اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي حول الوضع في سورية

أدباء الشام

اجتماع اللجنة التنفيذية

لمنظمة التعاون الإسلامي

حول الوضع في سورية

البيان الختامي

الفقرة الأولى:

عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي اجتماعا على المستوى الوزاري يوم 30 نوفمبر 2011 في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة من أجل مناقشة الوضع في سورية، برئاسة معالي السيد يرزهان كازيخانوف، وزير خارجية جمهورية كازاخستان، رئيس الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية. وحضر هذا الاجتماع مفتوح العضوية وزراء وممثلون من دول أخرى أعضاء في المنظمة.

الفقرة الثانية:

ألقى معالي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، كلمة في الجلسة الافتتاحية للاجتماع حث فيها أعضاء اللجنة التنفيذية والدول الأعضاء الأخرى على تدارس الوضع الراهن في سورية والتوصل إلى توصيات ومقترحات من شأنها حقن دماء الشعب السوري وضمان أمن سورية ووحدتها وتجنيبها التدخلات الخارجية.

الفقرة الثالثة:

أعربت اللجنة التنفيذية عن بالغ قلقها إزاء الوضع المتردي في سورية وعن عميق أسفها إزاء الخسائر في الأرواح والممتلكات. وحثت، في هذا الصدد، السلطات السورية على التوقف فورا عن استخدام القوة المفرطة ضد المواطنين السوريين وعلى الاحترام التام لحقوق الإنسان والوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في ميثاق منظمة التعاون الإسلامي وبرنامج العمل العشري للمنظمة، وذلك من أجل تجنيب البلاد خطر تدويل الأزمة، مع ما يرافق ذلك من عواقب وخيمة من شأنها أن تهدد الأمن والاستقرار في سورية.

الفقرة الرابعة:

كما حثت اللجنة الحكومة السورية على الوفاء بالتزاماتها من خلال القيام بعملية الإصلاح والاستجابة للتطلعات والمطالب المشروعة لأبناء الشعب السوري. ودعا الاجتماع كافة الأطراف السورية المعنية إلى نبذ أساليب العنف واللجوء إلى الوسائل السلمية المتمثلة في الحوار والمفاوضات لتسوية الأزمة.

الفقرة الخامسة:

رحب الاجتماع بالجهود التي تبذلها جامعة الدول العربية من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية، ودعا سورية إلى الاستجابة للقرارات الصادرة عن جامعة الدول العربية، وشجع الحكومة السورية على توقيع البروتوكول الذي قدمته جامعة الدول العربية ووضع حد لعمليات القتل وإطلاق سراح المعتقلين.

الفقرة السادسة:

أكدت اللجنة مجددا التزامها القوي بسيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها، درءا لأي تدخل أجنبي.

الفقرة السابعة:

دعا اجتماع اللجنة التنفيذية السلطات السورية إلى إنهاء خروقات حقوق الإنسان والسماح بدخول الهيئات الإنسانية الإسلامية والدولية.

الفقرة الثامنة:

طلب الاجتماع من الأمين العام متابعة الوضع في سورية، بما في ذلك من خلال التعاون مع جامعة الدول العربية.

الفقرة التاسعة:

نددت اللجنة بالهجمات التي تستهدف المرافق التابعة للسفارات والبعثات الدبلوماسية الأجنبية في سورية وحثت السلطات السورية على النهوض بمسؤوليتها كما ينبغي من أجل حماية البعثات الدبلوماسية الأجنبية طبقا للقانون الدولي.

المشاركون (الدول الأعضاء في اللجنة التنفيذية): جيبوتي ومصر وكازاخستان وماليزيا والسعودية والسنغال وطاجيكستان والأمانة العامة.

المشاركون (الدول الأعضاء الأخرى): الجزائر وأذربيجان والبحرين وبنغلاديش وتشاد وغينيا وإندونيسيا وإيران والعراق والأردن والكويت وقرقيزستان ولبنان وليبيا وموريتانيا والمغرب ونيجيريا وفلسطين وقطر والسودان وسورية وتونس وتركيا والإمارات العربية المتحدة وأوزباكستان واليمن.