أي مبادرة لا تنص على تنحي الأسد يرفضها الشعب السوري

مجموعة العمل الوطني

مجموعة العمل الوطني:

أي مبادرة لا تنص على تنحي الأسد

يرفضها الشعب السوري

في الوقت الذي صعد فيه النظام الدموي من جرائمه ومجازره الوحشية بحق شعبنا، وآخرها مجزرة دوما التي حصدت أرواح 45 مدنياً بينهم أطفال ونساء، تنسب وسائل الإعلام إلى الموفد العربي والدولي كوفي عنان دعوته إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم قوى المعارضة السورية واطرافاً من النظام.

إن الشعب السوري الذي قدم حتى الآن نحو عشرين ألف شهيد في معركته من أجل الحرية والكرامة، لا يمكن أن يقبل أي مبادرة مهما كانت طبيعتها، لا تنص صراحة على تنحي رأس النظام بشار الأسد والطغمة المحيطة به وتقديم كل من تلوثت أيديهم بدماء السوريين إلى المحاكمة.

إن الحرص على إدماج أي طرف إقليمي أو دولي في المبادرات السياسية لا ينبغي أن يكون دافعاً لتقديم تنازلات على حساب دماء الشهداء والمطالب المشروعة للثورة السورية، وإن عدم نجاح السيد عنان في تحقيق ما تضمنته مبادرته من بنود وأولها إرغام النظام على وقف القتل والإفراج عن المعتقلين وسحب القوات من المدن والمناطق المأهولة يجب أن يدفعه لمصارحة المجتمع الدولي والعودة إلى مجلس الأمن، الجهة صاحبة التكليف، وطلب استصدار قرار جديد تحت الفصل السابع يتضمن عقوبات صريحة بحق النظام لاستمراره في سياسة القتل والتدمير وفرض الحصار وتهجير قرابة مليوني سوري، ومنع وصول الإمدادات الطبية والإغاثية.

إن مجموعة العمل الوطني من أجل سورية /العضو المؤسس في المجلس الوطني السوري/ تؤكد أن أي محاولة للالتفاف على مطالب الشعب السوري في إسقاط النظام الدموي وبناء دولة ديمقراطية مدنية حرة لن يكتب لها النجاح، وسيواصل السوريون مقاومتهم الباسلة لتحرير بلدهم من الديكتاتورية والاستبداد ومحاسبة المسؤولين عن القتل والإبادة، وتحقيق الحلم بإقامة نظام يضمن العدالة والكرامة والمساواة.

المكتب الإعلامي لمجموعة العمل الوطني من أجل سورية

لمزيد من المعلومات:  المتحدث الإعلامي ياسين نجار 0097466446275