"الحملة العالمية لنصرة الشعب السوري" تنطلق من اسطنبول
"الحملة العالمية لنصرة الشعب السوري"
تنطلق من اسطنبول
فعاليات إعلامية وجماهيرية وإغاثية دعماً للثورة
انطلقت ظهر يوم الخميس 5/4/2012 "الحملة العالمية لنصرة الشعب السوري"، التي تهدف إلى إبراز معاناة الإنسان السوري داخل سوريا وخارجها، والتعريف بالقضية السورية وحشد الدعم العالمي لها، ومساندة الشعب السوري في طلب الحماية الدولية، وتسليح الجيش السوري الحر، للحفاظ على سلمية الثورة، ومنع الحرب الأهلية التي يسعى إليها النظام، والضغط باتجاه دخول المنظمات الإغاثية والإعلامية إلى سوريا، إضافة إلى جمع التبرعات لصالح الشعب السوري.
إطلاق الحملة جاء في مؤتمر صحفي عُقد في اسطنبول- فندق هيلتون، بحضور جمع من الشخصيات السورية والتركية وشخصيات حضرت خصيصاً من خارج تركيا لحضور المؤتمر.
بداية النشيد الوطني السوري، تبعها كلمة لعريف المؤتمر الصحفي الأستاذ فادي شامية، ثم توالت الكلمات على الشكل الآتي: السفير بسام العمادي (اللغة الإنجليزية)، ثم تبعها كلمة للدكتور بهيج ملّا حويش، ثم جاءت كلمة البروفيسور أحمد قريقيجا (باللغة التركية)، تلتها كلمة لممثل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور حسين عبدالغني، لتأتي بعدها كلمة ممثل المجلس الوطني السوري الأستاذ سمير نشار، ثم تكلم الدكتور محمود عزب ممثلاً عن الأزهر الشريف، تبعها كلمة الدكتور همام سعيد المراقب العام للإخوان المسلمين في الأردن، ثم جاءت كلمة الشيخ نواف البشير، ثم تكلم الدكتور عزام التميمي (باللغة الإنجليزية)، أعقبه النائب الكويتي وليد الطبطبائي، وقد ألقى بعدها الشيخ محمد طيب كلمة عن الداخل السوري.
كلمة الحملة ألقاها منسقها العام الدكتور بسام ضويحي (باللغات العربية والإنجليزية والتركية)،
ومما جاء فيها:
" إن الواقع اليوم، ورغبة الشعب السوري بالتغيير، وكثرة المتآمرين عليه -على الشعب السوري-، ووفرة الذين يشوهون نصاعة الثورة العظيمة... فرض علينا، وبتكليف من المجلس الوطني السوري، ضرورة تنظيم حملة عالمية لنصرة القضية السورية، ترمي إلى تحقيق أهداف محددة: إغاثية، ومادية، وسياسية، وإدارية، من أهمها:
- إبراز المعاناة الإنسانية، كشف حقيقة ما يجري في سوريا، والضغط باتجاه دخول المنظمات الإغاثية والإعلامية إلى سوريا.
- ربط جماهير الأمة كلها بالقضية السورية، باعتبار أن الثورة اليوم ليست على نظام بشار الأسد وحسب، وإنما هي ثورة أيضاً ضد الظلم ومحاولات الهيمنة الصفوية على الأمتين العربية والإسلامية، والتآمر الروسي الصيني الإيراني على ذبح الشعب السوري، فيجب أن يعلم العالم أن هذه الدول شريك في هذه الجرائم
- دعم صمود الشعب السوري في الداخل لكي تبقى شرارة الثورة مشتعلة، وإغاثة النازحين في الخارج لكي لا يدفعوا الثمن مرتين؛ مرة في بلدهم، ومرة في بلد النزوح القسري".
بعد ذلك تولى الأستاذ عمر شواف إدارة أسئلة الصحفيين الذين يمثلون عدداّ من القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية، إضافة إلى الفضائيات التي نقلت فعاليات المؤتمر مباشرة وهي "الجزيرة مباشر" والـ"بي بي سي" وقناة الـ" تي ري تي التركية".
يذكر أن "الحملة العالمية لنصرة الشعب السوري" هي بتكليف من "المجلس الوطني السوري"، والأزهر الشريف- مصر، وبتزكية من "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، وقد وجه العلامة يوسف القرضاوي رسالة طالب فيها "العلماء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها؛ بتحمل مسؤوليتهم في وجوب تعريف الجماهير المسلمة بحقيقة ما يحدث من حرب إبادة منظمة يقوم بها نظام الأسد الظالم الفاسد المستبد ضد الشعب السوري الأعزل.... ولتكن البداية بدعوة جماهيرنا المسلمة في مشارق الأرض ومغاربها للمشاركة الفاعلة في الحملة العالمية لنصرة الشعب السوري(أنصر)، لأن المسلمين أمة واحدة".