حما الله مصر من الفتن والمحن

د. مراد آغا

[email protected]

قد يكون الحل الوحيد أمام الثورة المصرية وشبابها هو التخلص من رأس الأفعى المستلقية في وضعية مخزية خلف ستارة العسكر انتظارا لمحاكمة شكلية واستعراضات بهلوانية بات يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير في مصر المحروسة

فلو كان لدى الأفعى مبارك وكل من بلع مالي ومالك أدنى شك في أن محاكمته ستؤدي الى اعدامه لطفش وعائلته وأعوانه الى جدة داخلا في قائمة المبشرين بجنات العرين ولو الى حين

الحل هو التخلص من رأس الأفعى طبعا بعد تخليص ذمته من أموال وممتلكات هي ملك حصري للشعب المصري بعيدا عن مناورات المجلس العسكري.

كذلك الأمر بالنسبة لزين الهاربين بن علي وسيف الأحلام الاضافي الذي تم اعتقاله في الزنتان بعد رحلة هروب وطفشان دامت شهران طافشا من فلان ومزوغا من علتان

الابقاء على هؤلاء سيؤدي حتما الى أخطار مستقبلية فيها ضرر للخلق وفتنة للبرية.

أما الحالة السورية فهي أم الفتن والبلاوي والمحن وأي علاج سلمي لهذه الحالة لن يخرج عن حالات الفالج لاتعالج وسيؤدي حتما الى مزيد من الخسائر وبيع للنواميس والضمائر.

وكما ذكرنا فان من مصلحة النظام اشعال الفتن في كل مكان وزمن محاولة لاطالة عمره الافتراضي ومرمغة لشعبه في تراب الأراضي

وعليه فان افتعال الفتنة في مصر صبحا وظهرا وعصر هو من طموحات وتطلعات اسرائيل وتابعها النظام الصنيع منظف الحاويات ومسلك البلاليع.

لاحلول سلمية تجدي مع هؤلاء جميعا لأنه وبالخط العريض وشفاءا لكل معتل ومريض فاننا نقول 

أن الطغاة هم كالممحاة يحاولون محو شعوبهم ولو الى حين حتى تمحيهم شعوبهم الى أبد الآبدين.

وفي التاريخ عبرة لذوي الالباب من العالمين.

الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا.