جامعة الشعوب السورية ..
زهير سالم*
حسب مفهوم جديد في السياسة يبدو أن الذين يقودون السياسة السورية يتوجهون إلى تأسيس جامعة الشعوب السورية بعد أن تجاوزوا مبدأ أن الشعب السوري واحد . والمظنون أن تعداد الشعوب السورية سيكون حسب القواعد التي أقرها نشامى المعارضة السياسية أكثر من تعداد الشعوب العربية وأعلامها ستكون أكثر من أعلام الجامعة العربية .
على سبيل التذكير للحصر نذكر بأهم وأكبر الشعوب السورية :
الشعب الآرامي
الشعب الكلداني
الشعب الآشوري
الشعب السرياني
الشعب الفينيقي
الشعب الأرمني الأرثوذكسي
الشعب الأرمني الكاثوليكي
الشعب الأرثوذكسي
الشعب الكاتوليكي
الشعب البروتستانتي
الشعب اللاتيني
الشعب الماروني
الشعب الكردي
الشعب التركماني
الشعب المارديني
الشعب الشركسي
الشعب الشيشاني
الشعب العلوي
الشعب الشيعي
الشعب الدرزي
الشعب الإسماعيلي
الشعب اليزي
شعب البدون : الممنوعون من التحدث عن هويتهم ..
المسئولية لا تقع على أبناء هذه المجموعات السكانية التي ذكرتها فأكثرها هم أرقى وعيا وأوضح انتماء وأشد وفاء من كل دهاقنة السياسية . لهم علينا حق الاعتذار فذكرهم ليس للإساءة إليهم ولكن للتنبيه على المعنى الذي تريده هذه الرسالة.
* مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية