مؤازرة اليمن لكبح جماح أطماع الحوثيين

عبد الله بن عبد العزيز السبيعي

عبد الله بن عبد العزيز السبيعي

يجب أن ندعو ونؤازر إخواننا أهل الحق والتوحيد في اليمن السعيد الذي لم يعد سعيدا !!! على هؤلاء الحوثيين ومن يقف معهم ويؤازرهم .. أذن فالتصدي لهؤلاء الشرذمة كما يقول العلماء الأجلاء حفظهم الله واجبة وحتمية حتى لا يستشري شرهم وتماديهم لاقدرالله ...!!

الحوثيون ومن وراءهم لهم أطماع توسعية بغيضة مالم يتم التصدي لهم بقوة واجتثاثهم ودحرهم حتى لا تقوم لهم قائمة , كل ذلك من باب سد ماقد يفضي الى فتن وويلات بالمنطفة , فالأمة الاسلامية والعربية ليست بحاجة الى زيادة جراحها وأوجاعها حتى نعيش وتعيش أمتنا الغالية بمنأى عن تلك الويلات والصراعات الطائفية والحزبية الت ىبدت تأكل الأخضر واليابس ..!! قال أحد المتخصصين في شؤون الخليج  : الآن بعد التغيرات التي حدثت في المنطقة ومنها الأجواء التي سادت بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية وأحداث العراق والملف النووي الإيراني بدأت الطائفية تظهر على الساحة، ولكن الخطورة الآن الحساسية التي تعاني منها المنطقة، فمن مصلحة السلطة القضاء عليها».، ويقول آخر: الطائفية قديمة، وجدت الطائفية مع تدمير الحكم الفارسي على يد عمر رضي الله عنه ... يجب أن ندعو ونؤازر اخواننا اهل الحق والتوحيد الباطل المعتدين  الحوثيين ومن هم ورائهم .. فاخواننا يُحاربون ويُقاتلون بعقيدة التوحيد ضد  العقيدة الباطلة .. , وقد دَعَا علماء ومثقفو المملكة العربية السعودية، الأمة الإسلامية إلى مواجهة حاسمة، لفتنة المتمردين الذين اعتدوا على حرمة البلاد والعباد، مؤكدين على أن التصدي للمعتدي واجب، وأن حرمة الدماء مقدسة، وأنه لا تنازل عن شبر واحد من الحقوق المعتدى عليها. "إن الأمة الإسلامية المتمسكة بكتاب ربها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم.. الواعية بكليات الدين العظيم، لتدرك تمام الإدراك أن سبل الظلم واضحة رغم التواءاتها، وأن موقف الحسم لا بد منه حين إحياء فتنها" , وأكد علماء ودعاة المملكة أن "من يقوم بالدفاع عن حياض الوطن وأبنائه مجاهدون، وأن قتلاهم شهداء بإذن الله، وأنهم في رباط حتى دحر آخر متسلل". , ودعا العلماء المسلمين إلى "أداء الدور من منطق الأمانة والمسئولية، والوضوح في التعامل مع (فتنة الحوثيين)، إذ إن هذه  الفتنة اممقوتة من الكثير من عقلاء الناس والمجتمع الدولي بأسره، يجب محاربتها والتصدي لها بأي شكل كان ومحارية من يسعي لإشعالها كائناً من كان...والتحذير من خطورة الفكر المعادي المتمثل في تمسكها بمنهج أهل السنة" , وشدد البيان على "أهمية دعم أهل السنة، ومؤازرتهم بالمال، والدعاة، لنشر الإسلام المعتدل، وبث الوعي الرشيد، والحفاظ على إيمان الناس وأمانهم ...منذ بداية الثورة الإيرانية الخمينية المجوسية انتشرت الشرور وكل فتنة في البلدان العربية والإسلامية..، ومن ذلك الوقت والعمل مستمر لنشر المذهب الطائفي الفارسي الحاقد والثورة الإسلامية الخمينية المزعومة، وقد بدأت الفتن والمشاكل والطائفية البغيضة.. منها فتنة الحوثيين , لأنهم يريدون نشر مذهبهم الظالم المخالف للشرع المطهر والسنة الشريفة بالقوة !! إلا أن الله تعالى أخزاهم ويخزيهم ويخذلهم دائماً بإذنه عز وجل.. ان الحكمة تقتضي التصدي لتلك المحاولات اليائسة الفاشلة من قبل شرذمة قليلة من الحوثيين...