محمد حسنين هيكل
محمد الفيصل المحمود
هذا الشيخ العجوز الكذاب الأشر .. هذا الرجل ذو التاريخ الأسود في العون على الظلم وتأييد الظالمين .. هذا الرجل الذي بدأ حياته الصحفية في دور البغايا الزانيات كما حدّث هو بذلك عن نفسه وكما نقلت قناة الجزيرة أخزاه الله.
هذا الرجل الذي وهبه الله طاقات ضخمة سخرها للشر ولمحاربة الإسلام.
وهو الآن - كما أتوقع - في التسعين من العمر يقف في صف الباطل, ويعلن معارضته للإسلام ولكل ما يتصل به .. إنه - سوّد الله وجهه - يخاف من هذا الربيع أن يأتي إلى المجالس النيابية بالعناصر الإسلامية التي ترتضيها الأمة.
جاء ذلك في حوار أجرته صحيفة الأهرام .. قال ما معناه: إن ما يجري في البلاد العربية ليس ربيعا عربيا بل سايس بيكو جديد لتقسيم العرب.
كبرت كلمة تخرج من فيه الآثم إن يقول إلا كذبا وافتراء.
وليس هذا الموقف بغريب عنه .. فلقد شوه التاريخ المعاصر لبلادنا في الحلقات التي كان يقدمها مساء كل خميس من قناة الجزيرة على مدى سنوات.
لقد كان - جزاه الله بما يستحق - المشير والموجه لجمال عبد الناصر .. الذي أساء إلى الأمة العربية أعظم الإساءة عندما مارس الاستبداد الذي لا نظير له في الدنيا, وورثه لمن جاء بعده من الحكام العسكريين, ومكن لحزب البعث العميل لإسرائيل وحامي حدودها
وكان شيخ السوء هذا لسان عبد الناصر الذي يعبر عن سياسته في مقالة (بصراحة) التي كان ينشرها في الأهرام كل يوم جمعة. وظا بعد وفاة عبد الناصر يقلب الصورة رأسا على عقب .. ويخفي سيئات ذلك العهد, ويخترع له حسنات.
وهاهو ذا اليوم يتكلم شيبة السوء هذا عن الربيع العزلي الذي أزاح بعض الطواغيت وهو في طريقه لإزالة الباقين .. فلم يعجبه ذلك - أخزاه الله - فبدأ يقول: إن ما يحدث ليس ربيعا بل كارثة!!
حق لك يا لسان الشيطان أن تقول ذلك لأن هذا الربيع قضى على الاستبداد والفساد والتحلل والإلحاد وعلى رؤوسها من أمثال القذافي سفاك الدماء في ليبيا, و ابن علي رأس نشر الرذيلة والقهر, وحسني مبارك عبد أمريكا وإسرائيل, وسيقضي على الخونة من حكام سورية واليمن.
إنك يا عدو الله تخدع الناس بمعلوماتك عن بعض الحكام الخونة من أمثال الحسين بن طلال .. ولكن هذا الخداع سرعان ما ينكشف عندما يعرف الناس حقيقتك
إنك يا عدو الله قريب من القبر ثم تنتقل إلى جهنم إن لم تتب إلى الله. فلعنة الله على سائر الخونة والظالمين والحمد لله رب العالمين.