إلى خادم الحرمين الشريفين

م. هشام نجار

رسالة من مكتب التنسيق لحقوق الإنسان

إلى  خادم الحرمين الشريفين

 الملك عبد الله بن عبد العزيز

ملك المملكه العربيه السعوديه حفظه الله - الرياض

م. هشام نجار

المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده 

najjarh1.maktoobblog.com

سيدي خادم الحرمين الشريفين..

بإسم المواطنين السوريين المقيمين في الولايات المتحده الأمريكيه وبإسم المنظمات الإنسانيه والحقوقيه العربيه والدوليه.

نتقدم لجلالتكم بجزيل الشكر والتقدير والعرفان لمواقفكم النبيله , ودعمكم المالي والمعنوي الذي قاده جلالتكم مع إخوانكم أصحاب الجلالة والسمو في دول الخليج العربي العامر بأهله أصحاب النخوة والحميّه.

لقد تابعنا بكل تقدير مواقفكم المدعومه بقوة الفعل والمسانده لشعبنا السوري المغتصبه حقوقه منذ قرابة نصف قرن من قبل فئة أضحى وجودها على رأس الحكم في سوريا عامل تخريب وتدمير للأمة العربيه , بل عامل عدم إستقرار للمنطقه برمتها, فلم يعد الكلام العربي الفصيح الذي يتسترون خلفه هو مقياسٌ لعروبتهم, بل الممارسه الفعليه ما ظهر منها وما بطن مع أعداء الأمه هو برهان التآمر.

    لقد قيّض الله سبحانه وتعالى لثورة سوريا رجالاً مخلصين عقدوا العزم على نصرة أبناء الشام ..فكنتم في مقدمتهم فجزاكم الله وشعبكم خيراً, فإنتفاضة أهل الشام يا خادم الحرمين الشريفين هي ثورة لإنقاذ الشام والأمة العربية معها من الفخ الذي يُنصب لها حتى كادت تُطَوق دمشق وأخواتها بأحياء كامله من المستوردين اعداء الأمه تحت غطاء الحج الزائف وزيارة الأضرحه..لنصحوا بعد عقدٍ من اليوم لنرى دمشق العربية الأمويه قد أضحت الشوكه في تمزيق الأمه العربيه, فأقسمنا اليمين ان نكون بكم ومعكم خطاً دفاعياً ثابتاً لإنقاذ هذه الأمه المباركه من مخطط التهجير والتدمير بالإلتفاف عليها تحت غطاء الصمود الكاذب والمخادع .

 إن سورية اليوم تُدمّر ..وشعبها يُذبح..ونساءها حتى أطفالها تُغتصب..ومحاصيله تُحرق..وأهلها تُهجّر...فالنصرة النصره والحميه الحميه يا أهلنا في نجد العرب وحجاز العزة والكرامه.

وفقكم الله يا جلالة الملك وأخذ بيدكم وبيد إخوانكم لنصرة الحق المغتصب في سوريا الجريحه.وبإنتظار المزيد من دعمكم للدفاع عن أنفسنا وأعراضنا ,فأنتم أهل لها ولن يُخيب الله رجاء الواثقين بنصره..وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.