سؤال للأشقاء

د. مراد آغا

د. مراد آغا

[email protected]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

قد يكون السؤال الأهم للعربان من فئة الأشقاء وأولاد العم والسؤال دائما لغير الله مذلة

لماذا توقفت الثورات العربية عند مفرق الثورة السورية

يعني لامؤاخذة وبلا صغرا وبلا منقود وكش برا وبعيد هل تحررت العبيد في عالمنا العربي السعيد

أم أن تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا فقط لاغير وخير ياطير هي التي كانت بحاجة لاصلاح وخليها مستورة يارباح

أو أن الضعف والملل والوهن والكسل وداء الرعشة والشلل وعلامات الذهول والخبل بعد الحدث الجلل الذي زرعه ويزرعه نظام محرر الجولان وكشاش الحجل وطاحش النوم والكسل وكاحش النعيم والعسل بعيدا عن عين الحسود وكل من عملوا له عمل

أو أنه من باب عدم التشويش على ثورة الدراويش على نظام الترنح والتحشيش

يعني ألم يكفي صمت أغلب السوريين من الصافنين والمرتجفين والمرتكيين والمنجعيين خلف شاشاتهم والمحلقين خلف فضائياتهم الى يوم الدين

ألم يكفي داء الخرسان وعقدة الحنك واللسان التي أصابت عربان جامعة النمل والديدان والقمل والصئبان عن ايجاد شبابيك وبيبان وحيطان وجدران تحمي وتقي هذا الشعب الطفران من قنابل محرر الجولان والهند وأفغانستان

أم أن صمت السوريين وصفنان العربان يحتاج لمقاتلين افغان وباتان وشيشان وكمشة من بني عثمان وألبان من الكوسوفو والبلقان

ألم تظهر النوايا الخافية والأسلحة المصدية والنابية في بلادنا النامية نوعية عقولنا الغافية وضمائرنا المتهاوية ونواميسنا المتوارية  في كشف أجسادنا العارية على كل جبل وتل ورابية ونشر أمراضنا السارية على كل حبل وعلم وسارية بعد زوال القناع بلا قافية والف صحة وعافية 

ألم يكفي أكثر من مائة الف قتيل ونصف مليون مابين معتقل ومتوار وذليل وملايين مابين طافش ومشمع للخيط والفتيل

ألم يكفينا مانراه من تحول جلود العباد الى دربكات وعظامهم الى مكاحل وصاجات وأعناقهم الى مهابط ومطارات تهبط عليها رفسات ولبطات وطلقات أعراب أثبتوا بالبسطار والصندل والقبقاب والقنابل والأنياب والرصاص العشوائي والقلاب أنهم أوفى من الكلاب في وفائهم لأسيادهم الأغراب وقتلهم لمن يسمونهم ظلما وعدوانا بالأشقاء والأهل والأحباب

ان كان يؤلمنا أن يقتل شعبنا فان مايؤلم أكثر وأكثر هو كيف تتحول جحافل الأعراب الى قطعان كلاب تلتهم الاخوة كالشيش كباب في منظر أدهش المغول والتتار وحشش هتلر وستالين الجبار

الابادة العرقية والطائفية والبشرية في مايسمى بالجمهورية السورية فاقت بضراوتها وبشاعتها بلاوي الخمير الحمر والحمير الصفر والعير السمر وأدهشت فنونها أسياد من ينفذونها بحيث فاق العبد سيده في تقبيل يده ومصمصة كاحله وقدمه وهو خضوع وخنوع وركوع تهبط فيه الدموع والركبة قبل الكوع لأعراب فاقت الكلاب كماذكرنا في تنفيذ الأمر المستجاب والمخطط المستطاب

لكن من خصائص الكلاب ياسيد النشامى والأحباب أنها متى شبعت تركت الوليمة وولت وغابت واختفت لكن وفاءا الأعراب هو من النوع اللاصق والدابق الماحق الساحق من باب وكتاب ومن الحب ماقتل ومن الوفاء ماسحل ومن العشق ماسطل

لست من هواة اهانة من لاضمير لديهم أو ناموس عندهم خوفا من اضاعة وقت أثمن من أشكالهم وأعلى من قاماتهم لأن القصة لن تغير شيئا لكن المتعة عادة هي عندما يلفظهم اسيادهم وتلاحقهم شعوبهم التي دعسوها بأقدامهم وفعسوها بأذنابهم ودعسوها بأزلامهم فتراهم يقفزون بين الجحور ويختبئون خلف الشواهد والقبور ويدافعون النملة والصرصور ويدفشون الجرذان والجرابيع على مجاري البلاعات ومسرى البلاليع الى أن يتم استدراجهم واستخراجهم  واستئصالهم  ليلقوا جزاء ماجنته أياديهم وأعمالهم

الشعب السوري لن يتبخر أو ينقرض على يد مجموعة من  الطفيليات والقوارض ولن تخدعه تلك المساطر والمعارض من وفود ووعود مابين كل متلولح وعارض كما لن يقنعه من يدعي ظلما وعدوانا بأنه معارض من هواة مؤتمرات الشاورما والعيران والبسطرما وتفاؤلهم الحنون بأن الفرج فركة كعب أو شدة سيفون

السوريون ليسوا بحاجة لاستجداء عطف أنظمة الأعراب ولا رحمة أسيادهم من الأغراب ان تركوا خلافاتهم الجانبية وأحسنوا الظن والنية وتخلوا عن الزعامات الوهمية والوجاهات الكرتونية والنفخات الخلبية وتحرير البلاد  السورية هو قاب قوسين أو أدنى ان تركنا أجلكم وبلامعنى جلسات التأمل والصفنة والتحشيش والدخنة والمواويل والمغنى كمافعل نبلاء وشرفاء حمص العدية واقرانهم من أشراف وأكابر باقي الديار السورية الأبية.  

ساهموا بدعم الجيش السوري الحر بالمال والرجال

الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا