مصر في خطر!.. فكونوا على حذر!

عبد الله خليل شبيب

مصر في خطر!.. فكونوا على حذر!

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

  مصر هي الثقل الرئيس في العالم العربي ..ولذا كان أكبر هم الدولة العبرية وشركائها – وخصوصا - الأمريكان أن يُحَيِّدوها عن معركتهم مع هذه الأمة ..ولما نجحوا في ذلك تنفسوا الصعداء ثم حرصوا على أن يحولوها – عبر خليفة شريكهم في جريمة تحييدها ومسخها – الرئيس [ الذي على وشك الرحيل ] أن يحولوها إلى مجرد تابع ذليل [ مطواع ] لسياساتهم المدمرة ..وتغاضوا عن كل جرائم النظام سواء السياسية [ القمع والدكتاتورية وتزوير الانتخابات وغيرها ] والاقتصادية [ نهب مقدرات البلد وتجويع شعبها ..و..إلخ].. وضمنوا ذلك مما جعل اليهود يَصِفون حسني مبارك بأنه [ كنز استراتيجي ] لأنه كان طوع بنانهم ..يعادي من يعادون ..ويجامل من يرضون عنه!!

الأعداء بالمرصاد ..!:

  ولقد أكدنا مرارا – وكرر ذلك غيرنا – أن أؤلئك الأعداء ..لن يسكتوا على إفلات مصر من قبضتهم ..وضياعها من بين أيديهم – ولا يُعقَل أنهم لم يحسبوا الحساب لذلك ..ولم يعدوا له العدة ..ولذا فقد كان لهم حضور واستشعار وعبث – بطرق وصور مختلفة– من أول قيام حركات الاحتجاج ..خصوصا أنها كانت شبه عفوية .. وشعبية كاملة تقريبا ..لا قيادات بارزة ..ولا أهداف محددة – عدا عن المطالبة  بالإصلاح ثم تغيير النظام وإسقاطه ....ولكن الى أين ؟ وكيف ؟ وماذا بعد؟ ألله أعلم ...!

 مما جعل الكثيرين يتوقعون أن يؤول الأمر في النهاية إلى الإسلاميين المنظمين ..الذين كانوا مستهدفين في الدرجة الأولى من النظام السابق – أي الإخوان المسلمين ..والذين لهم في الشارع قوة لا يستهان بها وسمعة طيبة .. فيما كان بعض الإسلاميين الآخرين يستنكفون عن خوض أوحال السياسة ..ويبحثون عن نصوص صريحة تجيز – أو لا تمنع – أو لا تحرم ... الانتخابات ومجالس الشعب ..إلخ ..وكانوا يُعرضون عن الاشتراك في فعاليات الثورة وتجمعاتها ..ومظاهراتها لأأنها بدع ..وتمرد على ولي الأمر المأمورين بطاعته والمنهيين عن الخروج عليه ..!..مما جعل بعض عقلائهم وجرءائهم يوصونهم بالتصويت لمرشحي الإخوان- أول الأمر ..ثم فوجئنا – والجميع – بتغير ذلك كله وبتشكيهم أحزابا – دون دليل أو نص شرعي واضح - وبروزهم قوة لا يستهان بها في الساحة واشتراكهم في الانتخابات والمجلس التشريعي ..كأنهم – فجأة – وجدوا نصوصا تجيز ذلك وما يتعلق به !!..!

ولنوطن أنفسنا على أن نرى ونسمع منهم وعنهم أعاجيب ..لحداثة عهدهم بمثل هذه [ الأعاجيب والألاعيب والأباطيل !]!

  نعم ..لا يخطيء البصير أن الحركة الإسلامية كان لها جهودها (الخفية ) وكانت حاضرة بقوة في جميع فعاليات الثورة الجديدة  ..ولكن – غالبا – من وراء ستار ..حتى لا يملأ المتآمرون الجو صراخا وتخويفا من الأصولية الإسلامية [والبعبع ] الإسلامي ..إلخ ..كما هو دأبهم .وسوابقهم في تخريب الديمقراطية – حينما يفوز فيها الإسلاميون ..كما فعلوا في الجزائر وغيرها – وكما حاولوا وما زالوا يحاولون في (بقايا فلسطين ) !!

.. ونستطيع أن نؤكد – كما لاحظ غيرنا من المحايدين غير المنتمين لحركة الإخوان – أنها وراء نجاح الأفعال والفعاليات الثورية ..وحمايتها من الاندساس والفوضى واستغلال ضعاف النفوس وفلول العهد البائد وحلفائه الصهاينة والمنحرفين كافة !

..ومن أوضح وأكبر الأدلة على ذلك .. أن ما سمي بموقعة الجمل .. – وكثير من المدافعين الشرسين – والمصابين كذلك  فيها كانوا من الإخوان !

واستشهاد بعضهم ..ومنهم ابن أحد أهم وأشهر أعضاء مجلس الشعب – الدكتور مصعب ابن ( الدكتور الشاعر ) نائب عن السويس!..وهو طبيب مشهور .

ولم يكن الصهاينة وحلفاؤهم الغربيون وحدهم – هذه المرة -  في معركتهم المضادة للثورة ..بل كانوا قد ربوا طبقة من [الطفيليين  والقطط السمان ] ممن اعتادوا التسلق على النظام وعلى[ ظهور الشعب] وكونوا لهم مصالح و[ بزنس ] يقوم معظمه على طرق غير مشروعة يتفننون فيها في نهب البلد ..ومواردها ..على حساب شعبها وقوته وصحته وتعليم أولاده واستقراره وحاجاته الأساسية !

.. وهم يخشون الملاحقات والمحاسبات ..وأن يفقدوا ما جمعوه من سحت على حساب الشعب وآلامه وحقوقه ! ويودون لو تظل الفرص سانحة لهم ليرتعوا في المال الحرام بوسائلهم المعتادة الخسيسة غير المشروعة !

.. ولقد ذكر هيكل في مقالات ينشرها عن عهد مبارك ..ان مصر دخل عليها عقب مشاركة مبارك في حرب الخليج نحو ( 100مليار دولار ) ! ..وأن عصابات        [ النهِّيبة ] اختطفوها وتقاسموها..أو [ تشالفوها !] ..!!

.. وقد برز القليل من تلك الأسماء [اللامعة لكبار الحرامية ] مثل [ شيخ المنصب حسني مبارك] وأولاده وزوجته وأقاربهم وأصهارهم ..إلخ ..ومثل أحمد عز وبعض المحجوزين في [سجن طرة] والهارب في إسبانيا [ أعتقد أن اسمه أحمد حسين ] وغيرهم ..ولكنهم لا يمثلون عشر معشار [ جيش الحرامية]  الذين نهشوا مصر ونهبوا ثرواتها ..ومنهم أؤلئك الذين هربوا أو لم يهربوا ممن أثاروا مذبحة بورسعيد الرياضية ..وغيرهم كثير ما زالوا يكمنون في مختلف زوايا العتمة متربصين فرصة يخربون بها ما استطاعوا..ويحاولون إفشال الثورة الجديدة ..!

..ولا ننسى أن جهاز الداخلية ..وأجهزة الأمن والتحقيق والتعذيب وأمن الدولة  ..إلخ لم يطرأ عليها كثير من التغيير ..ولم يعاقب كثيرون .:من [ جلاوزة ] عهد طويل من التعذيب المنكر للمواطنين ..أمثال عمر سليمان الي كان يتلذذ بالتعذيب ..وقتل كثيرا من الضحايا بيده تحت التعذيب ! ..وفؤاد علام كذلك ..وهومن طينته ..وقتله لكمال السنانيري تحت التعذيب أمر معروف مشهور ..إلخ وأمثالهم كثير!

ويُعرف – عبرهم وبالتحقيق معهم ..أهممساعديهم والضالعين في القتل والتعذيب حتى الموت !

وأين الضحايا ..وأهاليهم ..؟ ولماذا لا يرفعون دعاوى على الجناة في المحاكم المصرية والجنائية الدولية ..حتى إذا لم يأخذوا حقهم من هنا ..اخذوه من هناك ؟ ..وحتى لا يفلت الجناة من العقاب ..

وقل مثل ذلك في سائر الميادين ..

أين الصهيوني المتخفي ..يوسف والي وأمثاله ؟:

لقد سمعنا أن السلطات احتجزت [يوسف والي = وهو يهودي متخف ..طالما فضحناه وكشفنا يهوديته ..- ولما كشفه بعض  الصحفيين المصريين ( عادل حسين ) ومن معه في صحفهم تسبب في سجنهم وغلق صحيفتهم ..!-ونبهنا له ولعبثه وقتله – عمدا - لزراعة مصر وغذائها ..ولكن ..] وهو الذي خرب مصر وجَوَّعها على مدى أكثر من خمسين عاما ..حتى حولها من مُصدرة للقطن والفول وغيرهما إلى مستوردة ..وحولها من شبع إلى جوع ..ولم نسمع شيئا عن محاكمته ..ولا عن بقية جرائمه ..وعن صِلاته بالموساد والدولة الصهيونية التي كان وكيلها المفضل في تخريب زراعة مصر وقطنها المميز( طويل التيلة ) خاصة؟؟! هل استطاعت الماسونية..أن تحمي أحد أكبر عملائها وأساطينها – من وراء ستار ..وبصمت مريب غريب ؟

.. إن متابعة أمثال أؤلئك المخربين ..حتى لا ينجوا بمغانمهم وجرائمهم.. من أهم وأولى مهمات الثورة الحديثة ..والمخلصين من أبنائها - وليس المندسين ..والغوغاء المستجيبين لكل صيحة ..

مصر بحاجة لتطهير كثير من أوساخ العهد البائد ! :

لابد من تكوين لجنة أو هيئة أو جهاز للتطهير ..يتتبع [ أوساخ العهد البائد ] في كل المجالات ..ويدرس ملفاتهم ..ويضعهم تحت الملاحظة .. – بما في ذلك أعضاء الحزب الوطني ..وكيار المسؤولين السابقين ..وأجهزة الأمن و[ جلاوزة التعذيب] والسجون ..ويراجع سيرة كل منهم ..وينظر لأحواله وأهواله [ وأمواله ] قبل العهد البائد – أو قبل تعاونه معه – وبعد ذلك ..ليستطيع استرداد الكثير من أموال مصر ..وكرامة أبنائها المضطهدين ..وحقوقهم المهضومة ..

وتلك تركة ثقيلة لإفساد عشرات  السنين من عهد فاسد مفسد مع سبق الإصرار والترصد..!

فمثلا كان [ زوار الفجر ] حين يدهمون بيت أحد المطلوبين لنظام حسني الصهيوني .. يعيثون في البيت فسادا ..وعلاوة على ترويع ساكنيه – كانوا يفتشون – بحجة الأمن واشتباه وجود سلاح أو غيره..إلخ ..وينهبون ما يجدون من الأموال والمصاغ ..وماخف وزنه وغلا ثمنه  !! كما فعلوا حين داهموا منزل ثروت الشاطر .. فنهبوا مما نهبوا [ مليون جنيه ] كما أذكر – عدا عن المهوبات الأخرى ..!! وهذه إحدى الوقائع من آلاف ـ بل  عشرات الآلاف ..!

 فأين المنهوبون ..ولماذا لا يرفعون دعاوى ويقدمون بلاغات .. ضدالناهبين – فإن لم يعرفوا أو يذكروا أسماءهم – فعلى الأقل ..يذكرون التواريخ والوقائع –التي لا نظن أنها سهلة النسيان !!.. ويمكن معرفتهم من وقائع الوظيفة ومكان الجريمة ..حيث يعرف من أي مركز ُبعِثوا ومن هم؟ ومن أرسلهم ..ثم يُساءَلون !!

  ذلك أن معظم من ذكرنا ..وأشباههم – وكثير ممن نسينا أو أهملنا – يعتبرون   [ شبه جراثيم كامنة ] تتربص بالثورة وإنجازاتها ..وتريد أن تنتقم - على الأقل – وإن كانت غالبا محركة بموجب خطة – أو مُسَكّنة مُغَيّبة – ككثير من أجهزة الشرطة والأمن والمخابرات والتحقيقات ..إلخ..يعني أن وراءهم رؤوسا محركة    [ يجب أن تُقطع بلا رحمة لتكون عبرة لمن اعتبر ولغيرها من الكامنين المتربصين حتى يخافوا ويتراجعوا ] – " ترهبون به عدو الله وعدوكم - وآخرين من دونهم لا تعلمونهم ... الله يعلمهم .."!

لماذا لا يلجأ (مظاليم العهد البائد) إلى المحاكم المحلية والدولية  ؟!

.. إن الحادث الأليم الأثيم في استاد بورسعيد ..وأمثاله وما سبقه – وبعض ما ربما يلحقه- ! .. نذير للثورة والبرلمان الجديد ..وداعٍ لتشديد القبضة ضد أمثال هؤلاء المفسدين !

 لقد كان واضحا أنهم يريدون تدمير مصر وثورتها  وشعبها ..في سبيل مكاسب ومطامع دنية آنية ..أو انتقاما ..وإطاعة لأوامر الفاسدين المستغلين الخاسرين من مكاسب الشعب وحريته ..ومن ورائهم جميعا الموساد الصهيوني وداعمته الأساسية الاستخبارات الأمريكية ..وربما بعض المخابرات الغربية الأخرى.. حيث يجب أن يعمق التحقيق ويوسع ..حتى يعرف دورهم بالتحديد ..وحتى تعرف معظم [ مكامنهم وأوكارهم ]!.. فيجتث منها ما أمكن..ويُحذَر غيرها ويتراجع ويكمن ..!

.. لا يمكن أن يقبل اليهود ..وشركاؤهم بمجلس شعب تغلب عليه الصبغة الإسلامية والوطنية ..ويعلمون أن في ذلك مقدمة ونذير حتفهم ..وضياعا أبديا    [ لكنزهم الاستراتيجي ] أو إمكانية أن يُستبدَل [ بكنز آخر ] ..ولذا ..فهم يحاولون التخريب ..وأهم ما يهدفون إليه ..هو تدمير آثار الانتخابات الحرة النزيهة – كما نعق أنصارهم غير المباشرين من الموتورين من فلول العلمانيين والليبراليين وأشباههم الذين كان معظمهم أبواقا ومنظرين ومساندين ودعامات فكرية هزيلة للعهد البائد !..وتكشف إفلاسهم في عهد الحرية والشفافية !

.. واضح أن معظم المظاهرات والتحشدات وغيرها – بعد تمام المراحل الأولى من الديمقراطية وبدء التغيير وتحقيق أهداف الثورة -.. مهما كانت شعاراتها ..ومهما كان المشاركون فيها .. لم تكن في مكانها ..بل إن غرض محركيها الرئيسيين – كان غالبا [ إفشال النتائج الديمقراطية الشورية الشعبية وحل البرمان ] ..بل واستفزاز المجلس العسكري ..- أو غيره – ليعلن انقلابا يطيح بكل مكاسب الشعب ويهدر دماء أبنائه وتضحيات ثورتهم الأصيلة ! .. مع أن كثيرين من المنساقين للتظاهر وحتى الاشتباك ..لا يدركون ذلك الهدف الخفي [ للدفّاعين ]!!

..ومما يدلك على تخبط [ الذين يحجون والناس راجعة ] من أصحاب المظاهرات والمشاغبات والمطالب اللاحقة أنهم غير مجمعين على رأي ..فمنهم من يطالب بالدستور قبل الرئيس ومنهم من يريد الرئيس قبل الدستور !!

فبأيهما نبدأ: الدجاجة قبل البيضة أم البيضة قبل الدجاجة ؟ رحمك الله يا بيزنطة !

والبعض[ يتفلسف] ويرفض البرلمان..فإذا لم يعجبه اختيار الشعب فماذا يعجبه؟!!

..ولكن المجلس العسكري – حتى الآن متحمل ثابت صابر ..لا يستجيب لمختلف الاستفزازات والاتهامات والشتائم ..وغيرها ..ويصدق في معظم ما اتفق عليه .. فها هي انتخابات مجلس الشعب ومجلس الشورى قد تمت- وها هو موعد بدء الترشح لمنصب رئيس الجمهورية – قد تحدد...والبقية ..تأتي – إن شاء الله .

..,لعل الله تعالت قدرته ييسر لمصر رئيسا حازما قويا ؛ تقيا نقيا ؛ لا يخاف في الله لومة لائم ؛ يحسن السيرة في سياسته لمصر وأهلها .. ويعوضها عن عهود كثير من [ الفراعين ] التي عانت منها معظم تاريخها المديد المجيد ..!

  صحيح أن المجلس العسكري ..هو مجلس من عهد مبارك ..وأن رئيسه وزير دفاعه السابق ..ولكن أعضاء المجلس – في مجملهم – مصريون ووطنيون ..ومن أبناء مصر وشعبها – وقد رفضوا أن يقتلوا الشعب المصري لصالح كرسي رئيسهم حسني – كما فعل بعض الجيش الليبي في سبيل القذافي الهالك – وكما يفعل بعض - وخصوصا طائفيو ونصيريو الجيش السوري – بإبادة الشعب السوري وتدمير سوريا في سبيل رئيس تافه ألثغ وشيك الهلاك ! ..

والمفترض أن أعضاء المجلس العسكري المصري .. حريصون على مصر وعلى أمنها ومصالحها ..! وهاهم تحت الاختبار ..وتحت المجهر ..,امام أعين الملأ..ولذا فهم يعلمون أنهم لا يستطيعون الخروج على إرادة الشعب والزمن – كما أن عهد الانقلابات العسكرية قد ولّى بغير رجعة ..!..وهذا ما يعلمه أيضا الآخرون ..من المحركين لحركات الشغب الأخيرة ..فيحاولون إثارة قطعان من الشعب – بحجج مختلفة – بعضها معقول ومقبول – بالطبع كما يحدد المحركون الأساسيون الذين لا ينقصهم المكر والدهاء – بل هم أربابه وأساطينه ومتقنوه !!

تيقظوا يا أولي الأبصار .! :

  ولذا لا بد أن تبقى (مصر الحرة والجديدة ) وأبناؤها المخلصون – وهم الأكثرية الساحقة ..على درجة من الوعي عالية – ولا يملك ذلك إلا البعض 0- وعلى انتباه لما يدبر لمصر وثورتها ومكاسبها وشعبها في الخفاء ..ويصبروا إلى أن تتم كل الخطوات المطلوبة..ويرجع الجيش ومجلسه العسكري [ بأمان وسلام ] إلى ثكناته..ويبدأ في مصر عهد جديد ..لا بد من تعاون الجميع فيه وصبرهم..وجدهم ..حتى يصلوا جميعا بمصر إلى بر السلامة والأمان ..ويجنبوها ما يريد بها أعداؤها في الداخل والخارج ..من شر مستطير وفوضى وانتكاسات ..!

نسأل الله أن يجنب مصر كل كيد الأعداء ..وأن يجعلها كما يريد المخلصون منها ومن غيرها ..في مقدمة البلاد ازدهارا وقوة ومنعة وعزة وتلاحما ورقيا وأمنا وأمانا وإيماناً .. وفي مقدمة العالم العربي نحو أهدافه العليا ..ليعود للأمة مجدها وعزها ووحدتها وحقوقها..ووزنها الحقيقي ..ويكف أعداؤها عن الطمع فيها ومحاولة تخريب مكاسبها وأوضاعها ..واستغلال [ الأمراض المختلفة والمرضى النفسيين ] وضعاف النفوس وأصحاب الأهواء وذيول الصهاينة وسائر أعداء الأمة والمفسدين - للطعن في ظهر الأمة ! ومصر هي  أقوى ظهرها وظهيرها..!!