ليت قومي يقرأون

محمد سعد الدين

ليت قومي يقرأون...

عبد الرحمن الراشد يكتب ما كتبناه منذ أسابيع

محمد سعد الدين

مقال عبد الرحمن الراشد(المعروف بقربه من ..!!!!) في جريدة الشرق الأوسط اليوم ..... بعدهجوم بنغازي دقت أجراس الخطر في عدد من العواصم العالميةف«القاعدة» ظهرت في ليبيا، والجهاديون في سيناء، وسلفيون مسلحون في تونس. في أسبوع واحد بدا كما لو أن المتطرفين خرجوا من القمقم وهم الآن يدمرون العالمأحد المحللين على قناة «روسيا اليوم» علق بابتسامة ماكرة، «لقد قلنا لهم إن ما يحدث في ليبيا وسوريا ليس إلا من عمل الجماعات الإسلامية الإرهابية وليست ثورات شعبية، وأن تأييدها سيكون وبالا على الغرب والعالم، لكنهم لم يستمعوا لنا، وما قتل السفير الأميركي سوى ثمار ما زرعته السياسية الأميركية في ليبيا».

هذا الاتهام ليس جديدا لكنه الآن يحك جلد الكثيرين بعد صدمة أحداث بنغازي وتونس. بسبب هذه المخاوف، قالت التقارير الصحافية إن الرئيس الأميركي باراك أوباما باتت «تتنازعه احتمالات عدة»، وأن الإدارة تعيد النظر في التعامل مع الثورة السورية! هذا كلام كبير وخطير، إن كان صحيحا. طبعا يصعب عليّ أن أشرح بإيجاز أهمية الحصول على تأييد الدول الكبرى للشعب السوري في ثورته، أو لأي ثورة مسلحة. من دون تأييد دول كبرى قد تصنف المنظمات السورية الثورية إرهابية، ويمكن أن تمنع من العمل في تركيا والأردن، وسيستحيل عليها جمع الأموال والسلاح من الكويت والسعودية وقطر. عمليا ستنتهي مثل الحركات المسلحة كالكردية؛ موجودة منذ عقود لكنها محاصرة وبلا شرعية.

وهنا أريد أن أكون واقعيا، وأعترف أن في الثورة السورية إشكالات قد لا تقل عن ليبيا، ومخاطر مستقبلية لا يمكن تجاهلها عند تغيير نظام بشار الأسد. ولكن يخطئ الغرب إن نظر إليها من منظور مخاوفه من الأصولية المتطرفة. سوريا ليست مصر، والأسد ليس مبارككما أن فشل الثورة السورية أخطر من نجاحها حيث ستنتشر الجماعات الإسلامية المتطرفة المسلحة مثل الفطر لأنها تقتات على فشل الحكومات،وعلى الفوضى، وتجمع المهزومين والمحبطين خلفها. ولأنه بعد عام من المواجهات المسلحة هشمت المعارضة النظام ومؤسساته، وحتى يعيد بسط سلطته سيزداد نظام الأسد شراسة ضد مواطنيه، وضد الدول الإقليمية، والمصالح الغربية. وبالتالي ستضطر الدول الغربية إلى العودة إلى سوريا لمحاربته كما فعلت في العراق. فهي كسرت نظام صدام في عملية تحرير الكويت عام 1991، ثم تركته جريحا لتضطر للعودة والإجهاز عليه في عام 2003. النتيجة أن دبت الفوضى حتى الآن، والنظام العراقي يتم ابتلاعه من قبل إيران.

الجانب الثاني، أن إسقاط نظام بشار ضرورة سورية وإقليمية ودولية أكثر من إسقاط القذافي أو صدام. هو اليد الطولى لإيران في المنطقة العربية، أدار معظم الجماعات الإرهابية على مدى أربعين عاما ضد دول المنطقة وكذلك الغرب. وهناك كم هائل من الأدلة تربط تنظيم القاعدة بالنظامين السوري والإيراني، ومعظم العمليات الإرهابية التي نفذت في العراق خلال السنوات الثماني الماضية كان النظام السوري طرفا متواطئا فيها. ولا أستبعد أبدا أن يتضح لاحقا أن «القاعدة»، أو إحدى الجماعات المسلحة، التي نفذت عملية الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي عملية مدبرة من قبل نظام الأسد أو حلفائه، خاصة أنها صممت ليتوافق تنفيذها مع ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر، بهدف التشويش وتخويف الولايات المتحدة.

الجانب الثالث، هو شعبية القضية في المنطقة. أنا لا أعرف قضية، توازي القضية الفلسطينية، هيمنت على مشاعر العرب في نصف قرن مثل القضية السورية. فحجم التعاطف للشعب السوري هائل في المنطقة، بسبب بشاعة الجرائم التي يرتكبها النظام الوحشي يوميا بلا توقف ويشاهد الناس أخبارها وصورها كل مساء مصدومين وغاضبين. لهذا انقلب غالبية العرب ضد إيران وروسيا وهم غاضبون من بقاء الغرب على الحياد.

عودة إلى الهجوم على القنصلية في بنغازي، الذي أثار مخاوف الغرب، صحيح أنه في عصر الطاغية معمر القذافي عاشت السفارات والمصالح الأجنبية في أمن وحماية تامة، لكن لا ننسى أن القذافي، مثل الأسد، كان وراء الكثير من الجرائم الإرهابية في أنحاء العالم. وعلى الغرب أن يدرك أن إسقاط هذه الأنظمة المجرمة لن يمر بسهولة لأنها ستدبر عمليات انتقام، وستظهر جماعات تحاول أن تحل محلها، لكن في نهاية الأمر نهاية هذه الأنظمة السيئة تبقى خيرا للعالم.

مصير الامة ....بين مخلصين جهلة ومخلصين عجزة ممقال كتبناه قبل أسابيع للتحذير من القادم

يشبهوننا في اشكالهم... يتكلمون بفصاحة ربما افضل منا... عندما تنظر الى وجوههم تتذكر ماضي المسلمين التليد, يمسكون المصحف بيد والقنبلة بيد اخرى, وعندما يتحدثون بحماسة وغيرة تشعر ربما.... انك من القاعدين مستعدون لتفجير انفسهم واحبائهم من اجل اغاضة اعدائهم!!!!احتضن الغرب بعض قياداتهم...... حقنوهم بالشعور بالقوة وغض وكلاءه البصر عنهم فتحوا لهم الطريق نحو بغداد فضحّوا بانفسهم.

 وقتلوا غيرهم..... ولم يستفد الاسلام شيئا منهم......... انهم المخلصون الجهلة والذين يدفعهم دهاة الغرب الى ربما غزوتهم الكبرى مع أخوانهمالاعداء الجدد المخلصين العجزة ....هؤلاء ربما افضل منا... عملوا باخلاص لخدمة دينهم وبلادهم, انتقلوا بين السجون والمنافي, تحملوا ظلم الطغاة, تمسكوا بمبادئهم في احلك الظروف, فتح لهم الماكرون الطريق الى قيادة دولهم بعد ان فرغوا خزائنها وكبّلوا اقتصادياتها وقصّوا أجنحتها 

في سيناء كان جرس الانذار في صراع كان يخطط له اعداءنا منذ زمن بعيد

في طرابلس الغرب كان المنظر مقززا عندما هدم المسلحون المتشددون عددا من المساجد!!!! بحجة حماية الدين 

في تونس مناوشات مستمرة بين الاثنين يتجاهلها الاعلام متعمدا 

سوريا الحبيبة ربما ستكون المعركة الاشد.. يضيق الجوار ذرعا بالمهاجرين اللاجئين ولكنه يفتح ذراعيه مرحبا بهؤلاء القادمون من ليبيا وارض الحجاز وحتى الشيشان هؤلاء اصبحوا قوة لايستها ن بها في بلد عُرف شعبه دوما باعتدال... حتى المتشددين منهم

الانباء الواردة من ارض المعركة تشير الى عدة الاف من المخلصين الجهلة استوطنوا في ريف حلب وادلب وحماه يسيطرون على بعض المناطق يمتلكون عتادا قد لايملكه الجيش الحر نفسه يتساءل المخلصون من ابناء شعبنا كيف يتساهل اصدقاؤنا في ادخال هؤلاء الرجال ويتشددون في تسليم الثوار السوريين العتاد والسلاح.