عار على كل سوري وكل حر ذي ضمير

عبد الله بن خليل شبيب

...هذا [الجرثومة] الذي قتل عشرات الآلاف من أحرار سوريا وصفوة شبابها – إضافة إلى جرائمه البشعة في حماة وجسرالشغور وما حولهما ..فقد قتل أكثر من ألف سجين – في سجن تدمر- وهم مقيدون خلف القضبان !- أرأيتم الشجاعة والرجولة [ الجحشية النصيرية]؟ 

هذا [الكلب المسعور] الذي في عنقه عشرات الآلاف من الأرواح البريئة .. والذي ارتكب جرائم تدخل تحت بنود الإبادة الجماعية وإبادة الجنس وجرائم ضد الإنسانية .. وما بسمى التطهير العرقي إلخ.. وكل ما يدخل تحت مسمى الجرائم في القاموس الجنائي الدولي والمحلي.. وهي جرائم منكرة  في نظر كل القوانين والشرائع السماوية والأرضية ومواثيق جميع المؤسسات والمباديء الإنسانية في العالم!! 

..لقد استغربنا كثيرا ..ومرارا ..وصحنا بأعلى صوتنا ..: أيها   السوريون .. وخصوصا ضحايا المجرم وأقرباؤهم : لماذا تتركون ذلك المجرم طليقا مبرطعا في اوروبا وفرنسا ..وقد ثبتت عليه آلاف الجرائم .. ولا يقوم أحد منكم برفع دعاوى عليه  سواء في المحاكم الجنائية الدولية أو الأوروبية المحلية.؟. فإن لم تتمكنوا من استكمال شروط المحاكم الدولية ..فإن معظم دول أوروبا تقبل الدعاوى الفردية ! 

 ..وقد رفعت مؤخرا بعض القضايا ضد بعض المجرمين .. وأُدينوا وعوقبوا!؟! 

 وكما يبدو .. أن فرنسا لم تعد تطيق [ عفونة رائحته] لكثرة [عربدته] بالأموال الحرام بلا رقيب ولا حسيب! فساءلته عن مصادر أمواله ..فلم يستطع إثبات معظمها..ورأت أن ترك حبله على الغارب لا يليق- وربما طمعت في نهب بعض منهوباته الحرام ..فصادرت بعض أمواله وأملاكه ..وحكمت عليه بالسجن ..ففر عائدا إلى سوريا .. ليدفن في أرضها التي لفظته حيا وترفض جيفته النجسة! 

.. فهل يقوم بعض السوريين الأحرار [ بدفنه حيا] ويغسلوا عن شعبهم وبلدهم وتاربخهم [ بعض] وصمات العار التي لطخها بها هو وعائلته وأنصارهم وطائفتهم المفترية ,, التي تظن أن الأمور   [ والحارس الصهيوني ] لنظام الأسد وأمثاله مخلد إلى ألأبد.!!! 

وسوم: العدد 957