آخر أخبار منظمة التعاون الإسلامي 1004

منظمة التعاون الإسلامي

في كلمته في الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة العربية بالجزائر، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يؤكد على المبادئ والقيم المشتركة بين المنظمة وجامعة الدول العربية 

الجزائر ، 01 نوفمبر 2022

خاطب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، الجلسة الافتتاحية للقمة العربية في دورتها الحادية والثلاثين التي تستضيفها الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية يومي 1 و2 نوفمبر 2022 في الجزائر العاصمة، وأكد على عمق الروابط بين المنظمة وجامعة الدول العربية وما يجمعهما من مبادئ وقيم وقواسم وتحديات مشتركة، وعبّر عن تطلع المنظمة إلى تعزيز التعاون والتضامن والتنسيق والتكامل بين المنظمتين.

وأكد الأمين العام أن القضية الفلسطينية تشكل القضية المركزية والجامعة لمنظومتي العمل العربي والإسلامي المشترك، حيث تشهد استمرار انغلاق أفق الحل السياسي وتصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وخصوصا المسجد الأقصى المبارك، مما يهدد بتداعيات وخيمة من شانها أن تزيد من تدهور الأوضاع، ما يستدعي توحيد المواقف وتعزيز الجهود على الساحة الدولية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة بما فيها حقه في تجسيد سيادة دولته على حدود العام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف الأمين العام بأن المنظمة تدعم الجهود الدولية والإقليمية الرامية الى إيجاد حلول سياسية دائمة لمختلف الأزمات والتحديات الراهنة في العالمين العربي والإسلامي.

كما أشار الأمين العام إلى أن مكافحة الإرهاب والتطرف والتصدي لخطاب الكراهية والاسلاموفوبيا حول العالم تمثل أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات العربية والإسلامية وتتطلب تكثيف الجهود وتعزيز التعاون على الصعيدين الإقليمي والدولي وترسيخ قيم التسامح والتفاهم والتعايش السلمي.

وأكد أن المنظمة تتطلع إلى تكثيف التنسيق بين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية للإسهام في حل القضايا المشتركة، وإلى تعزيز التعاون في المجالاتِ الاقتصادية والعلمية والثقافية، وتمكينِ المرأة والشباب، معرباً عن تطلعه إلى أن تعطي رئاسة الجزائر للقمة العربية دفعة جديدة للتعاون العربي الإسلامي.

**************************************

الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تدين الهجوم الإرهابي في بوركينا فاسو

جدة، 01 نوفمبر 2022

تعرب الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة للهجوم الإرهابي الذي استهدف وحدة من ثكنة ناتيابواني العسكرية ومجموعة من المتطوعين للدفاع عن الوطن بالقرب من بلدة كيكيديني في بوركينا فاسو، يوم السبت 29 أكتوبر 2022 ، والذي قُتل خلاله ثلاثة عشر جنديًا واثنان من المتطوعين للدفاع عن الوطن وجُرح أربعة أشخاص.

ويتقدم معالي الأمين العام، السيد حسين إبراهيم طه، بخالص التعازي لذوي الضحايا، راجياً عاجل الشفاء للمصابين. كما جدد دعم المنظمة لبوركينا فاسو في حربها ضد الإرهاب وفي جهودها لإحلال الأمن والسلم والاستقرار.

**************************************

"التعاون الإسلامي" ترحب بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة ونيلها ثقة البرلمان

جدة، 27 أكتوبر 2022

رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة برئاسة السيد محمد شياع السوداني ونيلها ثقة البرلمان.

وبهذه المناسبة، أعرب معالي الأمين العام للمنظمة، السيد حسين إبراهيم طه عن تهانيه لرئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق، متمنياً له ولحكومته النجاح والتوفيق في ظل التحديات التي يواجهها الشعب العراقي.

   وأكد الأمين العام مجددا على دعم المنظمة المتواصل والتام لسيادة العراق وأمنه واستقراره وتنميته.

**************************************

"التعاون الإسلامي" تدين بشدة الهجوم على مقر وزارة التعليم في العاصمة الصومالية مقديشو

جدة، 30 أكتوبر 2022

دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر وزارة التعليم  في العاصمة الصومالية يوم السبت 29 أكتوبر 2022.

وأعرب معالي الأمين العام للمنظمة، السيد حسين إبراهيم طه، عن تنديده الشديد بهذه العملية النكراء، معربا عن تعازيه وتضامنه مع أسر الضحايا وحكومة الصومال وشعبه، ومتمنيا عاجل الشفاء للمصابين.

وجدّد الأمين العام موقف المنظمة المبدئي ضد الإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته.

**************************************

الأمين العام يؤكد وقوف "التعاون الإسلامي" مع قطر ضد سابقة التحريض على استضافتها "كأس العالم"

جدة، 01 نوفمبر 2022

أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السيد حسين إبراهيم طه، وقوف المنظمة مع دولة قطر في مواجهة الحملة التي تستهدفها في ضوء استضافتها لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، باعتبارها أول دولة عضو في العالم الإسلامي تستضيف مثل هذا الحدث، بما يحمله من مضامين إنسانية وعالمية تهدف إلى بث روح التضامن والترابط بين دول العالم.

وشدد على أن هذا الهجوم الجديد الذي برز مع بدء الاستعدادات لاستضافة دولة قطر للبطولة، يعد مستهجنا، فضلا عن كونه سابقة هي الأولى من نوعها التي تتعرض فيها دولة تستضيف هذه المسابقة لهذا الحجم من الاتهامات والانتقادات، ما يدفع للتساؤل عن هذه الانتقائية والعدوانية التي تحث البعض على التصيد والتربص.

وجدد معالي الأمين العام موقف المنظمة الذي كان قد أشاد في إعلان الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة الذي عقد في جدة بالمملكة العربية السعودية، باستعدادات دولة قطر لتنظيم البطولة العالمية، منوها بالإرث الذي تحققه هذه المناسبة بمزيد من الاعتزاز والفخر لدى الشباب العربي والمسلم. وأكد مرة أخرى أن الاستضافة المرتقبة تحقق دعم العديد من المبادرات الشبابية من خلال منصة الجيل المبهر التي تم إطلاقها في العام 2010، وبرامج التدريب والتطوير للكوادر الشبابية عبر معهد جسور، وكذلك برامج المتطوعين الذي استوعب أكثر من 20 ألف متطوع، الأمر الذي يعزز جهود العمل الإسلامي المشترك في مجال الشباب والرياضة، ويوجه فئة الشباب نحو العمل من أجل تحقيق أهدافٍ نبيلة تخدم البشرية جمعاء، وتفترض الامتنان لكل ذلك وليس نكرانه ونفيه.

**************************************

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يدعو الدول الأعضاء إلى توسيع فعالية دورها في البرامج المدرجة في إطار برنامج عمل المنظمة 2025

أنقرة، 31 أكتوبر 2022

دعا معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، الدول الأعضاء إلى توسيع فعالية دورها في مختلِف البرامج والمشاريع في إطار برنامج العمل العشري للمنظمة 2025.

وفي كلمة الأمين العام التي قرأها نيابة عنه الدكتور أحمد كويسا سينجندو، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية، لدى افتتاح الاجتماع الخامس والأربعين لمجلس إدارة مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسريك)، شكر الأمين العام المركز لاستكماله تقرير منتصف المدة المرحلي لبرنامج العمل العشري للمنظمة 2025، إضافة إلى سلسلة من الأوراق البحثية والدراسات والتقارير حول القضايا الاجتماعية والاقتصادية، بما في ذلك تأثير جائحة كورونا على التنمية المستدامة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وهو ما واصل مركز سيسريك القيام بها في إطار الولاية المنوطة به.

وأشار السيد طه إلى أنه على الرغم من جائحة كورونا وأزمة الغذاء العالمية، ظل عمل مركز سيسريك يتسم بالنشاط، حيث استمر في العمل، ونظم مجموعة من برامج بناء القدرات والتدريب في قطاعات حيوية، مثل الزراعة والتمويل والتجارة، وإدارة المياه والسياحة وتوظيف الشباب والإحصاءات.

كما أعرب الأمين العام عن تقديره العميق لتركيا حكومةً وشعباً لاستضافة هذا الاجتماع المهم ودعمها المستمر لمركز سيسريك، ومواصلتها تسهيل عمله وأنشطته منذ إنشائه.

ورحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أيضاً بأعضاء مجلس الإدارة الجدد من إندونيسيا والكويت وباكستان والغابون وغينيا، مهنئاً إياهم على انتخابهم عن جدارة لهذه الهيئة المهمة من مركز سيسريك. كما هنأ المملكة العربية السعودية وتونس وكوت ديفوار على إعادة انتخابها لولاية أخرى. وأكد الأمين العام دعمه المتواصل لمركز سيسريك.

**************************************

وسوم: العدد 1004