[الجحش .. ينهق] مستغيثا بأسياده
عبد الله خليل شبيب
(تقرير صحفي )
[ إسرائيل ] تخشى سقوط النظام السوري
قالت صحيفة (لا فيغارو) الفرنسية إن "إسرائيل" طلبت من دول الغرب وقف حملتها الدبلوماسية ضد النظام السوري خشية سقوط أسلحة الدمار الشامل التي يمتلكها في أيدي تنظيمات معادية
وأوضحت الصحيفة -حسب الإذاعة الإسرائيلية العامة- إن رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الميجر جنرال أفيف كوخافي قد نقل الموقف الإسرائيلي خلال زيارته لمقر الأمم المتحدة في نيويورك قبل بضعة أسابيع.
وبحسب دبلوماسي فرنسي فقد حذر كوخافي من أن ترسانة الأسلحة السورية قد تُوجَّه إلى "إسرائيل" حال سقوط نظام بشار الأسد.
ومن ناحية ثانية:
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن إسرائيل تخشى من تداعيات سقوط النظام السوري. وأنها والولايات المتحدة في غاية القلق من الوضع في سوريا بعد الأسد. خاصة وأن احتجاجات الجمعة أكدت أن الرئيس بشار الأسد اقترب من نهايته المحتومة،
حيث بدا فاقدا للسيطرة وشبه ضائع في ذلك اليوم الذي شهد سقوط أكثر من مائة قتيل في أكثر الأيام عنفا منذ اندلاع الاحتجاجات.
فالمتظاهرون طالبوا للمرة الأولى بسقوط النظام بعد أن كانت مطالبهم تقتصر على الإصلاح والحرية، والنظام من جانبه استخدم أعلى درجات العنف وأخلف وعده، فما كان من بعض النواب إلا أن قدموا استقالاتهم على الهواء مباشرة احتجاجا على القتل الجماعي على يد قناصة النظام وقوات الأمن.
ويرجع سبب القلق الإسرائيلي لكون الأسد حرص على مدى السنين الماضية أن تكون هضبة الجولان هادئة دون إطلاق رصاصة واحدة.
كما يرجع خوف إسرائيل من صعود المسلمين من أهل السنة لقيادة سوريا بعد سقوط بشار الأسد حيث أشارت يديعوت أحرونوت إلى أن الوضع الوضع الاقتصادي الصعب وكراهية السلطة وأغلبية السنة بين السكان،
كلها عوامل ستقود إلى استيلاء الإخوان المسلمين المتطرفين ـ على حد وصف الجريدة ـ على الحكم، وهؤلاء غير مستعدين للاعتراف بإسرائيل بأي شكل ومعنيون بإزالتها من خريطة المنطقة.
وعلى اعتبار أن ما يحدث في سوريا سيؤدي حتما إلى تخريب مخططات إيران بشأن المنطقة على حسب قول سمدار بيري الذي أضاف : بأن رئيسا جديدا في سوريا ينتمي للطائفة السنية من شأنه أن يخلق مشكلة عسيرة لطهران الشيعية، التي طالما أكدت مؤخرا أنه فقط الرؤساء القريبون من الولايات المتحدة [ أو بعبارة أوضح :وحسب [ هواجس طهران ] : المحسوبون على المذهب السني ظاهرا – وهم في الحقيقة بلا أي مذهب أو دين إلا طاعة اسيادهم الذين ولوهم ويامرونهم بالقمع والعمالة وحماية المشروع الصهيوني] مثل زين العابدين بن علي وحسني مبارك وحتى معمر القذافي هم الذين يمكن أن يسقطوا.
هذه بعض التقارير المحايدة والتي تكشف بعض الحقائق .. !
وفي ضوئها نستطيع أن نفهم تصريحات بشار الأسد [ الجحش أصلا ] ..للصافة الأجنبية ..حين قال [ نحن منذ خمسين سنة نحارب الإخوان المسلمين ]..!
مما يدل على حقده ووالده وطائفته وحزبه وحلفائه اليهود والصليبيين على الإسلام ..وكل عامل له مطالب به ..وليس على الإخوان وحدهم ..فهو يعلم أن بطش أبيه [ بائع الجولان المعقد مخروطي الرأس الذي يدل على أن رأسه محشو دموية وحقدا وكفرا ]..يعلم أنه لم يُبق للإخوان أثرا يذكر في سوريا ..وقتل الكثير منهم وشرد الكثير بتأييد وتحريض من الصهيونية وأمريكا وقوى الكفر ..ويعلم أن الإخوان لا يشكلون من ضحاياه وضحايا والده أكثر من ( 1%) أو 2% على أكثر تقدير !!
إذن المسألة إبادة طائفة [ إبادة جنس ] وهي من الجرائم ضد الإنسانية التي تعاقب عليها القوانين الدولية والمحاكم الجنائية الدولية–إن شاءت !
.. فإذا أضفنا إلى هذه الحقائق ..التصريحات والصيحات اليهودية ..المتكررة عن أن (الإخوان المسلمين أخطر على [ إسرائيل ] من القنبلة الذرية )! عرفنا سر صيحات بشار ..متوجها لأسياده الصهاينة والأمريكان والغربيين – في شكل استغاثة واستثارة وتحريض ..[ نحن نحارب الإخوان المسلمين منذ خمسين عاما ] !!..أي يا سادتنا ومانحينا الحكم ..ومشاركينا في عداء الإسلام والمسلمين ..أيدونا وساعدونا في القضاء على هذه الثورة ..لأنها ستوقع السلاح والبلاد بيد خصومكم الذين لا يهادنون ولا يداهنون ولا يتنازلون ..ومن مبدئهم ودينهم .. رفض الخضوع للكفر [ الاستعمار ] والإصرار على إعادة الحق إلى اصحابه ( تحرير فلسطين من الصهيونية وإزالة الدولة اليهودية )...!
..هذا بالضبط ما قصده بشار في تصريحاته ..وهذا ما يفهمه حتى [ الأغبياء ] ..وليس العقلاء فحسب ..!
-- -----------------------------
( دعاء) : اللهم يا مجيب دعوة المظلومين .. عليك بالظالمين بشار وعصابته ..
اللهم كل من أيدهم ووافق على جرائمهم فأذقه من نفس الكأس التي يذيقون منها الناس ..اللهم سلط عليه من يقطعه حيا ..ويحرقه حيا ..ويهتك عرضه ؟..ويميته تحت التعذيب الشنيع ..الذي لا يمارس مثله إلا العصابة الباطنية الحاقدة المجرمة التي ابتليت بها سوريا الحرة الصابرة الصامدة
آمين آمين ياقوي يامتين ..يا ناصر المظلومين ..ولو بعد حين ..