من نشامى خليجنا العربي.. هلت البشاير

أشرف مقداد

من نشامى خليجنا العربي..

هلت البشاير

أشرف مقداد

خليج العرب ولو كره بني كسرى.....عرب أقحاح...نشامى اصحاب نخوة نشهدها

نحن أخوتهم وأهلهم في الشام

لأهلنا في خليجنا العربي طريقتهم بغضب الحليم...فهم لم يلوثوا بتفاهات

البعث وهم حليمون....ولكن اتقي غضبة الحليم اذا غضب....فاليوم ربعنا على

سواحل

الخليج المفدى غاضبون...لما يحصل لأهلهم في الشام .....والخليجي عاطفي

طبعا ككل إخوته العرب ولكنه لايريد أن يرمي كلاما جزافا شبّعنا الاتراك

به

فالخليجي عندما ينتخي فهو يريد أن يكمل نخوته الى آخر الطريق...يفكر

يخطط.....ثم وبكل هدوء يعطيك بيان هادىء.....ثم راقب مايحدث......

عندما وصلت الى الشرق الاوسط بعد غياب 22 عاما في شهر نيسان الماضي لاقوم

بحصتي بالثورة المباركة..وصلت الى دبي....فوجئت بجمال وعصرية هذه المدينة

وفي اليوم التالي أنضميت لأهلي الحوارنة في دبي في مظاهرة غير قانونية

أمام القنصلية السورية....ماطال الوقت الا أن ظهرت الشرطة وطلبت منا

التفرق

وبعنادي أنا والكثير من ابناء حوران الثكالى رفضنا وتابعنا صراخنا

وندائاتنا.....فما كان من الضابط المسؤول الا أن أمر بإعتقالي وغيري

كان واضحا التمزق الذي يمر به هذا الضابط....فقلبه معنا بلاشك ولكن لديه

قانونا يجب أن ينفذ....

فكان أن أخذ هويات البعض ....محاولا جهده أن يظهر جدية وقسوة...ولكننا

شعرنا في قلوبنا أنه نشمي...وانتظرنا ماذا سيحدث؟؟؟

في اليوم التالي دعي من أخذت هوياتهم وأرجعت لهم وبكل أدب.....بعد إسبوع

من هذا الحادث ذهبت الى الهلال الاحمر الإماراتي  لأساعد بملىء حاوية

بالمعدات الطبية والإسعافية......لم أتفاجأ ان يكون هذا الضابط بين

الحمالين الذين بعبئون الحاوية هو والعشرات من ربع النشامى من أهلنا

الإماراتيين.

مافتحت الموضوع ولاهو كذالك.....حتى انتهينا.....وقبل ان يغادر استدار لي

وقال:" كذا نقف مع أهلنا في الشام......فلسان حاله يقول.....نحن أن نساعد

مساعدة حقيقية........

بعدها بشهر دعاني احد النشامى لجولة في قارب في خور(خليج) دبي....استغربت

اصراره على كذا "سيران" في ظل الظروف...ولكن ذهبت باي حال

بحّرنا ولاحظت انه ذاهب الى "فم" الخور اي الى نهاية الخور والى المياه

المفتوحة في خليجنا العربي....عندما وصلنا الى المياه المفتوحة....قال لي

انظر شرقا

وعدّ مئة وعشرين كيلو مترا....."تطب إيران"....فجأة شعرت بالوجل....فوحش

إيران هم يتنفس خلف رقبة الخليج صواريخه...بل مدفعيته في الجزر المحتل

تكاد أن تلمس شواطىء دبي وابو ظبي وكل مدينة في خليجنا العربي

وعندما تزمجر إيران تكاد أن ترتج نوافذ دبي هنا......فبدأت أن اتفهم

التخوفات والسيناريوهات لربعنا في خليجنا.....

هذا عدا الطوابير الخامسة من عملاء إيران في كل الخليج.....فالخليج يجب

أن يحسب كل حساب ممكن قبل أن يقوم بأي حمية لأهله في الشام.... ولكن هل

هذا أخاف النشامى في خليجنا......لا والله فهم بحكمتهم....وبهدوئهم

المعروف وبسرية بدأوا بالإستعداد بينما وبعناد واضح وبشجاعة جمعوا

الاموال والمساعدات لأهل الشام

في ظل مناورات رهيبة إيرانية  تكاد ترى عيون بحارة اساطيلهم

الحاقدة.....وتدريجيا بدأ الموقف يتضح تاما وما طرد أزلام الأسد من جميع

عواصم خليجنا

الا تمردا مفتوحا وحمية رائعة غير مستغربة من نشامى خليجنا

العربي.....فعندما يقف الخليجي فهو قد فكر بكل الإحتملات وبأسوائها ثم

قرر ولا واقف له بعد ذالك

والقادم أعظم.....فما موقف نشامى البرلمان الكويتي في بدء ثورتنا وخطاب

ابو متعب الا غيض من فيض وبداية نهاية الجزار .

اليوم يسطر نشامى خليجنا ملحمة مع أهلنا في الشام لن ننساها الى يوم

الدين.....اليوم وقفتهم معنا هي محفورة في قلوبنا...وتولد اليوم أخوة

ليست هي بسبب دم قحطان وعدنان فقط...بل هي مجبولة بدماء وعرق ونخوة

ورجولة...يجمعنا اليوم ماهو أكثر من دم وتاريخ ودين ولغة ومذهب(في مواجة

الطائفي) ...بل يجمعنا اليوم وقفتهم المشرفة مع اهلهم في شامنا...والقادم

لهو باعظم.

ففي وجه المجرم وصحبه في شوطىء خليجنا الشرقية نقف معا وقفة الشجعان

والرجال.....والتاريخ يكرر نفسه عندما حرر نشامى الحجاز بلاد الشام من

العنصري

يقوم احفادهم في خليجنا العربي يوقفة الاحرار معنا بتخليصنا من الطائفي

وحياك الله ابو بدر(الضابط النشمي) ويوم نصرنا جميعا بقريب