بيانات وتصريحات 819

أدباء الشام

بيان صحافي

مؤتمر التعليم والوقاية من الإرهاب

يشيد بتجربة الدول الإسلامية في مكافحة الإرهاب

الرياض، 10 أبريل 2019

نوه البيان الختامي للمؤتمر الدولي " دور التعليم في الوقاية من الإرهاب والتطرف" الذي اختتم أعماله اليوم 10 أبريل 2019 في الرياض، ونظمته منظمة التعاون الإسلامي وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بجهود حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تعزيز التضامن الإسلامي.

وأشاد البيان الختامي بالتميز وأهمية التجربة الرائدة للمملكة العربية السعودية في مكافحة التطرف والإرهاب وخصوصاً برنامج إعادة التأهيل التي يضطلع بها مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، وكذلك مركز هداية في الإمارات، والدور الجبار الذي تبذله الدول الإسلامية الأخرى وعلى رأسها ماليزيا والمغرب والسنغال.

واعتبر المشاركون أن التعليم هو " خط الدفاع الأول في الدفاع عن المقومات الوطنية لكل الدول وعن قيم التعايش الإنسانية والتعاليم الدينية السمحة التي من خلالها يتم بناء مجتمعات آمنة وتنموية".

وأكدوا أن الايديولوجيات " لاتهزم بالمدافع بل بالتدرج في صناعة ثقافة محلية ودولية شاملة ترفض الانقياد لهذه الأيديولوجية".

ودعا البيان الختامي الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إلى تبني قرار يدعو وزارات التربية والتعليم إلى تضمين التوصيات السابقة في برامجهم التربوية والتدريبية، ويرفع لمجلس وزراء الخارجية المقبل للمصادقة عليه وتبنيه، كما دعا جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لإنشاء مركز علمي يسعى لتطوير برامج ودورات وبحوث وحقائب تدريبية للوقاية من التطرف بكل أنواعه ومظاهره، تحت اسم " المركز العلمي للوقاية من التطرف والإرهاب".

وشدد البيان الختامي على أن الإرهاب " لا دين ولا لون ولا جنسية له، وأن ربط الإرهاب بدين أو بعرق معين هو تجنّ مخالف للحقائق التاريخية والواقعية، وقد أثبتت هجمات نيوزيلندا الإرهابية على المصلين الآمنين صدقية ذلك، وعليه ندعو المنظمات الدولية والحكومات ومؤسسات المجتمع المدني إلى إطلاق حملات توعية مكثفة في المدراس والمناسبات الثقافية والإعلامية بأهمية التعدد والتنوع، والتأكيد على ضرورة التنوع والاختلاف لبقاء الجنس البشري واستمرار تطوره، كما ندعو السياسيين إلى المسارعة في وضع قوانين تجرم الدعايات العرقية والشعارات والأفكار التي ينادي بها اليمين المتطرف".

واتفق المشاركون على دراسة مقترح قدمه مركز صوت الحكمة بمنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إلى إطلاق برنامج دراسي جامعي حول مكافحة التطرف والإرهاب من وجهة نظر إسلامية سداً للفراغ الكبير الذي تعانيه البرامج الجامعية من برنامج لمكافحة التطرف والإرهاب تم إنجازه على يد مسلمين وبوجهة نظر مسلمة. وهو ما سيساهم في توضيح المغالطات التي تلصق بديننا الحنيف. على أن يتم تصميم البرنامج وفق منهجية التعليم الإلكتروني المجاني، ويوضع على منصات التعليم الدولية التي لازالت للأسف تعاني من غياب أي برامج مقدمة من طرف جامعات العالم الإسلامي.

وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين قد افتتح أعمال المؤتمر العالمي في 9 أبريل 2019، والذي تنظمه منظمة التعاون الإسلامية ممثلة بمركز صوت الحكمة مع جامعة نايف العربية، وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من الدول الإسلامية.


بيان صحافي

"التعاون الإسلامي"

تدين التفجير الإرهابي في محافظة شمال سيناء

جدة، 9 ابريل 2019

دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي التفجير الإرهابي في محافظة شمال سيناء بجمهورية مصر العربية، الذي وقع اليوم ٩ أبريل 2019.

وأعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وللحكومة المصرية، مؤكدا تضامن منظمة التعاون الإسلامي ووقوفها إلى جانب جمهورية مصر العربية في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف زعزعة أمنها واستقرارها.

وجدّد الأمين العام الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يدين الإرهاب بجميع أشكاله وصوره.


بيان صحافي

التعاون الإسلامي تدعو الأطراف الليبية إلى ضبط النفس

وحل الخلافات بالطرق السلمية

جدة، 5 ابريل 2019

أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن قلقها من التصعيد العسكري في العاصمة الليبية طرابلس، ودعت جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي تصعيدٍ مسلح قد يؤدي إلى فوضى عارمة تهدد الأمن والسلم وتُجهض عملية المصالحة الشاملة في البلاد.

ودعت الأمانة العامة إلى تضافر جهود الجميع والعمل سويا من أجل الحفاظ على أمن واستقرار ليبيا وجعل المصلحة العليا لليبيا ووحدة شعبها وأرضها فوق كل الاعتبارات. وأكدت الأمانة العامة أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الخلافات، مؤكدة مساندتها لجهود الأمم المتحدة التي تهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة هناك، وذلك من خلال تشجيع الحوار الوطني الليبي بهدف التوصل إلى التسوية السلمية الشاملة .

وسوم: العدد 819