مجرم الحرب رفيق شحادة

محمد فاروق الإمام

hjfgftyk898.jpg

مطلوبون للعدالة

-22-

من هو مجرم الحرب رفيق شحادة

يُعد مجرم الحرب اللواء رفيق شحادة من ضباط الحرس القديم، وأبرزهم في المرحلة الجديدة، حيث كان قائداً لكتيبة حرس حافظ الأسد برتبة عميد حتى عام 2000. وعلى إثر خلاف مع مجرم الحرب اللواء ذو الهمة شاليش نُقل رفيق إلى الأمن السياسي؛ حيث ترأس فرع الأمن السياسي في منطقة الميسات بدمشق، ثم عاد إلى الحرس الجمهوري لفترة من الزمن، وعين بعد ذلك رئيساً لفرع الأمن العسكري في طرطوس، ومن ثم رئيساً للفرع “293” المختص بشؤون الضباط التابع لشعبة المخابرات العسكرية ومقره دمشق.

ومع اندلاع الثورة السورية عام 2011؛ كان رفيق شحادة يشغل منصب رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بحمص، كما تولى منصب نائب رئيس شعبة المخابرات العسكرية التي كان يرأسها مجرم الحرب اللواء علي مملوك قبله.

وقالت صفحات موالية للنظام، أن مجرم الحرب بشار الأسد عيّن أحد أبرز ضباط ميليشياته من ‏مجرمي الحرب ومرتكبي الجرائم بحق السوريين مديراً لمكتبه، وهو من شخصيات الحرس القديم ‏لنظام الإجرام الذي أسسه حافظ الأسد عام 1970.‏

وبحسب الصفحات، فإن بشار عين، مجرم الحرب اللواء رفيق شحادة، مديراً لمكتبه، وهو يعد من الضباط ‏الأمنيين في نظام أسد وميليشياته، ورائداً في ملف اعتقال وتصفية المعتقلين في سجون ومسالخ ‏الميليشيات الطائفية، إضافة لارتكابه أحد أبرز المجاز في حمص عندما كان مسؤولاً عن الملف ‏الأمني لنظام أسد في المحافظة.‏

مجرم الحرب شحادة المسؤول المباشر عن مجزرة الساعة في حمص

يُعتبر مجرم الحرب اللواء رفيق شحادة مسؤولاً مسؤولية مباشرة عن مجزرة الساعة في مدينة حمص، والتي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى من أبناء مدينة حمص، إضافة لمسؤوليته عن كافة الانتهاكات التي ارتكبتها قوى الأمن بمحافظة حمص وخصوصاً في بابا عمرو وتلبيسة والرستن.

وبحسب موقع "مع العدالة"، فإن رفيق محمود شحادة، المنحدر من قرية الشراشير التابعة لمدينة جبلة في اللاذقية، هو أحد أبرز ضباط الحرس القديم لنظام أسد، وأبرزهم في المرحلة الجديدة، حيث كان قائداً لكتيبة حرس حافظ أسد برتبة عميد حتى عام 2000. وعلى إثر خلاف مع اللواء، ذو الهمة شاليش، نُقل رفيق إلى الأمن السياسي؛ لترؤس فرع الأمن السياسي في منطقة الميسات بدمشق، ثم عاد إلى الحرس الجمهوري لفترة من الزمن، وعين بعد ذلك رئيساً لفرع الأمن العسكري في طرطوس، ومن ثم رئيساً للفرع “293” المختص بشؤون الضباط التابع لشعبة المخابرات العسكرية ومقره دمشق.

ومع انطلاق الثورة السورية عام 2011؛ كان رفيق شحادة يشغل منصب رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بحمص، كما تولى منصب نائب رئيس شعبة المخابرات العسكرية التي كان يرأسها اللواء علي مملوك قبله.

ويعتبر اللواء رفيق شحادة مسؤولاً مباشراً عن مجزرة الساعة في مدينة حمص، والتي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى من أبناء مدينة حمص، إضافة لمسؤوليته عن كافة الانتهاكات التي ارتكبتها قوى الأمن بمحافظة حمص، خصوصاً في بابا عمرو وتلبيسة والرستن.

وعلى إثر تفجير “خلية الأزمة (2012) عُين اللواء رفيق شحادة رئيساً لشعبة المخابرات العسكرية خلفاً للواء علي مملوك الذي أصبح رئيساً لمكتب الأمن الوطني.

تاريخ حافل بالقتل والإجرام والاغتصاب

وفي أثناء رئاسته للجهاز الأمني-الذي يعتبر الأكثر قوة وتعداداً من بين أجهزة أسد الأمنية– مارس مجرم الحرب شحادة وعناصره مختلف الانتهاكات والممارسات الإجرامية بحق السوريين، حيث تورط في قتل واعتقال وتغييب عشرات الآلاف من السوريين، إضافة إلى اغتصاب المئات من النسوة في أقبية شعبة المخابرات العسكرية، واعتقال وقتل المئات من الضباط والعسكريين بتهمة معارضة النظام أو شبهة الانشقاق عنه.

وفي شهر آذار 2015؛ صدر قرار بوضع اللواء رفيق شحادة تحت تصرف القائد العام لميليشيات مجرم الحرب (بشار الأسد)، حيث تم تعيين مجرم الحرب اللواء محمد محلا بدلاً منه، وذلك نتيجة مسؤولية مجرم الحرب اللواء رفيق شحادة عن مقتل اللواء رستم غزالي، رئيس شعبة الأمن السياسي آنذاك، بعد ضربه من قبل عناصر شحادة نتيجة خلافات قيل إنها تتعلق بـ"الفساد". يذكر أن مجرم الحرب اللواء رستم الغزالي من الأشخاص المتهمين باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عام 2005، إضافة إلى مجرم الحرب اللواء غازي كنعان، والذي صادف أنه انتحر عام 2005 في مكتبه في ذات العام، يضاف إليهما مجرم الحرب اللواء جامع جامع والذي قُتل في ديرالزور في 2013، مما يثير شبهة تصفية جميع الأشخاص الذين لهم علاقة باغتيال رفيق الحريري.

مجرم الحرب رفيق شحادة شريك بقتل الصحفية الأمريكية ماري كولفين

في تموز 2016 أصدرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريراً تناول تفاصيل الدعوى التي رفعها أقرباء المراسلة الصحفية ماري كولفين (رقم “Case 1:16-cv-01423”) أمام محكمة فيدرالية في العاصمة الأمريكية واشنطن ضد نظام بشار الأسد بتاريخ 9/7/2016، حيث اتهم أقرباء الصحفية عشرة مسؤولين سوريين، أبرزهم: ماهر الأسد وعلي مملوك ورفيق شحادة بتهمة قتل كولفين بحي بابا عمرو في 22/1/2012، وبقتل المصور الصحفي الفرنسي ريمي أوشليك، عبر قصف ميليشيات أسد أحد الأبنية التي كان يستخدمهما المراسلان كمركز صحفي.

بشار الأسد يكافئ مجرم الحرب رفيق شحادة على جرائمه

في شهر حزيران من عام 2017 أصدر بشار الأسد قراراً بتعيين، رفيق شحادة، رئيساً للجنة العسكرية والأمنية في المنطقة الشرقية، خلفاً لمجرم الحرب اللواء موفق أسعد نائب رئيس هيئة الأركان العامة، حيث قام بانتهاكات واسعة النطاق أثناء رئاسته للجنة العسكرية والأمنية في المنطقة الشرقية، وخاصة في مدينة دير الزور.

ويعتبر رفيق شحادة من أكثر الضباط إثارة للجدل في سلك النظام؛ حيث أوغل في الفساد واستغل منصبه لتحقيق مصالح شخصية، إذ عين ابنه مضر في وزارة الخارجية السورية، وقام بتحويله إلى دبلوماسي ليعمل في السفارة السورية في لندن، وعند إغلاقها لاحقاً تم نقله إلى السفارة في أوكرانيا، علماً أن تعليم مضر بن رفيق شحادة لا يتجاوز الثانوية العامة، وله أخوان هما: شريف شحادة، وآخر يعمل ضابطاً في ميليشيات أسد.

ووفقاً لمعلومات موثقة فإن لرفيق شحادة دور في تصفية عدد من ضباط النظام الذين كانوا يملكون معلومات حساسة من شأنها أن تؤثر على نظام أسد لدى المجتمع الدولي وقضية قتل رفيق الحريري.

مجرم الحرب رفيق شحادة مسؤول التصفيات بنظام الأسد

ورد اسم مجرم الحرب رفيق شحادة ضمن ملفات التحقيق الخاصة باغتيال رئيس وزراء لبنان السابق، رفيق الحريري، والذي أشارت أصابع الاتهام باغتياله للنظام السوري.

وتحدثت العديد من المصادر الأمنية عن أن شحادة صاحب اليد الطولى في مقتل عدد من أبرز ضباط ومسؤولي النظام السوري، حيث أشرف على اغتيال كل من يملك معلومات حساسة منهم (رستم غزالة وجامع جامع وعصام زهر الدين وغازي كنعان).

ويخضع اللواء شحادة للعقوبات الأمريكية منذ عام 2017 حيث ذكر اسمه بالعديد من ملفات جرائم الحرب وانتهاك قوانين حقوق الأنسان في سورية.

المصدر

 

*موقع مع العدالة

*أورينت نت-6/7/2020  

*موقع ستيب نيوز-7/7/2020  

*وكالة قاسيون-6/7/2020

*وكالة الأناضول-24/6/2020

*موقع حرية-19/12/2018

وسوم: العدد 898