الرئيس عون وصهره وحزبه والمواد العنصرية

د. فادي شامية

يضخ الفريق الرئاسي (الرئيس عون وصهره وحزبه) المواد العنصرية بغزارة لافتة هذه الأيام، لدرجة فحص خصوبة النساء السوريات لمقارنتها بالنساء اللبنانيات من خلال عدد ونسبة المواليد.. فهل ترضى "الأرض التي أثمرت أنبياء وقديسين" أن تواصل التحريض على لاجئ أو نازح؟!. ألم يتكوّن لبنان أصلاً من جماعات دينية وعرقية لجأت إليه؛ وكثير منها من سلالة اللاجئين والنازحين إياهم؟ وهل يقبل اللبنانيون المنتشرون في بلاد الله الواسعة أن تحرض دولهم الجديدة عليهم، كما يحرض لبنان الرسمي على من وفد إليه رغماً عن إرادته.

أن يحتاط لبنان من أعباء النزوح واللجوء ويواجهها؛ شيء، وأن يواصل استعداء الناس والتحريض عليهم شيء آخر تماماً. 

وسوم: العدد 824