تدخل الأمم المتحدة عسكريا في سوريا
بيان الحركة الديمقراطية السورية
بعد الأستنكار الشديد لعمليات القتل الإجرامية من قبل أجهزة النظام الحاكم في سوريا من خلال تنظيماته المسلحة التي تريد كبت الأصوات العالية والمنادية للحرية وبناء نظام ديمقراطي تعددي حديث في سوريا نعلن بأن دور جامعة الدول العربية أنتهت وهي أصبحت الأن ألة عرقلة أمام تدويل القضية عالميا وتحويلها الى مجلس الأمن الدولي للتدخل العسكري الفوري في سوريا من أجل وقف حمام الدم اليومي في معظم المدن السورية. ونقول بأن دور جامعة الدول الدول العربية قد أنتهى منذ فترة طويلة عندما أعطت النظام مهلة بعد مهلة من أجل القضاء على الثورة السورية ومنحته المزيد من الوقت وهو يقتل أكثر بطشآ مما كان عليه من أجل القضاء على حركة الثورة الشعبية السورية الحرة.
وهنا لايبقى لدينا سوى النداء إلى كافة الدول المحبة للسلام بأن تدعم الحركة الثورية الشعبية في سوريا وأن تساند أطراف المارضة الفاعلة ودعم الجيش السوري الحر لحماية المدنيين العزل في أماكنهم ونطلب تدويل المسألة السورية عالميا من قبل الأمم المتحدة ونطلب بالتدخل العسكري الفوري من قبل الأمم المتحدة أوالدول الكبرى بدون قرار من مجلس الأمن في حال أستعمال الفيتو الروسي والصيني بهذا الشأن من أجل وقف القتل المتزايد والذي أخذ شكل ألإبادة الجماعية في بعض المواقع والمدن السورية.
إنه حق للشعب السوري بأن يكافح بكل مافي أيديه من قوة وحتى حمل السلاح من أجل إعادة الحرية للشعب السوري بعد أن حرم عن حقه الشرعي من الحرية المدنية والسياسية وحرم من العزة والكرامة الإنسانية منذ أكثر من أربعين عامآ تحت حكم أستبدادي الى هذا اليوم.
ونتوجه بخطابنا هذا الى العراق حكومة وشعبآ عربا وأكرادآ بأن يعودا إلى وكرهم ولا نريد منهم التدخل في الشأن السوري وهم أخر من يملك الحق بالتدخل في الشأن السوري وخاصة نوجه هذا الطلب إلى رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس الجمهورية العراقية جلال الطالباني ووزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري بأن يعودوا إلى رشدهم ويقفوا عند حدهم.
الشعب السوري الثائر سينتصر ولا نريد أن نفتح مع بعض أعوان ومساندي النظام مثل العراق حاليا صفحة الثأر بعد نجاح الثورة السورية المباركة.
وهنا نطالب أيضآ كافة الدول في العالم لمساعدة الجيش السوري الحر الذي هو القوة العسكرية الوحيدة التي ستستطيع الدفاع عن حماية الشعب السوري بكافة أطيافه وندعوا المجلس الوطني السوري إلى التوجه إلى المجلس الأمن عن طريق دول صديقة وعدم الأكتفاء بدور جامعة الدول العربية. هذا هو دور مشلول ولا يساعد الثورة السورية الى الأخذ في في هذا الشأن الى الأمام.
النصر قريب جدآ للشعب السوري وعاش كفاح الثورة السورية والسلام لكافة المناضلين السوريين في كل مكان.
المكتب الأعلامي للحركة الديمقراطية السورية