هذه رسالة أخرى لجميع الرؤساء العرب والمسلمين

م.نجدت الأصفري

م.نجدت الأصفري

[email protected]

صمتكم يؤذينا … هكذا كان شعار أحدى جمع التظاهر في سوريا ضد حاكمها الظالم وزبانيته المجرمين ، لكنني أزيد أن تلك المظاهرات المليونية التي هدرت ضد سلمان رشدي عندما أصدر كتابه ( آيات شيطانية ) وذهب خميني باهدار دمه … أفلم يسمع خليفته ويرى على شاشات التلفاز والمحطات التلفزينية جلاوزة الرئيس فشار أسد وهم يعذبون الناس في سوريا ويرغمونهم على قول (( لا إله إلا بشار )) وألم ير العميان من رؤساء العالم العربي والإسلامي زبانية الجزار يرغمون الناس رجالا ونساء واطفالا ( بالسجود على صور بشار الأسد) يوازونه برب العباد ولم تتحرك في المسلمين شعرة أو يهتز شنب . وإذا قلنا أنكم لم تروا الكتابات ( لا إله إلا بشار ) و (حلك يا الله حلك ، حط الأسد محلك ) على جدران المساجد ومحاريبها فماذا تنتظرون ومتى تتحركون ؟

الشعب السوري لا يحملكم جمائل وقوفه بصدور أبنائه دفاعا عن الإسلام والمسلمين فإن ما يرجوه الشباب والصبايا ثوابا في ميزان حسناتهم ، لكن لا يغيب عنكم أن الشعب السوري يقف سورا أمام الأهداف الشريرة التي تحيكها وتخطط لها إيران الفارسية ضد مناصبكم وهي لن تكل ولن تمل من العبث ببلادكم حتى تقتقلعكم من جذوركم إذا (( لا سمح الله )) اندحر جهاد الشعب السوري أمام آلات الحرب الرهيبة التي اجتمعت ضده من إيران وجروها حزب اللات في لبنان وما يزودون به فشار … لا لتحرير الأقصى وفلسطين بل لذبح الشعب السوري.

لم يعد للصمت مكان ولا وجوب فقد دقت ساعة الإنذار والشعب السوري يمزق بهتافاته صمت الخرس من بني قومنا ، وشبابنا من الثوار الذين دفعتهم الغيرة والحمية على دينهم وأهلهم وأعراضهم وقد شكلوا جيشا نقيا نقاء ماء السماء يقفون دفاعا عن الأمتين الإسلامية والعربية وهم بأمس الحاجة لبندقية وطلقات يدكون بها جيوش البغي العرمرم كي لا يصل إلى أي منطقة في بلاد العرب والمسلمين ليفتكوا بكم كما يفتكون اليوم بأهلكم شعب الشام الشريف .

ألا هل بلغت اللهم فاشهد