بيانات وتصريحات 821

أدباء الشام

في ذكرى الجلاء المجيد

وتصنيف الحرس الثوري الإيراني

#اخوان_سوريا

#بيان_رسمي

منذ ثلاثة وسبعين عاماً حقق شعبنا في سورية جلاءً كاملاً للمستعمر الأجنبي عن أرضه، وظن وهو يخوض معركة الاستقلال والنهضة أنه قد وضع تلك الحقبة المظلمة وراء ظهره.

في ذكرى الجلاء يجد السوريون أنفسهم اليوم وقد احتُلت أرضهم، وفقدت سورية سيادتها، بسبب نظام سياسي لم يختاروه، وإنما تسلط عليهم بقوة الانقلابات العسكرية والقمع والقتل والعدوان منذ عقود، أضاف إليها في الأعوام القليلة الماضية التدمير بالأسلحة الثقيلة، والتهجير والتشريد.

لقد أعاد نظام بشار الأسد الاحتلال إلى أرضنا الطيبة، تارة بقرار رسمي من رئيس الجمهورية يستدعي الاحتلال الروسي ويضفي عليه الشرعية، وتارة بقرار غير رسمي بفتح أبواب دمشق مشرعة أمام الاحتلال الإيراني، وذلك لضرب إرادة الشعب السوري في التحرر، وهي الإرادة التي لم تُكسر طوال عهد الاستقلال، ولن تُكسر بإذن الله.

وبعدما عانى شعبنا خلال ثورته الأمرّين، تحت الاحتلالين الروسي والإيراني، وفي خطوة تأخرت أعواماً، أدرجت الولايات المتحدة (الحرس الثوري الإيراني) رسمياً على قائمة الإرهاب.

إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية لسنا بحاجة للتذكير بمواقفنا الواضحة والمعلنة من السياسة الإيرانية التي تستهدف شعبنا وبلدنا وأمتنا، ولكن دفعاً للصيد في الماء العكر، فإننا نجدد تأكيدنا على مواقفنا السابقة المعلنة الرافضة للاحتلال الإيراني (كما الروسي) لسورية، والذي استخدم الحرس الثوري والميليشيات الشيعية بمسمياتها المختلفة لضرب ثورة الشعب السوري وتهديم مدنه وقراه وقتل أطفاله وشيوخه ونسائه.

لقد عبرنا مراراً وتكراراً، بل وحاربنا مع شعبنا وعلى أرضنا، في وجه عدوان الحرس الثوري الإيراني، و"حزب الله"، وباقي الميليشيات الشيعية المستجلبة إلى سورية. حاربنا العدوان الذي لم يكتف بالقتل والذبح على الهوية، بل واستخدم خطاباً وذاكرة طائفية بغيضة، فارتكب الإيرانيون وميليشياتهم - وما زالوا – خطيئة تاريخية كبرى في بلادنا، يجب أن لا تمر دون محاسبة.

إن مواقفنا تنطلق من رؤيتنا الوطنية، نتفق في ذلك مع الطيف الأوسع من أبناء شعبنا، وتنبع من تقديرنا لمصلحة شعبنا وبلدنا، وهي سابقة على التصنيف الأمريكي للحرس الثوري الإيراني. فالتصنيف الحقيقي للحرس الثوري بالإرهاب قد حصل على ألسنة ومواقف الشعوب الجريحة في سورية والعراق ولبنان واليمن، والتي تكتوي بنيران القتل والإرهاب تحت شعارات الحقد والطائفية، وكل ذلك تحت ادعاءات إيران العمل لمصلحة الإسلام والأمة، بينما ممارساتها تفت في عضد الدول الإسلامية وتدمرها.

يا أبناء شعبنا في سورية .. إن من المؤسف أن تمر ذكرى الجلاء المجيد ولمّا تنتهِ معركتنا من أجل التحرر من جديد. ولكننا نجدد العهد لكم ومعكم، وندعوكم جميعاً، أن نهبّ معاً يداً واحدة للتعاضد والتكاتف في وجه العدوان والاحتلال، حتى تعود سورية حرة كما كانت، وما ذلك على الله بعزيز.

13 / شعبان / 1440 – 18 / 4 / 2019

جماعة الإخوان المسلمين في سورية


بيان من الإخوان المسلمين السوريين

حول التفجيرات الإرهابية في سريلانكا

#اخوان_سوريا

#بيان_رسمي

بِسْم الله الرحمن الرحيم

إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية نستنكر وندين جريمة الهجمات الإرهابية على الكنائس والسياح الأبرياء في سريلانكا ونعتبره عملاً مداناً لا يمكن تبريره أو تسويغه. 

إن قتل نفس واحدة بغير حق هو قتل للناس جميعاً ، وما  هذا الإعتداء الآثم على الآمنين في دور العبادة إلا اعتداء على الإنسانية جمعاء. 

نتقدم بأحر التعازي للشعب السريلانكي ولأسر الضحايا، وندعو للمصابين بالشفاء العاجل. 

18 / شعبان / 1440 – 23 / 4 / 2019

جماعة الإخوان المسلمين في سورية


بيان صحفي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يدين بشدة الهجمات الإرهابية في سريلانكا

دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بشدة الهجمات الجبانة المتعددة التي شُنّت على كنائس وفنادق في كولومبو والبلدات المجاورة لها والتي استهدفت مصلين ومدنيين أبرياء، وأسفرت عن مقتل المئات وجرح كثيرين آخرين.

وتعبيراً عن تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع سريلانكا في هذه اللحظة المؤلمة، تقدم الأمين العام بخالص التعازي لأسر الضحايا ولحكومة سريلانكا وشعبها إثر الخسائر المفجعة في الأرواح البشرية، راجياً عاجل الشفاء للمصابين.

وعبر الدكتور العثيمين عن رفضه الشديد لهذه الأعمال الإرهابية التي تنتهك حرمة الحياة البشرية، وأكد مجدداً الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي المناهض لجميع أشكال الإرهاب والتطرف. ودعا الأمين العام السلطات إلى كشف مرتكبي هذه الجريمة البشعة ومحاسبتهم، وجدد مرة أخرى دعوته للتضامن الدولي في مكافحة آفة الإرهاب.

جدة: 21 ابريل 2019


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي تدين بشدة

جولة العنف الجديدة في أفغانستان

جدة: 21 أبريل 2019

دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجمات الأخيرة التي وقعت في مختلِف أنحاء أفغانستان، بما في ذلك العاصمة التي تعرضت لأعمال عنف عشوائية عندما اقتحمت عصابة من الإرهابيين الانتحاريين في الآونة الأخيرة مباني حكومية في الأجزاء الوسطى من المدينة، مخلّفة وراءها عشرات القتلى الجرحى.

وأعرب الأمين العام، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن عميق أسفه للتصعيد الأخير في أعمال العنف في أفغانستان، مناشداً جميع الأفغان وضع حد للأعمال القتالية واغتنام قرب حلول شهر رمضان المبارك للمشاركة في حوار سلام بنّاء بين الأفغان تقوده أفغانستان، وذلك من أجل التوصل إلى تسوية سياسية مشرفة. وتقدم الدكتور العثيمين بخالص تعازيه لأسر الضحايا وكذلك لحكومة أفغانستان وشعبها، راجياً عاجل الشفاء للجرحى.

وأكد الأمين العام مجدداً الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي المناهض لجميع أشكال الإرهاب والتطرف، وجدد دعوته مرة أخرى للتضامن الدولي في مكافحة آفة الإرهاب.


بيان صحفي

منظمة التعاون الاسلامي تدين الهجوم الارهابي

في العاصمة الرياض

التاريخ: 21/4/2019

دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي تعرّض له مركز مباحث شمال العاصمة الرياض في المملكة العربية السعودية بتاريخ 21 ابريل 2019.

وأكد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين تضامن منظمة التعاون الإسلامي ووقوفها التام مع المملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف زعزعة أمنها واستقرارها، ومساندتها في جميع ما تتخذه المملكة من إجراءات لمواجهة مخططات التنظيمات والجماعات الإرهابية لحماية الأمن والحفاظ على سلامة مواطنيها.

وأشاد العثيمين بيقظة رجال الأمن السعودي الذين أحبطوا هذه العملية الإرهابية وتصدوا لها، مشيراً إلى أن الذين خططوا لها ودعموها ينفذون فقط مخططاً يائساً يعمل على الاخلال بالأمن في المملكة؛ وجدد الأمين العام الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يدين كافة أعمال الإرهاب.

وسوم: العدد 821