حول الوضع الراهن

د. مراد آغا

د. مراد آغا

[email protected]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

نؤكد مجددا أن من يدعون الى السلمية في سوريا بالرغم من معرفتهم الوثيقة بارث النظام الدموي سيتحملون مع النظام مسؤولية ارواح من سقطوا ويسقطون يوميا على يد النظام السوري

فان كان الدم السوري لدى هؤلاء جميعا رخيص وعرضة للمفاوضات والبازارات فنحن نعتبره دما غاليا ولايمكن التفريط به منذ أول قطرة دم اريقت وأول روح أزهقت عقب انقلاب 1963 ولحد اليوم

من سخريات القدر أننا كسوريين محاطون اليوم بأقوام من التي تلطم وتنتحب شرقا ومن التي تبكي وتتباكى غربا بينما يتم لطم وقتل وكتم الشعب السوري منذ حوالي نصف قرن وهناك من ظهرت ونبتت له قرون وهو ينادي بالسلام الموزون والسلمية بشكلها الحنون من فئة مناع وغليون والفرج فركة حجر وشدة سيفون

لاحل الا الحل العسكري المنظم وسنرى  مهزلة اصطياد المراقبين العرب كمرحلة لاحقة وتصعيدية من مسلسل باب الحارة باعتبار أن وجودهم غير مرغوب به من الطرفين النظام الحزين وشعبه بالع الموس عالحدين

وعليه ويخزي العين فان أي ضرر سيلحق بالمراقبين العرب سيتحول الى مجرد اتهام يتبادله الطرفان وتتقاذفه الانس والجان وكأنه كرة في الملعب وطابة في الميدان وعليه فاننا ومن باب النصيحة ندعوا المراقبين العرب وكل مين ضرب ضرب وكل مين  هرب هرب الى مغادرة الاراضي السورية لأن وجودهم أطال من معاناة الشعب السوري اجمالا ولن تنجح تقاريرهم في تغيير شيء على ارض الواقع لاسباب يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير كما أنه يشكل ذريعة للنظام لمهاجمتهم كما حصل اليوم والباس التهمة بالمندسين والسلفيين والارهابيين والزئبقيين والانبطاحيين والحشاشة والملولحين وكل شبح ومستشبح متين من فئة اللهو الخفي وكل ماخفي أعظم هذا والله أعلى وأقدر وأعلم

الرحمة لشهدائنا والحرية لاسرانا