقهم في نتائج أمتحاناتهم في دول عربية!!

أسئلة كثيرة تدور وعلامات استفهام ترتفع لن أطرحها الآن وربما لا فائدة من طرحها....

ولكن من يعتبر أنه يمثل ثورة نازفة وشعبا مكلوما ثم يحتفل علنا بانجازات أبنائه، أقل ما يمكن وصفه بأن ليس صاحب جرح بل وفي أحسن الأحوال باحث عن عمل وباب رزق، وطريقا للشهرة والتباهي.

***********************************

أوعية العلم

الرسول صلى الله عليه وسلم، يأتيه القرآن بالوحي(سيدنا جبريل) ، وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (وما ينطق عن الهوى)، الصحابة يسمعون من رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، ويسمعون الحديث، وطيلة فترة نزول القرآن الكريم، نهى الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة من تدوين الحديث، حتى لا يختلط الحديث الشريف مع القرآن الكريم، فكانت ذاكرة الصحابة رضي الله عنهم، هي وعاء العلم،

***********************************

"كنت أقرأ وأقرأ وأقرأ ، ولا أری ولا ألحظ أي تغير يحدث داخلي ، حتی خلتني لا أنتفع بما أقرأ ، ثم عثرت يوما علی دفتر قديم لي . كنت أدون فيه أفكاري قبل عقود، و حين فتحته وقرأت ما فيه غلبني الضحك وذهلت !

لم أتعرف علی نفسي فيه، ولو لم أكن متيقنا أنه لي، وأنا كاتبه لقلت إنه لإنسان آخر لا أعرفه !!

التغير الذي يحدث داخلك مع القراءة يشبه التغير الذي يحدث في الطبيعة وتضاريس الأرض بسبب عوامل النحت والتعرية . طفيف جدا وبطيء ، ولكنه متواصل دؤوب لا يتوقف . عوامل تنحت فيك جوانب ومسلمات، وتبني وتشيد فيك جوانب أخری، تستبعد أفكارا وقناعات ومسلمات، وتتبنی وتؤسس أخری فيك مكانها ببطء و مثابرة ودون انقطاع"

فايز محمد العنجري

***********************************

القشور واللباب (( منقول عن صفحة الشيخ همام مرعي ))

حينما تجد شيوخاً يتألمون اذا أخرجت زكاة الفطر نقداً ، ولا يتألمون إذا أُخرج أهل القدس من بيوتهم قهراً ..

وحينما تجد شيوخاً يتألمون اذا رأوا في يدك مسبحة ، ولا يتألمون إذا رأوا في بلاد المسلمين مذبحة ..

فاعلم أنك أمام مسخ في صور شيخ ، وأمام منفّر في صورة مبشّر ... وهذا هو التدين المغشوش الذي طالما حذر منه شيخنا الداعية محمد الغزالي رحمه الله !!!

★ لا لتقديم الجزئيات على الكليات .. ولا للانشغال بالفروع وإهمال الأصول ..ولا لإشغال الأمة بالمختلف فيه وترك المتفق عليه

***********************************

لم يعلم قارون أن بطاقة السحب الآلي التي في جيوبنا تغني عن مفاتيحه التي يعجز عن حملها أشداء الرجال ،،

ولم يعلم كسرى فارس أن الكنبة التي بصالات بيوتنا أكثر راحة من عرشه ،،

وقيصر الذي كان عبيده يحركون الهواء من فوق رأسه بريش النعام لم يرى المكيفات التي نمتلكها في كل غرف منازلنا،،

وهرقل الذي كان يشرب الماء من قنينة فخّار ويحسده من حوله على برودة الماء لم يشرب من برّادة الماء الموجوده لدينا،،

والخليفة المنصور الذي كان عبيده يصبون الماء الحار مع البارد ممزوجاً ليستحم وينظر لنفسه نظرة زهو لم يستحم يوماً تحت ماء نتحكم في درجة حرارته ،،

ورحلة الحج التي كانت تمكث بالأشهر على ظهور الإبل ليست كرحلة حجنا تحتاج ساعة في الطائرات المكيفه ،،

نعيش عيشة لم يعشها الملوك بل لم يحلموا بها ومع ذلك الكثير منا يندب حظه ،،

فكلما اتسعت العين ضاق الصدر !..

اللهم لك الحمد على نعمك التي

أنعمت بها علينا في ديننا ودنيانا،

اللهم أرزقنا شكرها قولا وعملا ،

واغدق علينا من فيض كرمك وفضلك وجودك ...

وسوم: العدد 935