جميل السيّد يصف رئيس الوزراء السابق بـ«أحمق العائلة»…

جميل السيّد يصف رئيس الوزراء السابق بـ«أحمق العائلة»… وأمين عام «المستقبل» يردّ: يا حمار بشّار… ماذا عن الـ27 مليون دولار التي قبضتها لقتل رفيق الحريري؟

 على الرغم من العطلة الرسمية والأعياد، لم تغب السجالات السياسية الحادة بين الخصوم في السياسة، فسُجّل تراشق كلامي حاد بين النائب جميل السيّد وأمين عام «تيار المستقبل» أحمد الحريري، بعدما ردّ السيّد على تغريدة لرئيس الحكومة السابق سعد الحريري وصف فيها خطة حكومة الرئيس حسّان دياب بأنها «خطة انتحار اقتصادي، وتتجه إلى مصادرة أموال اللبنانيين المودعة في المصارف». فسأل السيّد «عن أي أموال عم تحكي؟!، نسيت 15 سنة حكومات نهْب وفساد وفاسدين؟ نسيت إنّو طيّرتوها مع رياض سلامة، وما تركتوا قرش للناس ولا لحكومة دياب؟!، الكورونا بتروح بس الناس باقية، ومش رح يرحموكم…».

وردّ عليه أحمد الحريري بالقول «جميل السيّد حامل لسانو وداير بخّ سموم وحقارة على كل شي إسمو الحريري… بيحاضر بالعفة والنزاهة وهوي علم من أعلام النهب والفساد وتهريب الأموال. نحنا صرفنا عمرنا ومالنا بخدمة الناس وتعمير البلد وامتالك صرفو كل حياتن بالتخريب على الأوادم يا حرامي».

وأضاف «أنت أصلاً يا جميل نائب لأنو اشتروا سكوتك بالنيابة بعد ما فضحت لجنة التحقيق الدولية الملايين يلّي خبّيتها ببيتك، حبل الكذب قصير ويومك جاي نشوفك مرة ثانية ورا القضبان».

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحدّ ، فتوجّه السيّد بتغريدة إلى سعد الحريري قائلاً «لأحمق العائلة، نعم يومكم مقبل لكن لن يكون سجناً أو هريبة بل تحت أقدام الناس الذين ضحكتم عليهم وأفقرتموهم من صيدا وبيروت إلى الشمال والبقاع، تروْنَهُ بعيداً ونراهُ قريباً». وأضاف «إذا كان مبلغ 27 مليون دولار صحيحاً، أخبروا اللجنة أن هذا المبلغ قبضته ثمناً لقتل رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري وبلّطوا البحر».

فكان ردّ جديد من أحمد الحريري استحضر فيه مقولة السيّد عن الحمار عندما رافق الوزير السابق ميشال سماحة في سيارة مليئة بالمتفجرات من دمشق إلى بيروت، وجاء في الرد «إلى حمار بشار.. أغلب صفات الإنسان وراثية إلا صفة الاستحمار فهي مجهود شخصي.. أليس ذلك يا جميل؟ انهيار أعصابك لن يعفيك من السقوط في مزبلة التاريخ… وكلما نطقت بتغريدة تكشف عن نفسيتك المريضة. اللهم نعوذ بك من الحاقد والحاسد والخبيث.. صفات مضافة للاستحمار».

وواصل السيّد تغريداته فقال «البارحة أفرغ آل الحريري كل ما يشبههم من بذاءات، هم لا يطيقون الحقيقة وتربّوا على كذبتهم محمد زهير الصدّيق وباعوا به دم الشهيد. أفلسوا البلد وأفقروا الناس، البذاءة ليست من أخلاقنا، هي من علامات عجزهم. لسنا سبب جنونهم، هم مرتعبون من أن تنجح حكومة دياب، وفي ذلك نهايتهم إلى الأبد…»

وسوم: العدد 872