بيانات وتصريحات 909

أدباء الشام

تصريح صحفي

إن قرار وزير الأمن الداخلي الصهيوني بمنع تطعيم الأسرى الفلسطينيين بلقاح مضاد لفيروس كورونا يخالف القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقيات جنيف.
إن هذا القرار هو جريمة حرب تنتهك فيها دولة الاحتلال حقوق الأسرى في سجونها، وتعكس العنصرية تجاه غير اليهود، وهو سلوك متوقع بعد إقرار الكنيست الصهيوني لقانون "الدولة اليهودية" العنصري في العام 2018.
إن المادتين (146) و(147) من اتفاقية جنيف الرابعة، التي وقعت عليها دولة الاحتلال، تلزمها بتقديم الرعاية الصحية والعلاج اللازم للأسرى الفلسطينيين باعتبارهم أسرى حرب.
إن دولة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة آلاف الأسرى في سجونها، وخاصة الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن.
وندعو المجتمع الدولي إلى الضغط على دولة الاحتلال كي يشمل الأسرى في حملة التطعيم، وكذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى القيام بدورها في هذا الجانب.
د. باسم نعيم / عضو مكتب العلاقات الدولية
الاثنين: 28 ديسمبر 2020م


بيان صحفي:

الهيئة 302:

سنة 2020 الأصعب على وكالة الأونروا واللاجئين

تُعتبر سنة 2020 هي الأقسى والأصعب على وكالة "الأونروا" واللاجئين الفلسطينيين، فحجم الضغوطات التي تعرضت لها الوكالة والتي بدورها انعكست على اللاجئين والخدمات والموظفين لم يكن مسبوقاً منذ بدء النكبة سنة 1948 فهناك العديد من التحديات التي واجهتها الوكالة في ملفات عدة وأبرزها:

واختتم العام بخسارة الجمهوريين برئاسة ترامب  وبفوز ادارة الديموقراطيين برئاسة جو بايدن والجميع ما زال يتنظر ما ستقرره الادارة الامريكية الجديدة تجاه وكالة "الأونروا" وهل ستستأنف دفع نصيبها من ميزانية الاونروا ام ستستمر في نهج الادارة الامريكية السابقة؟ علما باننا لا نعول على الإدارات الأمريكية المتعاقبة وقد اثبتت التجربة بأنهما وجهان لعملة واحدة، وطالما أن استهداف "الأونروا" هو استهداف سياسي يراد منه التخلص من الوكالة كمقدمة لاستهداف قضية اللاجئين وحق العودة، فلو تم استئناف الدعم المالي الأمريكي فسنجد من يحجم عن الدفع بهدف استمرار الأزمة وإضعاف عمل الوكالة.

ولكن وبالرغم من كل ما ورد سابقا يبقى اللاجئ الفلسطيني هو الوحيد صاحب الحق في تقرير مصيره والذي أثبت بصموده منذ النكبة في العام 1948 وحتى يومنا هذا، تمسكه بكامل ارضه وبحق العودة مهما كلفه الأمر من تضحيات وأثمان، لذلك يحتاج الشعب الفلسطيني إلى استراتيجية منطلقة من مشروع وطني موحد لديها ثلاثة أهداف لحماية حقوق اللاجئين، حماية "الأونروا" والتخلص من أزمتها المالية المزمنة وتوسيع سياسة عملها.

الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين

بيروت في 30/12/2020

وسوم: العدد 909