في الذكرى الـ 47 ليوم الأرض.. ندوة لمركز العودة حول مواصلة إسرائيل سرقة أراضي الفلسطينيين

أدباء الشام

لندن-مركز العودة

أحيا مركز العودة الفلسطيني الذكرى السابعة والأربعين ليوم الأرض الفلسطيني، بندوة الكترونية سلطت من خلالها ناشطات فلسطينيات ومتضامنات أجنبيات، الضوء على سياسات إسرائيل المتواصلة في سرقة مزيد من أراضي الفلسطينيين وتهجيرهم منها، خصوصا في ظل الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية.

وشارك في الندوة التي أدارتها الزميلة في مركز العودة فرح قطينة، كل من: هايدي جرونيباوم-ناشطة وعضو في حملة أوقفوا كالصندوق القومي اليهودي في جنوب إفريقيا، وخلود العجارمة-لاجئة فلسطينية ومصورة وصانعة أفلام وعالمة أنثروبولوجيا، ونيردين كسواني-ناشطة فلسطينية ومؤسِّسة منظمة "داخل حياتنا"، وهي منظمة مجتمعية يقودها فلسطينيون في نيويورك، وإيمان أبو سيدو-كاتبة وصحفية برازيلية فلسطينية تعمل كمراسلة لموقع ميدل إيست مونيتور الإخباري، ولجين الصالح-ناشطة وكاتبة وعضو قيادي في المركز العربي للموارد والتنظيم "AROC" الموجود في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا.

وقدمت الزميلة قطينة في افتتاحية الندوة نبذة تاريخية عن أهمية يوم الأرض الذي يحتفل به الفلسطينيون في الوطن والشتات في 30 آذار مارس من كل عام، عندما قتلت القوات الإسرائيلية في مثل هذا اليوم من عام 1976، ستة فلسطينيين عزل خلال احتجاجات ضد مصادرة إسرائيل مساحات كبيرة من الأراضي المملوكة لفلسطينيين في أراضي 48.

ونبهت المتحدثات إلى أن حدث هذا العام يقع مرة أخرى في وقت متوتر، حيث وصل عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس إلى أعلى مستوياته، بدعم وغطاء من وزراء إسرائيليين متطرفين.

وأشارت المتحدثات إلى ارتكاب جيش الاحتلال جرائم قتل ذهب ضحيتها عشرات الفلسطينيين منذ بداية العام، كما تتزايد سرقة الأراضي والتطهير العرقي وهدم المنازل وتوسيع المستوطنات بمعدل ينذر بالخطر.

وأفادت أن إسرائيل مستمرة منذ عقود في سياساتها المتمثلة في سرقة الأراضي والتهجير القسري للفلسطينيين، في حين أن الاستعمار والفصل العنصري الإسرائيليَيْن مدعومان من منظمات المستوطنين التي شجعتها الحكومة الحالية الأكثر تطرفا ويمينيا في تاريخ إسرائيل.

وأكدت المتحدثات أن إحياء يوم الأرض يحمل رسائل واضحة للحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، مفادها أن الفلسطينيين يتمسكون بحقوقهم وأرضهم ومستمرون بنضالهم للخلاص من الاحتلال المستمر منذ عقود.

وحثت الناشطات والمتضامنات، المجتمع الدولي على العمل مع الشبكات التقدمية للضغط على البرلمانات والحكومات لإنهاء جميع أشكال التعاون العسكري والتجارة مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي وأنظمة القمع الإجرامية المماثلة في جميع أنحاء العالم.

كما شددن على ضرورة تعزيز إجراءات الأمم المتحدة للتحقيق في الفصل العنصري الإسرائيلي وتفكيكه، كما حدث مع نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.

وسوم: العدد 1026