وسقط الجرز القذافي فهل يتعظ الجرثومة بشار

مؤمن كويفاتيه

يا سورية لاتخافي الأسد بعد القذافي

مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن

[email protected]

كالجرذان تداعت تلك الأسرة اللعينة عائلة القذافي ، وها هم يُلقطون كالفئران ، ويُتصيدون واحدا تلوى الآخر ، ومنهم من قُتل ، ومنهم من ينتظر المصير الأسوأ ، كحال اللقيط المنهية أيامه وليس معمر ، القذافي المقتول حالاً في هذه اللحظات التي يُنقل فيها خبر موته ، وجميعهم متهمون بجرائم حرب إبادة ، ولربما يكون من بين المعتقلين من سُمّى بسيف الإسلام ، خليفة أبيه وبلوعته كبشار ، والسفينة ماشية تجرف كل الكلاب الضالة من الحكام الظلمة القتلة ، وجاء دورك يا أيها الوغد بشار ، وجميع أُسرتك بلا استثناء أيها المجرم الحقير ، انت ومن معك ستكونون الى الجحيم ، ومع ذلك فقد كنت معك كريماً ، ونصحتك بالأمس بان تستخدم أسلوب الصدمة لتنجو يا أيها الجرثومة ، وجميع قمامات عائلتك الوضيعة ، بان تبحث عن مخرج لكل قاذوراتك ، وتقوم بالاعتذار الواضح من الشعب ، وتطلب المسامحة ن وتضمن خروجك الآمن من سورية بضمانة الجامعة العربية اليوم لأنّ الغد لانضمنه لك أيها الوغد ، فهل تسمع أيها المتأله ، وهل تعلم أن مصيرك سيكون الدعس بالصرامي وجميع أنواع الأحذية إن كابرت ،ولتجعل أيها الجرثومة من أباك الروحي القذافي عبرة ، ولتتعظ بعائلته الكريهة ، فهم مابين القتل والاعتقال ولا طريق ثالث لهم ، والله لايرحم من يرحمهم أو يرحمكم يا اخسّ خلق الله ، فالأول من أبنائه بمن سمى نفسه سيف الإسلام في الجحور ، والثاني الملتحي يطلب المسامحة ، والثالث ممن أُلقي القبض عليهم الأشرس الساعدي الذي قاد كتيبة عسكرية فتكت بالشعب الليبي ، بينما الرابع هاني بعل الذي لاتقل نفسيته عن تفاهة أبيه ، وهو من تسبب بأزمة دبلوماسية مع سويسرا ، بينما الخامس خميس الأحقر ، والأعنف بالقتل يلفه الغموض في مقتله ، وهو برتبة عقيد ركن ، والسادس المعتصم ، الذي لاتربطه بأسمه أي روابط ، وهو في الخسة منغمر ، والسابع سيف العربالذي قتل منذ شهر بغارة للأطلنتي ، ولم يكن له منصب سوى إبن ابيه ، والثامن المحامية الفريق الركن ، عائشةواللحظات القادمة قد تُنبئنا بالجديد ، بقتل أو عتقال رأس الشجرة الخبيثة المُخرّب – معمّر - ، وزعيم العصابة ومؤسسها المختبئ بأحد الجحور ، وكان قد بشر بنهايته من قبل ، وامثاله من العتاة ، وهو مانعول عليه بأن يكون مصير بشار وأسرته مصاصي الدماء ، وقاتلي الأطفال والنساء والشيوخ والشبان ، ومنتهكي الأعراض إن شاء الله

فمن هو بشار ، مع استعراض لأسرته وشجرته الملعونة للمقارنة بين أنجس عائلتين ؟ هو المتأله الصرصور المريض نفسياً !! زعيم عصابات ورثها عن أبيه ، يتزعمها ويُديرها بنفسه ، وهو إبن أبيه مؤسس هذه الشجرة الخبيثة ، وجه اللؤم والحقد التاريخي المقبور الملعونة روحة في الأرض والسماء ، السفاح المجرم السافاك حافظ الوحش ، المُغير لكنيته وصفته الحقيقية بالأسد ، ، وبشار النجل أو العجي الثاني من أولاد أنيسة مخلوف صاحبة التفوذ من بعده ، وكانت الخلافة مُعدّة للأول تاجر المخدرات والسلاح والأعضاء البشرية باسل ، ولكنه قُتل في ظروف غامضة في يناير 1994 ، لتنقل الخلافة الى الأهبل بشار المنقطع عن الحياة العامة ، اللاهي في مواخير بريطانيا ، ليؤتى به ، ويسلك طريق أباه ، ويترقى خلال أشهر ، الى اعلى الرتب العسكرية والحزبية ، ويُعدّل القانون لأجل عيناه وطول رقبته خلال دقائق ، ويصير رئيساً ، يُنفذ خلال سنينه الأولى مالم يستطع أباه في فترته الأولى من المذابح والجرائم ، واهمها قتل رمز لبنان ، ومذابح الأكراد ، والاغتيالات الغامضة ، والاعتقالات الواسعة ، وإرهاب السورين ، ليتوصل الى حرب الإبادة التي يقوم بها اليوم ضد شعبنا العظيم على مدار الثمانية أشهر الماضية ، ، وخاصة مدينة أصهاره حمص الأبية ، وعاصمة الثورة ، بعد ان اعلن الشعب منذ أيامه الأولى ، بأنه يُريد اسقاط النظام ، ومحاكمته ، والثالث الحامل لكل جينات آل الأسد الإجرامية ، السفاح ابن ابيه ماهر ، المتزوج من منال جدعان الديرية ، التي تُدك مدينتها من قبل عصابات وشبيحة زوجها ، وله منها ثلاثة اولاد ،والرابع المتخلف عقلياً واسمه أمجد ، المفطوس غرقاً بالخمور والمخدرات ، ، والأخيرة بشرى وجه البوم ، زوجة القرد آصف شوكت ، الممسوخ خُلقاً واخلاقاً .

وأخيراً نقول .. القذافي طار طار واجا دورك يابشار وياسورية لاتخافي الأسد بعد القذافي

وتأكيداً لهذه المعاني المترابطة مابين مظلومية الشعبين السوري والليبي ، قمنا بالأمس كوفد سوري بزيارة للجرحى الأبطال الليبيين في إحدى مستشفيات القاهرة ، ومع أن إصاباتهم بلغية ، كانوا يتحدثون بألم عن شهدائهم ، وكثرة أعدادهم ، لكنهم كانوا حامدون الله على كل حال بخلاصهم من سلطة الطاعون الخبيث المعتوه القذافي ، وأكدوا لنا وقوفهم القوي الى جانب الشعب السوري ، واستعدادهم للتضحية في سورية الحبيبة عند استشفائهم ، مما أثار الدمع في الأعين ، واننا شعب واحد ، ثم قمنا على التقط الصور معهم بالأعلام السورية والليبية ، وخرجنا من عندهم وكلنا ثقة بالنصر لشعبنا السوري العظيم ، وأن مصير بشار وأسرته ستكون الأسوأ لتألههم على الناس ، وما اقترفوه من الإثم والعدوان والجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، وإلى الجحيم أيها الجرز النتن ، مع حافظ وعائلته اجمعين ، وانتظر طفلك بشار بشبش ، سيأتيك بالقريب العاجل وأسرته بإذن الله ، لتجتمع أسرتكما في لهيب جهنم وبئس المصير ، والله اكبر والنصر لشعبنا العظيم 

أهم جرائم عصابات آل الأسد "النظام السوري : 

* إنزال الدبابات والمجنزرات والمدرعات التي اُشتريت من أموال الشعب لجيش مطلوب منه حماية الشعب وليس لقتل الشعب ، إلى المدن والقرى السورية وقتلها عشرات الآلاف من المواطنين عام 1980 وتتويجها بالعمل الجبان الهمجي تدمير مدينة حماة فوق ساكنيها ، حتى وصل عدد ضحاياهم من المواطنين السوريين مايُقارب المائة ألف شهيد ، وعشرات الآلاف من المختفين داخل المعتقلات ، ونفي هذه العصابات لمئات الآلاف السوريين عن أوطانهم قسراً ، وملاحقتهم وذريتهم بكل وسائل الخسة وأنواع الإضرار

* مجازره في لبنان بحق الفلسطينيين ، وأهمها تل الزعتر على عهد الأب ، وما يفوق عن العشرين ألف شهيد ، وأضعافهم من الشهداء اللبنانيين قُتلوا خسّة وظلماً ، وتوجها الابن القاتل بشار عام 2004 بقتل رمز لبنان رفيق الحريري رحمه الله وفضيحته في التنظيم المسلح فتح الإسلام

* استجلابه للقاعدة بالتعاون مع الإيراني ، وعمل الفتنة الطائفية التي أودت بحياة مئات الآلاف من أبناء الشعب العراقي

*مجازر رئيس العصابة بشار الجماعية في سجن صيدنايا بسبب انتفاضتهم احتجاجاً على تدنيس القرآن ومجازر في مناطق الأكراد وخاصة في القامشلي عام 2004 ، وعمليات الاختطاف الواسعة للمواطنين ، وقتل الكثير منهم في أقسام التعذيب التي سلخت جلود النّاس ، هذا عدا عن نهبه لأموال الدولة والنّاس ، وتعمده إفقار الشعب ، كما وأنّ النظام برأسه العفن مطلوب للعدالة الدولية ، ومعه 13 من أركان عصاباته ، ولكن حصانته كرئيس هي من يمنع جلبه لمحكمة لاهاي الدولية ، والمتوقع مثوله إليها قريباً بإذن الله 

* ، إرساله للطائرات الحربية المُحمّلة بأدوات القتل ، لتحصد أرواح المدنيين الليبيين ، دعماً لأبيه الروحي الجزّار المجرم المعتوه القذافي وأسرته اللعينة 

* وكان آخر جرائم بشار منذ 15 آذار 2011 ، إطلاق شبيحته في أنحاء سورية وقوات الغدر والجريمة المُسماة بالأمن ، وقتله لما يُقارب الخمسة آلاف شهيد ، وخمسة وعشرون ألف مُعتقل على خلفية التظاهرات ، وتوجيه الدبابات والمدرعات وناقلات الجند التي لم يوجهها يوماً إلى جبهة الجولان المحتل ، ولا إلى المعتدين الذين قصفوا وانتهكوا الأرض السورية ، بل الى صدور الشعب السوري المسالم ، المطالب بحريته وكرامته ، لعمل المجازر وحرب إبادة على غرار ماحصل في الثمانينات من فظائع وتدمير المدن ، وإطلاق القذائف الثقيلة باتجاه الأهالي الآمنين ، ليقتل أبناء شعبنا بالرصاص الحي مباشرة على الصدور والرؤوس ، وقلع الحناجر وقتل الأطفال ذبحاً بالسكاكين ، والمعدات العسكرية بما فيها الطائرات والسفن الحربية مؤخراً ، والتي تم شرائها من عرق الشعب وكده ، فلم يسلم من غدرهم ونيرانهم شيخ أو امرأة ولاطفل أو شاب ، وقد مُثل بالكثير منهم وهم أحياء ، وقتلوا بدم بارد ، وسادوية مُفرطة ، ومحاصرة المدن والقرى وتجويعها ، ومنع الإمدادات الإنسانية لها ومنع الإسعاف، وقطع الكهرباء عن الخدّج ليموتوا من ظلم عصابات آل الأسد ، وكل هذا لم يفت من عزيمة شعبنا العظيم ، الذي قال كلمته الأخيرة .... الشعب يُريد إسقاط آل الأسد وما سُمي بنظامهم المشؤوم ، وهو اليوم قد حقق الإنجاز الأعظم إذ وصل الى مرحلة النهاية من عمر النظام بإذن الله .. ولا للحوار مع القتلة ولتسقط الدولتين المارقتين روسيا والصين عدوتا الشعب السوري والعروبة والإسلام.