وقتئذ أدرك إنساناً فيّ

د. أسامة الغنميين

وكلّما ظننتُ أنّي خُلقت محْكم المعاقد، وأنّي عند أحفى القضايا، لا ينقطع لي من الحيلة مددٌ، صحوتُ على قلبٍ ملتذع، ونداءٍ خافتٍ متثلّمٍ، وعين رمداء داعية، وقتئذٍ أدرك إنساناً فيّ لا أعرفه، لكنّي أحبّه أكثر منّي، وحينها أعلم كم قد خُلقتُ ضعيفا.

وسوم: العدد 746